آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

كشفت لـ "اليمن اليوم" أنها تُنفذ مشروعات إنسانية

وديعة تؤكد أن أطرافًا تتربح من الصراع اليمني

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- وديعة تؤكد أن أطرافًا تتربح من الصراع اليمني

وديعة عبد الرشيد
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

تُنفذ الناشطة الانسانية اليمنية وديعة عبد الرشيد العديد من المشروعات، للتخفيف من تداعيات الوضع الإنساني على السكان. 

وقالت رشيدة في حوار خاص مع موقع "اليمن اليوم"، "إنها قامت بمشروع تداعيات الوضع الراهن على نظام التأمينات والمعاشات في اليمن الغرض منه تسليط الضوء على معاناة المتقاعدين حيث انهم يعانون من انقطاع معاشاتهم لأكثر من عام".

وأكدت أنها قامت بمساندة منظمة فريدريش الالمانية، بورشة عمل في صنعاء واخرى في عدن للتعرف على الاسباب الكامنة وراء توقف صرف المعاشات ونشر التوعية بين افراد المجتمع حتى يتسنى اظهارها للرأي العام، مضيفًا أنها قامت بمساعدة فريدريش، بمفاوضات ما بين حكومة صنعاء وحكومة عدن من اجل ايجاد حلول لهذه الفئة واخراجها من دائرة الصراع حيث وانها ليس لها علاقة، بما يجري فقد استقطعت هذه المبالغ طوال سنوات عملهم ".

وأضافت أنه يجب على الحكومتين إيجاد حل سريع لمعاناتهم، وتابعت "في صنعاء وجدنا حل بأن يصرفوا لهم نصف مرتب كل شهر ولكن حكومة عدن قالت لايوجد سيولة لديها".

وقالت وديعة رشيد الناشطة في منظمة فريدريش الألمانية، بشأن سبب اهتمامها بفئة المتقاعدين "إن اهتمامها بهذه الفئة خاصة قائمًا على أسس إنسانية بحتة لاسيما وأنَّ هذه الفئه هي من الكبار في السن وليس لهم مصدر دخل آخر سوى معاشهم التقاعدي المنقطع هذا إضافه إلى الاهمال الذي تجده هذه الفئة من جميع الاطراف باعتبارهم كبار في السن ولا يستطيعون لعب اي دور في الصراع الجاري".

وقالت "إنهم بصدد إقامة حملة مناصرة من شأنها إيصال صوت المتقاعدين إلى جميع أفراد الصراع وإيصال صوتها إلى العالميه حتى يتم الاخذ بعين الاعتبار وتحييدها عن الصراع الجاري".

وأكدت وديعة أن اليمن يمر بحرب أهلية وصراع سياسي وكذلك حرب إقليمية، مشيرة إلى أن كل هذه العوامل أدات إلى تفاقم الوضع الإنساني في اليمن"، وأكدت الناشطة اليمنية أن هناك اطراف مستفيدة من استمرارية الصراع الجاري باعتبارها مصدر دخل لهم ولا يريدون للحرب أن تنتهي".

وأكدت وديعة أن الوضع الراهن أثَّر على فئة كبيرة من المجتمع فمن يعانون من المجاعة ،ليس بالعدد الهين وبالتالي لاتستطيع المنظمات الاغاثية، الدولية والمحلية، تقديم الغذاء والدواء لجميع الاسر هذا بالاضافة الى التلاعب الجاري او الحاصل في المعونات المتاحة ووضع حد لتفشي المجاعة يتطلب جهد كبير وتعاون من الجميع كافراد وجماعات ومنظمات وصناع القرار".

وقالت وديعة بالنسبة لتأثير الحرب على الاطفال "إن هناك مشاكل جمَّة صحية ونفسية، يتعرض لها الأطفال بسبب الحرب، وآثارها الكارثية، مؤكدة أن للحرب تأثيرها السلبي على حالة الأطفال النفسية وهذا يتطلب عمل دورات في الدعم النفسي تعمل على إعادة تأهيل الأطفال وبخاصة أولئك الذين يعيشون في مناطق المواجهات ".

أما في الجانب الصحي، فقالت وديعة "إن للحرب تأثيرها المعروف والناجم عن استخدام مختلف أنواع الأسلحة بما في ذالك الأسلحة المحرمة دوليًا وهنا يُعاني كل من الطفل والمرأة على حد سواء، بالإضافة إلى تدمير المنظومة التعليمية، مشيرة إلى أن المدارس اليمنية، شهدت تسرُّب كبير للاطفال من القاعات الدراسية بسبب ذهابهم للعمل من اجل توفير مصدر عيش لاهاليهم".

وقالت الناشطة اليمنية، عن مستقبل الوضع الانساني في اليمن، "إن الوضع، يكتنفه الغموض إذ لا توجد هنالك علامات أو دلائل تُفيد بأن الحرب على وشك الانتهاء ولكن نامل ان يتم وضع حد للصراع الجاري"

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وديعة تؤكد أن أطرافًا تتربح من الصراع اليمني وديعة تؤكد أن أطرافًا تتربح من الصراع اليمني



GMT 10:25 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أشتية يؤكّد أن إسرائيل تحاول اقتلاع 280ألف مقدسي

GMT 10:22 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سفيرة فلسطين لدى إيطاليا تعلن زيارة محمود عباس

GMT 00:59 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الخضري يؤكد إيقاف الاحتلال لعجلة الإنتاج في غزة

GMT 02:23 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عزة الجلال تؤكّد "أنجل ميرسي" تهدف إلى رفع الوعي

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen