جامعة نايف

افتتح  الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، اليوم، أعمال المؤتمر العلمي ( العمل الإنساني : آفاقه وتحدياته ), الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، خلال الفترة من 12 إلى 14 رجب 1437هـ بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (OCHA)، وذلك بمقر الجامعة في الرياض.

وكان في استقبال لدى وصوله حفل الافتتاح  رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش، ووكلاء الجامعة.

ويشارك في أعمال المؤتمر (420) مشاركاً ومشاركة من وزارات الداخلية، والعدل، والشؤون الاجتماعية، والإعلام، والبيئة والصحة، في الدول العربية، وعدد من الدول الأوروبية والآسيوية إضافة إلى هيئات الهلال الأحمر والمؤسسات والجمعيات ذات العلاقة ومنظمات الامم المتحدة المتخصصة في مجال عمل المؤتمر.

وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم، تلتها كلمة عميد مركز الدراسات والبحوث بالجامعة الدكتور عبد الحفيظ سعيد مقدم، الذي استعرض أهداف المؤتمر وبرنامجه العلمي.

بعدها ألقى معالي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات الإنسانية لوسط آسيا والشرق الأوسط رشيد خاليكوف كلمة قال فيها : " إنني أود أن أشيد بالجهود الدولية المتميزة والناجحة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة، وكذلك على اهتمام الجامعة بتعزيز شراكاتها الدولية مع منظمات الأمم المتحدة، مقدماً شكره للملكة العربية السعودية على دعمها المتواصل للجهود الإنسانية العالمية, وتقديمها الدائم للمساعدات الإنسانية في مختلف أنحاء العالم حيث أنها من الدول الـ20 الأكثر سخاءً في العالم في مجال المساعدات الإنسانية.

وأفاد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أن الحاجة الحالية للتعاون الدولي هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية نظراً للمآسي الإنسانية التي تعاني منها البشرية حالياً، موضحاً أن هناك أكثر من 82 مليون شخص في 38 دولة بحاجة إلى 20 مليار دولار لتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة، وأن عدد اللاجئين حول العالم بلغ 60 مليون لاجئ في العام 2015م إضافة إلى تفاقم خطر الجماعات المسلحة والإرهابية الأمر الذي يدعو إلى ضرورة وضع خطة استجابة إنسانية تربط المعرفة العلمية والتفاهم والسياسة والممارسة، ناقلاً دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوضع الإنسانية في مركز صنع القرار الدولي .

واختتم  كلمته بالتأكيد على أن افتتاح سمو أمير منطقة الرياض لفعاليات هذا المؤتمر يدل على الدعم الذي تقدمه دائماً حكومة المملكة العربية السعودية لكل عمل دولي يخدم الإنسانية