الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح

ووصف بن صالح في رسالته إلى الجزائريين بمناسبة يوم العمال العالمي، الأزمة السياسية التي تمر بها الجزائر بـ"الظرف العصيب"، الأمر الذي يستوجب إشراك "كل القوى الحية للأمة" للبحث عن "حلول توافقية".

وقال "إن الأزمة تستوجب منا جميعا أن نكون على موعد مع التاريخ، فنضع خلافاتنا جانبا ونُصوب جهودنا إلى ما يوحد إراداتنا في الحفاظ على مقومات أمتنا ومكتسبات دولتنا التي جاءت ثمرة تضحيات أجيال بكاملها".

وأضاف، "الوطن يبنيه الجميع مع الجميع، لا إقصاء فيه ولا تهميش، ولا انتقائية ولا تصفية حسابات، وهي قيم كفيلة بفرز الخيرين من المفسدين ممن عرّضوا ويعرّضون مصالح البلاد العليا للخطر".

وتابع، "احتفال هذه السنة يجري في ظرف استثنائي، تميزه هبة شعبنا المباركة وانتفاضته التي شدت إليها أنظار العالم (...)".

وقال "إن صوت الجزائريات والجزائريين دوى عاليا في ربوع بلادنا وغطى أديم الوطن براية واحدة جمعت تحتها كل أطياف مجتمعنا وترجمت تمسكهم بوحدتهم المقدسة، وقد بلغ صداه العالم أجمع، أبهرته بسلمية مظاهراتها وانتظامها وتحضرها".

قد يهمك أيضًا:

بن صالح يتعهد بإجراء انتخابات حرة وبناء "جزائر جديدة"

تهالك الاقتصاد وتراجع النقد أبرز الملفات على طاولة خليفة بوتفليقة