الجيش اليمني

صدَّت القوات السعودية ، مساء الخميس، هجومًا كبيراً للميليشيات "الحوثية" وقوات صالح، كانت بصدد تنفيذه ضد تجمعات عسكرية على الحدود السعودية اليمنية في منطقة جازان. وقالت مصادر ميدانية إن القوات السعودية تمكنت من إحباط الهجوم، داخل قرى حدودية ‏يمنية غير مأهولة بالسكان تابعة لمحافظة صعدة، استخدمتها الميليشيات منطقة تجمع وإسناد لها لتنفيذ الهجوم.

وأشارت إلى أنه تم تحديد مواقعهم من خلال غرفة العمليات المشتركة، حيث تم التعامل معهم عبر راجمات الصواريخ والمدفعيات السعودية ومساندة مروحيات الأباتشي. وأوضحت أن صد الهجوم استمر ساعتين منتهياً بمقتل عشرات الحوثيين وتدمير عدد من المركبات العسكرية المحملة بالذخائر.

كذلك، شنت قوات الجيش اليمني مساء أمس الخميس، قصفا مدفعيا مكثفا استهدف مواقع تمركز المليشيا الانقلابية في مديرية دمت شمالي محافظة الضالع. ونقل موقع الجيش الوطني “سبتمبر نت” عن مصادر ميدانية ان مدفعية الجيش الوطني في اللواء ٨٣ بمريس دكت مواقع مليشيا صالح والحوثي الانقلابية مساء الخميس بمنطقة العرفاف جنوبي مديرية دمت شمالي الضالع .

وتركز القصف على مواقع المليشيا في ظهر الحمار والمضراب بمنطقة العرفاف اضافة الى قصف مماثل استهدف الانقلابيين في قرى القهرة وادمة والجروف شمالي منطقة مريس. وحسب المصادر فإن القصف المدفعي لقوات الجيش اتى بعد نصب المليشيا الانقلابية مدفعية جديدة في منطقة العرفاف لقصف مواقع الجيش الوطني وقرى مريس الواقعة بمنطقة التماس

وكانت قوات النخبة اليمنية، نفذت الخميس، وبإسناد كبير من القوات المسلحة الإماراتية والأميركية، عملية نوعية كبيرة ضد تنظيم "القاعدة" في الجزيرة العربية، المنتشر في محافظة شبوة جنوبي اليمن. ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن مصدر مسؤول في القوات المسلحة الإماراتية، قوله إن "قوات التحالف بواسطة القوات الإماراتية خلال الفترة الماضية عملت على تدريب وتأهيل وتجهيز وإعداد هذه القوات من قبائل محافظة شبوة".

وشكلت قوات النخبة بـ"جمع مجندين من عدة قبائل وتوجيههم لمعسكرات التدريب المخصصة التي قامت بتأهيل عناصر النخبة الشبوانية على مهارات استخدام الأسلحة والآليات، الأمر الذي برزت نتائجه بشكل واضح خلال العملية التي نفذتها هذه القوات في محافظة شبوة".

وقالت "وام": "منذ الصباح الباكر تحركت هذه القوات اليمنية وقوات النخبة الحضرمية وبإسناد إماراتي أميركي من مواقعها لدحر عناصر التنظيمات الإرهابية وخاصة تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، الذي عاث فسادا في البلاد والعباد، حيث استغل هذا التنظيم الظروف التي كانت تمر بها محافظة شبوة وانتشر فيها خاصة بعد الهزائم التي مني بها أثناء عمليات قوات التحالف في مكافحة الإرهاب بمحافظة المكلا خلال العام الماضي".
وقوبلت القوات بترحيب شعبي عارم عند مرورها بمدن وقرى المحافظة، مما أجبر مسلحي التنظيم الإرهابي على الفرار من هذه المدن والبحث عن ملاذات في المحافظات الأخرى. وأضافت وكالة أنباء الإمارات: "قامت القوات بتأمين المدن الرئيسية: عزان وعتق والعقلة وجبان والحوطة، كما قامت بتمشيط القرى والوديان بغرض طرد هذه العناصر المخربة التي أجبرت شعب المحافظة على العيش في خوف ورعب أثناء سيطرة هذه التنظيمات على محافظة شبوة".

وتعتبر عمليات مكافحة الإرهاب من اهم العمليات التي تنفذها قوات التحالف بغرض دعم وتأمين الشعب اليمني، كما أنها تصب في صالح المجتمع الدولي بشكل عام. كما قامت هذه التنظيمات باستغلال الموارد النفطية الموجودة في محافظة شبوة لخدمة أغراضها، مما حرم الشعب اليمني منها، وزاد من حدة الفقر الذي يعانيه اليمنيون بشكل عام وسكان محافظة شبوة بشكل خاص.
ويعمل تنظيم "القاعدة" في الجزيرة العربية، الذي يصنف كأخطر أذرع التنظيم الإرهابي، في عدة مناطق جنوبي وشرقي اليمن، من بينها محافظة شبوة. ويقع في شبوة الميناء الوحيد لتصدير الغاز في اليمن وهو ميناء بلحاف، واستهدف فرع القاعدة باليمن خط الأنابيب الذي يغذي الميناء عدة مرات. وتوقف الميناء عن العمل بعد إجلاء الخبراء الأجانب من المنشأة في عام 2015.

من جهة ثانية، اصدرت قيادة قوات التحالف العربي ، في العاصمة المؤقتة عدن ، قرارًا قضى بتعيين وضاح عمر عبدالعزيز قائدًا جديدًا لقوات الحزام الامني، خلفا للقائد السابق ناصر الشوحطي. ومنذ تأسيس الحزام الامني عمل عبدالعزيز ضمن طاقم عمليات قيادة الحزام منذ اليوم الاول لتأسيس الجهاز الى ان تم تعيينه قائدا للجهاز. وهو خريج كلية الحقوق في جامعة  عدن وبدأ مؤخرا التحضير للماجستير ، وكان سابقاً احد شباب المقاومة في مديرية المنصورة بعدن.