مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، تأهيل 2000 شخص يمني، من المتأثرين بالحرب معظهم من الأطفال المجندين، وتم تأهيلهم، نفسيًا وتربويًا وتعليميًا بصورة تدمجهم بالمجتمع وتلحقهم بالمدارس التي تركوها أثناء الزج بهم في الحرب أو النزوح .

وأضاف المركز أنه تم توزيع سلال غذائية على أسر الأطفال المجندين كجزء من الحل لظاهرة تجنيد الأطفال، في البلاد، مؤكدًا أن الكثير من الأسر تزج بالأطفال في التجنيد بحثا عن الراتب لتغطية تكاليف مصاريف الأسر.

وأشار المركز إلى أنه يعمل الآن على تأهيل 20 طفلًا في محافظة مأرب شرقي اليمن، إضافة إلى 20 آخرين من المتأثرين بالحرب في محافظة تعز وتبلغ مدة المشروع أربعة أشهر، وتستهدف المرحلة الأولى أربع محافظات يمنية، "مأرب، الجوف، تعز،عمران" وفي المرحلة الثانية خمس محافظات "مأرب، الجوف، تعز، صنعاء، عمران"وستتم في هذه المرحلة إعاده تأهيل الفتيات المتأثرات بالحرب.

وتقوم فكرة المشروع في إقامة دورة تأهيلية للأطفال في كل محافظة لمدة "شهر"، يخضع فيها الطفل لتأهيل نفسي عبر مختصين اجتماعيين، إضافة إلى تدريبات توعوية لتنمية قدراتهم، واكتشاف مواهبهم وتنميتها، كما يتم تنظيم فعاليات رياضية للأطفال الخاضعين للتدريب ودمجهم بأطفال طبيعيين، وتنظيم رحلات ترفيهية مشتركة بهدف دمجهم في المجتمع مع نظرائهم، ويتم أثناء الدورة التأهيلية تنظيم دورة توعوية لأولياء أمور الأطفال لنشر ثقافة حقوق الطفل وكيفية حمايتها، والتعريف بجريمة تجنيد الأطفال، والمخاطر التي قد يتعرض لها الطفل أثناء التجنيد أو النزوح، كما يتم إلحاق الأطفال المنقطعين عن الدراسة بمدارسهم وتوفير مستلزمات الدراسة لهم.

وأكدت مصادر محلية في العاصمة صنعاء، شمال اليمن، أن مليشيا الحوثي تستعد للاحتفال بالمولد النبوي بفرض رسوم على التجار والمواطنين، في خطوة أثارت استياء شعبي واسع، وأضافت المصادر، أن التجار أطلقوا على الفعالية "موسم النهب"، كون المليشيا تجبرهم على دفع مبالغ مالية كبيرة، وتعاقب من يرفض بالسجن أو الاعتداء عليه ونهب مبالغ أكبر، مؤكدة استغراب التجار من مدى إصرار الحوثيين على إقامة فعالية دينية تحمل اسم نبي الرحمة والإنسانية، بأموال منهوبة.

ويستغل الحوثيون ذكرى المولد النبوي بالنهب وفرض إتاوات غير قانونية، كما أنهم خصصوا مليارات الريالات من ميزانية الدولة بدعوى الاحتفال بهذه الذكرى، علمًا أن الطوائف اليمنية الأخرى التي تحتفل بالمولد النبوي منذ القدم، مثل الصوفية وغيرها لم يذكر أنها نهبت أحدًا بدعوى الاحتفال بالفعالية.

وأصبحت ذكرى "المولد النبوي" تخيف التجار والمواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين، أكثر مما هي فعالية دينية، حيث يجدون أنفسهم مجبرون على دفع مبالغ مالية كبيرة للحوثيين.

وكشفت مصادر محلية في جامعة صنعاء، الخميس، أن مسلحين تابعين لمليشيا الحوثي خطفوا، الأربعاء، طالبين يدرسان في كلية الإعلام، قبل أن يفرجوا عن أحدهما بعد ساعات من عملية الاختطاف، وأفادت المصادر أن خمسة مسلحين يستقلون سيارة نوع "سنتافي"، أوقفوا الطالبين ربيد حسين الراجعي، والحسين علي دغشر اليزيدي، أمام بوابة الجامعة، وادعوا أنهما يتبعان جهاز أمن الدولة أجبروهما  على صعود السيارة أمام مرأى من الطلاب.
 
واغتال مسلحون من أتباع مليشيات الحوثي، الخميس، القيادي الميداني في صفوف الجماعة "عمار محمد قائد عمر" في حي حدة وسط العاصمة صنعاء، وقال مصادر محلية إن تصفية جماعة الحوثي الانقلابية لأحد قياداتها الميدانية المدعو "عمار عمر" يأتي على خلفية خلافات الأخير مع مشرف المليشيات في ذمار المكنى" أبو عادل الطاووس".
 
وتطورت خلافات بين القيادي الحوثي عمار محمد عمر  وبين قيادات الجماعة التي تنتمي إلى صعدة معقل الجماعة أقصى شمال اليمن  وأبو عادل الطاووس مشرف الحوثيين في محافظة ذمار بعد رفض القيادي عمار محمد عمر تسليم الطاووس منهوبات وأسلحة وعربات عسكرية.
 
ولقيت أحد قيادات مليشيا الحوثي وصالح،  الذي طاف حول  كعبة الحوثيين في شوارع العاصمة صنعاء وهو رافع بندقيته ويرتدي ملابس الإحرام، "نبيل عامر " في جبهة ميدي في محافظة حجة شمال البلاد على أيدي قوات الجيش الوطني.
 
يذكر أن مليشيا الحوثي قاموا العام الماضي بعمل مجسم للكعبة وطافوا محرمين للحج حولها ورموا الجمار في مديرية بني حشيش، شمال العاصمة صنعاء، وكان القيادي في مليشيا الحوثي نبيل عامر وقتها يهدد باحتلال مكة المكرمة في السعودية.