المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث

استقبل وزير الخارجية المصري سامح شكري، المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث، للتباحث حول آخر تطورات الأوضاع في اليمن، وسبل دعم جهود التوصل لحل سياسي شامل ومستدام للأزمة اليمنية.ونشر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ اليوم الأحد، عبر حسابه الرسمي على “تويتر” صور تبرز استقبال وزير الخارجية للمبعوث الأممي الخاص لليمن

وصرح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكرى أكد على موقف مصر الراسخ من دعم كافة الجهود الرامية للتوصل لحل سياسى شامل للأزمة اليمنية يُلبى طموحات الشعب اليمنى الشقيق فى الأمن والاستقرار والتنمية، وينهى أزمته الإنسانية الممتدة، وذلك وفقًا لمرجعيات التسوية الرئيسية المتمثلة فى المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطنى، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216.

وأضاف حافظ أن وزير الخارجية أعاد التأكيد على الموقف المصرى الثابت إزاء دعم الشرعية الحالية، ودعم وحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتشديد على أن أمن واستقرار اليمن يُمثل أهمية قصوى للأمن القومى المصرى وأمن المنطقة العربية بصفة عامة، فضلًا عما يُمثله أمن وحرية الملاحة فى مضيق باب المندب من أهمية خاصة للأمن القومى المصري.

كما أوضح الوزير شكرى رفض مصر القاطع وإدانتها للهجمات الحوثية المستمرة على الأراضى السعودية ودعم مصر للرياض فى كافة الإجراءات التى تتخذها للدفاع عن أمنها القومى، وكذا مساندة مصر وترحيبها بالمبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية.

هذا، ومن جانبه، أطلع جريفيث وزير الخارجية على آخر مستجدات المشهد اليمنى ورؤيته لمستقبل الأوضاع فى اليمن الشقيق، وكذا مساعيه الحالية لتحقيق وقف لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية بهدف التوصل لتسوية شاملة ومُستدامة للأزمة اليمنية، مُثمنًا دور مصر فيما يتعلق بمساندة الحل السياسى وتوفير دعم متواصل للشعب اليمنى فضلًا عما تُقدمه مصر من رعاية للجالية اليمنية المُقيمة على أراضيها.

كما أعرب الوزير شكرى عن دعم مصر لجهود المبعوث الأممى لليمن ومساعيه لدفع مسار الحل السياسي.واتفق الطرفان على مواصلة التشاور فى المرحلة المقبلة بما يُحقق مصلحة اليمن وتطلعات شعبه الشقيق.

قد يهمك أيضا

وزير الخارجية المصري يبدأ الخميس جولة أوروبية لشرح آخر مستجدات أزمة "سد النهضة"

 

مصر تُصعّد من لهجتها وتؤكد أن "عناد السياسة الإثيوبية" يُشكل تهديدًا لأمن الإقليم واستقراره