عناصر من القوات الحكومية السورية

اغتال مسلحون مجهولون مقاتلاً  ينتمي الى "هيئة تحرير الشام" في منطقة "تلمنس" في الريف الشرقي لمدينة معرة النعمان، في القطاع الجنوبي من ريف محافظة إدلب. ولفت المرصد السوري لحقوق الانسان الى أن القتيل هو قيادي في الهيئة ومن جنسية مغاربية، سقط بإطلاق النار عليه في الريف الشمالي لمدينة جسر الشغور، فيما رصد المرصد السوري مداهمة "الجبهة الوطنية للتحرير" مقر عصابة تمتهن السرقة والسلب والنهب، حيث اعتقلت 10 أشخاص وصادرت آليات وما احتواه المقر من موجودات، وجرى اقتياد المعتقلين إلى جهة مجهولة.

ومع اغتيال القيادي في "هيئة تحرير الشام"، يرتفع إلى 387 شخصاً على الأقل، عدد من اغتيلوا في أرياف إدلب وحلب وحماة، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت، وهم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، إضافة إلى 90 مدنياً بينهم 13 طفلاً و6 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و253 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و42 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.

ويتواصل الفلتان الأمني في محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها والخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام ، ليؤكد على إخفاق المنظومة الأمنية في ضبط الأمن والحفاظ على حياة المواطنين القاطنين والمهجرين في هذه المناطق. ورصد المرصد السوري استهداف مسلحين مجهولين سيارة مدير منظمة إغاثية محلية على الطريق الواصل بين بلدتي سرمدا والدانا بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن إصابته بجروح بعد أن رصد المرصد أيضاً قيام مسلحين مجهولين بعد منتصف ليل أمس الأول بعملية سرقة لمكتب منظمة تعمل في المجال الإغاثي، في بلدة تل الكرامة بريف إدلب الشمالي، حيث قاموا بتقييد الحرس، وسرقة محتويات المكتب والأموال المتواجدة فيه. كما رصد المرصد استهداف مسلحين مجهولين لسيارة على طريق الجانودية في الريف الشمالي لمدينة جسر الشغور، في القطاع الغربي من ريف إدلب، ما تسبب بقتل شخصين يرجح أنهما مقاتلان وإصابة آخر.

خروقات جديدة للهدنة التركية الروسية من قبل القوات الحكومية السورية

وسجل المرصد السوري قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية طال كلاً من قرية طويل الحليب والكتيبة المهجورة بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في محبط بلدة مورك في القطاع الشمالي من ريف حماة، كذلك فتحت القوات الحكومية السورية نيران رشاشاتها الثقيلة لمناطق في محيط بلدة اللطامنة بالريف ذاته، ولم ترد معلومات عن إصابات. ونشر المرصد السوري قبل ساعات أن عنصراً من القوات الحكومية السورية قتل جراء الاشتباكات في منطقة الطامورة بريف حلب الشمالي والواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح اشتباكات بعد منتصف ليل أمس بين الفصائل الإسلامية العاملة في بلدة عندان من جهة والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف المدفعية التركية المتمركزة في بلدة عندان لمناطق الاشتباك، ليرتفع إلى 2 هما ضابط وعنصر في القوات الحكومية السورية عدد القتلى ضمن المناطق منزوعة السلاح.

ونشر المرصد أيضاً أنه سُجلت خروقات جديدة للهدنة الروسية التركية، دون استطاعة كلا الضامنين الروسي والتركي الحد منها، حيث جرى استهداف القوات الحكومية السورية لمناطق في تلة المقنص ومحاور أخرى في كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية. كما قصفت القوات الحكومية السورية بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، أماكن في محاور طويل الحليب والكتيبة المهجورة غرب أبو الظهور في القطاع الشرقي من ريف إدلب، تزامنت مع استهدافات متبادلة بمحيط المنطقة بين القوات الحكومية السورية والفصائل العاملة هناك، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

القوات التركية تستهدف غرب تل أبيض وشرق عين العرب

عاودت القوات التركية تصعيد استهدافها للشريط الحدودي ما بين نهري دجلة والفرات، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن القوات التركية المتواجدة على الجانب التركي من الشريط الحدودي، استهداف بالطلقات النارية منطقة سوسك في الريف الغربي لمدينة تل أبيض، بريف الرقة الشمالي، كما استهدفت بالرشاشات قريتي سليب قران وجاغرلي في الريف الشرقي لمدينة عين العرب (كوباني)، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ونشر المرصد السوري قبل ساعات أن القوات التركية لا تزال تواصل استهداف الشريط الحدودي ما بين نهري دجلة والفرات، على الرغم من تسيير القوات الأميركية لدوريات على طول الحدود السورية التركية من مثلث الحدود السورية التركية العراقية على نهر دجلة، وصولاً لريف عين العرب (كوباني) الغربي على نهر الفرات. كما علم المرصد السوري أن مقاتلاً من "قوات سورية الديمقراطية"، فارق الحياة، جراء إصابته في الاستهدافات التركية المتجددة، ليرتفع إلى 5 على الأقل عدد مقاتلي قسد وقوات الدفاع الذاتي الذين قضوا جراء الاستهدافات التركية منذ الـ 28 من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، للشريط الحدودي ما بين نهري دجلة والفرات، بالإضافة لاستشهاد طفلة جراء إصابتها بالاستهداف التركي لمدينة تل أبيض الحدودية، بريف الرقة الشمالي.