الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي

ظهر الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي اليوم السبت في الولايات المتحدة الأميركية، ليقطع شائعات تداولها نشطاء وموالون لجماعة الحوثيين بشأن تدهور صحته.

ووفق وكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، فإن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس هادي في مقر إقامته في كليفلاند السفير عبدالله الحضرمي، بمناسبة تعيينه نائباً لوزير الخارجية.

وأكد هادي على أهمية دور البعثات الدبلوماسية اليمنية في مختلف بلدان التمثيل، وضرورة تفعيل دورها ومكانتها لشرح وبلورة واقع اليمن وما يمر به من معاناة جراء تداعيات الحرب الانقلابية الحوثية.

وشدّد على أن تقوم البعثات الدبلوماسية بنقل صورة الوضع في البلاد وما يعانيه الشعب اليمني نتيجة انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وتوضيح الجرائم التي ترتكبها تلك المليشيات ضد أبناء اليمن، والانتصار لإرادة شعبنا اليمني وإيصال رسالته من دون تزييف.

واعترضت الدفاعات الجوية للتحالف العربي في مدينة مارب شرقي  اليمن ثلاثة صواريخ باليستية أطلقها المسلحون الحوثيون، مساء  السبت.

وقال مصدر أمني لـ"اليمن اليوم"، إن صواريخ التحالف دمرت الصواريخ الباليستية قبل أن تصل إلى أهدافها في المدينة، كما سقطت صواريخ من نوع كاتيوشا أطلقها الحوثيون من صرواح في أماكن خالية، ولم يسفر القصف عن سقوط ضحايا.

ويأتي القصف بعد يومين من قصف مماثل، حيث اعترضت الدفاعات التابعة للتحالف في معسكر تداوين صاروخين باليستيين.

وشنت مليشيا الحوثي الانقلابية، قصفًا عشوائيًا على منازل المواطنين والمناطق الأهلة بالسكان في محافظة الحديدة غربي البلاد.

وقالت مصادر محلية لـ " اليمن اليوم " إن ثلاث فتيات لقوا مصرعهم وأصيبت ثلاث أخريات إثر قصف المليشيا لمنازل المواطنين في حي 7 يوليو بمدينة الحديدة.وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي نصبت المدافع والمضادات الأرضية في أعلى العمائر وبعض الأسوار الخلفية التي تسيطر عليها لإطلاق القذائف بصورة عشوائية.

يذكر أن مليشيا الحوثي الإنقلابية قد نفذت يوم الخميس الماضي حملة مداهمات طالت عشرات المنازل بعد ان نزح منها أهلها وحولتها إلى مقرات وثكنات عسكرية تابعه لها في الحي التجاري، ومنطقة الكورنيش وعدد من الأحياء الأخرى بمدينة الحديدة.

يأتي هذا بعد أن أعلنت القوات الحكومية، المدعومة بالتحالف العربي وقف عملياتها في مدينة الحديدة بشكل مؤقت لإتاحة الفرصة للمنظمات الإنسانية لإجلاء كوادرها ونقل بعض الجرحى وفتح ممرات آمنة لمن يرغب من السكان بالنزوح خارج المدينة.

واقتحمت مليشيا الحوثي الانقلابية إحدى القرى بمحافظة إب وسط اليمن في ظل انتهاكات وجرائم يومية يتعرض لها أبناء المحافظة منذ قرابة أربعة أعوام.وقالت مصادر محلية  إن مليشيا الحوثي اقتحمت اليوم السبت منطقة بني زهير بمديرية العدين غرب محافظة إب بذريعة البحث عن الشيخ علي عبدالله البعني والذي لم يكن متواجد في منزله.

وأكدت المصادر أن الحملة الحوثية التي تكونت من عدة عربات عسكرية ، هاجمت منازل المواطنين في بني زهير صباح اليوم، وحاصرت المنازل وأطلقت الرصاص الحي وقذائف الاربيجي على النساء والأطفال، موقعة ضحايا بأوساط المدنيين.

وفي الهجوم الذي شنته مليشيا الحوثي على منطقة بني زهير سقط قتيلان وهما الشاب عاصم عبده عبدالله مهدي وشقيقته سوسن عبده عبدالله مهدي رفضوا الخروج من منزلهم الذي قصفته المليشيا بقذائف الأربيجي، واختطفت المليشيا جثتي القتلى وغادرت المنطقة، في الوقت الذي أصيبت الأم بجروح بالغة نتيجة إصابتها بقصف المليشيا