الجامعة الكاثوليكية في ميلانو

تفتتح السلطات التونسية  معرضاً للقطع الاثرية والفنية خلال الفترة الممتدة من 1837م حتى 1881م من تاريخ تونس .

وذكرت وسائل الاعلام التونسية ان المعرض سيضم أكثر من 300 قطعة فنية تاريخية وصفتها بالاستثنائية، بينها لوحات مرممة وأزياء وقطع أثاث اضافة الى أول دستور في العالم العربي.

واضافت وفقاً للمنظمين ان المعرض والذي سيقام في قصر السعيد تحت عنوان (عهد الامان .. صحوة أمة، الفن في فجر تونس الحديثة 1837-1881م) يهدف للسماح للتونسيين باستعادة جزء من ذاكرتهم الجماعية .

كما اشارت الى ان المعرض والذي ينظمه المعهد الوطني التونسي للتراث ووزارة الثقافة التونسية بالتعاون مع مؤسسة (رمبورغ تونس) يندرج في إطار إحياء الذكرى الـ 60 للاستقلال .

وكانت تلك المرحلة من تاريخ تونس والتي تعرف باسم عهد الإصلاحات الكبرى خصوصاً، قد شهدت إلغاء العبودية (1846م) وإقرار "عهد الأمان" الذي نص على المساواة بين المسلمين وغير المسلمين أمام القضاء (1857) وعلى دستور (1861) والذي يعد الأول في العالم العربي