آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

مقاصد الرديف

اليمن اليوم-

مقاصد الرديف

بقلم: منعم بلمقدم

يبدو أن جمال السلامي مؤمن بمقولة أنا أشتغل إذن أنا موجود، والدليل هو الرديف الذي تجهل مقاصده بين مكافأة لمدرب نجح في ورش المحلي، وبين أن يمثل الخزان والممول الأول لمنتخب الأسود.

وعلى ما يبدو فإن الطرح الأول هو الأقرب للصواب، طالما أن الأسماء التي تضمنتها قائمة الرديف الحالية أبعد ما تكون كبروفيل وكخامة تقنية بأن تجد لها في المنظور القريب موطئ قدم رفقة المنتخب الأول.

السلامي بدا و كأنها ينفض الغبار عن أسماء منسية داخل فرقها لمينحها جرعات تنافسية في المعسكر الحالي، والدليل هو تواجد الحارس ماجد وخابا من الجيش وأووك والحسوني من الوداد أو إستدعاء باعيو من الكوكب والحارس خالد كبير العلوي المغمور من المغرب الفاسي وغيرها من الإختيارات الغريبة.

ولئن كان هذا الرديف هو خليط بين منتوج البطولة والمحترفين بالخارج، فالمنطق كان يفرض على السلامي أن يقرب المسافة بين الأسماء التي تنشط بأوروبا وتطرق باب الأسود وبين رونار، لا أن يقتصر الحضور على اللاعب أدجوما مالكوم وحده.

إختيارات السلامي والفاصل الزمني للمعسكر والمزعج للأندية، يفرض طرح التساؤل والغاية من هذا المنتخب، والتي لا تقدم اللائحة الحالية إجابات شافية لها، بقدر ما تعزز من الغموض حولها.

حضور أوناجم والحداد ونهيري من الوداد والحافيظي وبانون من الرجاء وبرحمة من الجيش وأمقران من الفتح وأوطاح من طنجة، كان سيجد له تفسير ومغزى كون كل هذه الأسماء بمعدل اعمار مقبول وتوجد بين المنزلتين، بحضورها المتقطع عبر مراحل معسكرات الأسود وإمكانية أن تمثل رافدا من روافد الإختيار لرونار مستقبلا جد متاحة، إضافة لوجوه ساطعة في الإحتراف وكان بالإمكان إدخالها الأجواء المغربية الصرفة عبر هذا المنتخب.

بإمكان هذا المنتخب الرديف أن ينتظم في معسكرات دورية كما كان الوضع في السابق مع الراحل بليندة لما تشكل يومها منتخبان، واحد يدافع في جبهة التصفيات المونديالية والآخر يصاقر في تصفيات الكان.

معسكرات تنتهي بإحالة اللاعبين على فرقهم يوم الخميس وتمثل حافزا دوريا للعناصر التي تأمل في ولوج هذا العرين لتطور من أدائها.

لذلك سيكون من باب الحكمة لو يسائل السلامي نفسه قبل أن يسائله الإعلام عن جدوى هذا الرديف وما الذي يمثله ضمن مشروع الربط بينه وبين الأسود، لأن القائمة الحالية تظهر عدم وجود أي تطابق ولا خيط ناظم بين الفكرين.

يملك السلامي فكرة كافية عن المنتوج المحلي وكان يجدر أن يمثل له التتويج بالشان عكاز طريق يستند عليه، ليظل في نفس المنظومة لا أن يشتت الإرث بالكامل وكأن من تحصلوا على هذا اللقب أصبحوا منتهو الصلاحية.

التبرير الوحيد بل التفسير الوحيد لتجليات هذه اللائحة الغريبة، يجد مغزاه في إختيارات رونار ورسائل الناخب الوطني وما أكثرها والتي حملت مرارا إشارات بالبنط العريض على أنه غير معني على الإطلاق بالمنتوج المحلي، وهو الأمر الذي عكسه في المونديال وكرره وهو يهندس كومندو مواجهة مالاوي والمتضمن للاعب واحد بدور ثانوي متمثلا في التكناوتي الخيار الثالث لمرمى الأسود.

يهمنا أن تواصل الأطر الوطني إشتغالها في أوراش لصيقة بالمنتخب الأول تحسبا لكل الطوارئ الممكن حدوثها مستقبلا، والسلامي بعد الشأن وقيادة الفتيان للعبور للكان يمثل اليوم أحد الخيارات المفضلة للقجع ليكون إطفائي مستقبلي في حال حدوث امر خارج عن كل التوقعات.

ولكي يوفق السلامي وتسهل عليه المهمة أكثر، يجب أن تكون للرديف شخصية وهوية وأن لا يصبح مثل واو عَمرُ (و)  الزائدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاصد الرديف مقاصد الرديف



GMT 10:14 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

GMT 17:03 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الواف لا يخاف

GMT 11:39 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 09:10 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

خلاصات الرسالة الملكية للرياضة 2

GMT 09:30 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب اليوم: ماشي فنهارو

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 19:04 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود السرنجاوي يؤكد حاجة "الزهور" لعموميته وأعضاءه حاليًا

GMT 15:02 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

الجيش يسقط طائرة حوثية مسيرة في محافظة حجة

GMT 05:44 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

النجمة سيرين عبد النور تتحدث عن جنس مولودها الذي تنتظره

GMT 12:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أنطوان غريزمان يؤكد شغفه في متابعة كرة السلة الأميركية

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ورشة عمل حول تطوير التعليم العالى في جامعة الفيوم

GMT 16:43 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

إصلاحات جديدة في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم

GMT 22:06 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الإعلان عن منح دراسية في الجامعات العراقية

GMT 10:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

بروسيا دورتموند يفتقد غوتزه أمام ريال مدريد

GMT 16:56 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي مورينيو يحضّر النجم بول بوغبا لمفاجأة تشيلسي

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

العلماء يجدون 7 أنواع جديدة من الضفادع الليلية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen