آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أسعار اللاعبين

اليمن اليوم-

أسعار اللاعبين

بقلم -منعم بلمقدم

الآن وقد عاد بانون واحد من الثلاثة الذين كانوا سيمثلون البطولة في المونديال، ولا نرى رونار متجنيا في إقصائه للاعب، هل يجدر برؤساء الفرق أن يتمادوا في طلب أسعار جنونية وغير معقولة للاعبين سيسجل التاريخ أن المونديال مر بمحاذاتهم وفشلوا فشلا ذريعا في أن ينتصروا لكرامة بطولة لطالما كانت الرافد والمصدر الأساسي للأسود في هذا الإستحقاق الكروي.

يثيرني ما يقع اليوم في سوق الإنتقالات من مضاربات مبالغ فيها لا تطابق القيمة التقنية ولا نهج السيرة للاعبين مستواهم التقني والمهاري لا يتجاوز المتوسط إلا بقليل.

واستحضرت أمرا مهما كان قد أثاره وزير الشباب والرياضة السابق منصف بلخياط  وطواه النسيان ويتعلق بإخضاع لاعبي الكرة والمدربين للضريبة على الدخل وهو أمر يفترض أن يطبق ودون إطالة تفكير مادام هامش الربح لبعض اللاعبين تجاوز الحدود المسموح توقعها.

قد تكون الطفرة المسجلة محليا هي إمتداد للمسخ المسجل في السوق العالمية لأنه لا أحد كان يتصور خاصة من جايلوا العباقرة وعمالقة اللعبة أن يأتي اليوم الذي يباع فيه لاعب يافع اسمه ديمبلي ب 130 مليون دولار و كوتينيو ب 150 مليون دولار والسبب لم يكن سوى الخيال العلمي الذي إخترقه الفريق الباريسي وهو يضع في حساب البارصا 222 مليون دولار دون الدخول معها في التفاوض كاسرا الشرط الجزائي للاعب نيمار.

اليوم رونالدو يريد 70 مليون دولار سنويا صافية من الضرائب وميسي يترقب الوضع لما بعد المونديال ليفرض شروط تحسين جديدة في عقده مع البارصا وهو الذي يتقاضى 40 مليون دولار خالصة، ونيمار يناور الخليفي ليضاعف الراتب السنوي مستغلا رغبة الريال في ضمه لنكون بصدد أرقام مجنونة وفلكية تصيب فعلا بالدوران ولربما فتلت هذه الأرقام متعة الكرة التي كانت في السابق مستوحاة من مهارة اللاعب و فنياته اكثر مما تشدنا اليوم المبالغ المالية التي يشترطونها في عقودهم.

ونعود لواقعنا المحلي بعد أن عاينا الموسم المنصرم صراع الرجاء مع قديوي الذي كلف الفريق مليار سنتم في مجموع مباريات لم تتعد العشرة والتي لعبها في المجمل، بواقع 400 مليون سنتم للموسم الواحد و40 مليون للشهر ولنا أن نطابق ونقارن بين هذه المبالغ ومستوانا المعيشي لنصل لحقيقة أنها أرقام مبالغ فيها وفيها نوع من المغالاة ولا يوجد في الأفق ما يقدم إشارات على أنها ستنتهي أو يكون هناك ما يحد منها.
اليوم الحسنية تشترط لبيع بديع أووك 400 مليون للاعب لا يحمل الصفة الدولية وسيرته يشهد عليها مروره الخفيف ذات يوم من المنتخب الحلي بل لم يكن من لاعبي الشأن الأخير، وطنجة تقدر حمودان بمليار سنتم وأحداد يساوي مليارين وغيرهم كثير من لاعبين لا شك وأن الجيل الثمانيني وحتى التسعيني الذي مضى من البطولة وكانت قامته طويلة يعض أصابع الندم كمدا على التفاوت الزمني الذي جعلهم يظهرون قبل الأوان ولم يسعفهم الحظ لمجايلة هذا المد المجنون لأسعار اللاعبين.

كان من الممكن تقبل أن تصل القيم المالية للاعبي البطولة لهذه المبالغ التي نسمعها عند كل ميركاطو لو أن ناخب وطنيا للأسود حل واحتار على مستوى الإختيار من بين هذا المنتوج المحلي.

لكن أن نكون أن تكون روسيا هي المرآة العاكسة والفاضحة لتدني مستوى بطولة لا تنتج أظهرة ولا مدافعين ولا رؤوس حربة من المستوى الرفيع والعالي، ويعود بانون الذي هو لاعب لفريق كبير بخفي حنين من سويسرا فإن هذا الواقع يفرض مراجعة لهذه الأسعار وأن تتدخل الجامعة ومن يسير في فلكها لفرض الضريبة على المنتفعين.
منطقة المرفقات

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعار اللاعبين أسعار اللاعبين



GMT 07:49 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

صدق الحضري

GMT 09:46 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

توجه فرنسي بالوداد

GMT 21:48 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

العبث الإداري

GMT 12:03 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

“كل واحد ينشط بوحدو”

GMT 14:18 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

مصداقيتنا في مرآة العالم

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:37 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طيار يخطب فتاة على متن رحلة الخطوط الملكية الأردنية

GMT 05:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس مثيرة في فستان بتوقيع ألكسندر ماكوين

GMT 01:57 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يكشف سبب إصابة الأطفال بـ "الربو"

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عرض أضخم خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 05:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة عن دور غادة عبد الرازق في "الكارما"

GMT 21:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبطال "مسرح مصر" في "آثار جانبية" الجمعة على "إم بي سي مصر"

GMT 23:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرير الشام تستعيد قرى من النظام في ريف حلب

GMT 05:46 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عشاق جوان ديدون يتوجونها على عرش الموضة رغم السن

GMT 04:07 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"مرسيدس" تتحدى كل منافسيها بسيارتها الكابورليه

GMT 09:40 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فندق فارالدا كرين- أمستردام من أميز وأغرب فنادق أوروبا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen