آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الإرهاب لا دين له

اليمن اليوم-

الإرهاب لا دين له

عاصي الحلاني
بقلم - عاصي الحلاني

ربما يأتي عيد الفطر السعيد اعاده الله على الامة العربية و الاسلامية بالخير و بالبركات حاملاً معه الكثير من الامنيات بالمزيد من الامن و الامان و الاستقرار و النهوض نحو الافضل في مرحلة دقيقة عانينا خلالها من عبث الارهاب الذي داهم يوميات الشعوب و ادى الى سفك دماء الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم وقعوا ضحايا ذلك السكين الاعمى الذي لم يوفر لا طفل ولا مسن ولا امرأة وفق استراتجية مشكوك في مسارها العام لان ما يحصل لا دين له ولا لون ولا انتماء سوى للاجرام .

لم يترك الارهاب بلداً او منطقة الا و سعى الى المس بها و تلوينها بالدماء و الضحايا و لم نعرف بعد ما هو الهدف من كل ذلك , فنحن لسنا كفاراً كي يأتي احدهم و يعلمنا الدين و يفرض علينا احكامه الشخصية التي تتعارض مع انفتاح ووعي و عمق ديننا الحنيف , و ايضاً لسنا بلا عقل كي يفرض علينا العودة الى ايام الجاهلية و الله اعطنا الادراك كي نطور ايامنا و اسلوبنا في الحياة , و من اعطى هؤلاء الحق في التطاول على حياة الناس ؟ من سمح لهم ؟ و كيف يطالبون بالالتزام الديني و التشدد و هم ذهبوا قبل ايام لتفجير المدينة المنورة حيث مرقد الرسول محمد صلى الله عليه و سلم , هل هذا هو الاسلام ؟ و كيف يكون و هناك تطاول على حرمة رسول الله ؟ .

حقاً هي تركيبة معقدة لا تعبر عنا و لاعن اخلاقنا و لا مبادئنا ولا صورتنا و لا مستقبلنا فالقاتل لا يمثلنا على الاطلاق وهو ليس انعكاساً لديننا بل هو اداة للتشويه و التجريح و سفك الدماء و النحر وغيرها من الجرائم التي لم تغادر نشرات الاخبار على مدار اعوام و كأنه اعصار يسعى الى القضاء على امة باكملها دون رحمة , واحياناً اتسأل اليس لهؤلاء عائلات و ابناء و زوجات و اباء و امهات ؟ الى اين يمضون ؟ و ماذا سيتركون لابنائهم و العالم كله ضدهم ؟ .

اعود و اكرر العيد هو بالخلاص من تلك الافة الكونية التي يجب ان تنتهي و من المفترض ان نتكاتف كلنا للقضاء عليها و ابعادها عن حياتنا كي نعيش بسلام و امان .
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرهاب لا دين له الإرهاب لا دين له



GMT 00:25 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اتفاق يضع حدًا للنزاع بين ورثة جوني هاليداي

GMT 02:39 2019 الجمعة ,15 آذار/ مارس

محمود مرسي

GMT 04:42 2019 الجمعة ,01 آذار/ مارس

أحمد زكي

GMT 09:13 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:36 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

محمد فوزي

GMT 10:21 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كمال الشناوي

GMT 09:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

يوسف شعبان

GMT 14:46 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen