آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

السبت 6 أكتوبر!

اليمن اليوم-

السبت 6 أكتوبر

بقلم - أسامة الغزالي حرب

اليوم تحل الذكرى الخامسة والأربعون لحرب أكتوبر المجيدة، وهى تحل هذا العام أيضا فى نفس يوم السبت الذى وقعت فيه الحرب، يوم العطلة اليهودية والذى وافق أيضا عام 1973 يوم كيبور، أو عيد الغفران لدى اليهود. لقد كان هذا التوقيت أحد عناصر المفاجأة الإستراتيجية فى ذلك اليوم المجيد من تاريخنا المعاصر.

لأن يوم كيبور فى الشريعة اليهودية هو يوم عطلة كامل يحظر فيه أى نشاط عدا العبادة وطلب المغفرة.

غير أن مفاجأة حرب أكتوبر لم تكن فقط فى التوقيت، وإنما كانت أيضا فى الطريقة العبقرية التى يعود الفضل فى ابتكارها إلى اللواء باقى زكى يوسف (الذى غادر عالمنا هذا العام فى يونيو الماضى عن عمر يناهز 87 عاما) لتحطيم خط بارليف (نسبة إلى حاييم بارليف رئيس الأركان الإسرائيلى فى فترة ما بعد 1967 ) عن طريق استخدام مضخات المياه لتحطيم الساتر الترابى له والذى كان يرتفع بطول بين 20 و 22 مترا على طول الجانب الشرقى من القناة.لقد تكبدت إسرائيل فى حرب أكتوبر أكبر خسائر فى تاريخها (ما يقرب من عشرة آلاف قتيل و 20 ألف جريح، وألف دبابة و 300 طائرة).

وحرب أكتوبر أيضا قصة تشرف الدول العربية النفطية التى حفزها الإنجاز على جبهة القتال أن تعلن تخفيض أو حظر تصدير النفط إلى الولايات المتحدة وحلفائها بسبب مساندتهم إسرئيل. تلك كلها عناصر ملحمة رائعة ربما كان جيلنا - الذى شهد فى شبابه الهزيمة المهينة فى 1967 وتجرع مرارتها- هو أكثر الاجيال وعيا بمغزاها العظيم، وإحساسا بتأثيرها المعنوى الهائل.

إن من المهم تماما أن ننقل للأجيال الصاعدة قصة حرب أكتوبر، حيث يمكن مثلا أن تنظم وزارة التربية و التعليم رحلات لطلاب المدارس الثانوية وما فى مستواها لبانوراما حرب أكتوبر بالقاهرة، فضلا بالطبع عن تذكيرنا بأناشيد وأغانى أكتوبر التى أبدعها المؤلفون والملحنون والمطربات والمطربون المصريون على نحو رائع خلد إنجاز أكتوبر العظيم.

نقلا عن الأهرام القاهريه

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السبت 6 أكتوبر السبت 6 أكتوبر



GMT 04:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وكيل أميركا في سوريا

GMT 04:58 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عيون وآذان (أهم أخبار إدارة ترامب)

GMT 04:52 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

إنصافا للدبلوماسية المصرية

GMT 04:38 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف قبلي!!

GMT 04:36 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

خفض الأسعار والتضخم
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen