آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ليلة حزينة !

اليمن اليوم-

ليلة حزينة

بقلم/د.أسامة الغزالى حرب

منذ وقت طويل سجلت على أجندة الموبايل ليوم الأحد 11 يونيو عبارة (12مساء مباراة مصر وتونس) ! وذلك حتى لا أتورط فى موعد فى ذلك اليوم يحرمنى من مشاهدة مباراة مصر وتونس فى تصفيات مسابقة الأمم الإفريقية.

فإذا اضفت إلى ذلك حقيقة أننا فى شهر رمضان، انتعشت الآمال فى قضاء سهرة رمضانية كروية ممتعة. وبالطبع كان الحال نفسه فى مئات وربما آلاف المقاهى فى مدن وقرى مصر كلها، حيث بدأت نسمات الليل تخفف من وطأة حر النهار! و بالفعل جلست أمام التليفزيون مركزا اهتمامى على المباراة ... ولكن للأسف كان واضحا منذ اللحظة الأولى التفوق الكبير للفريق التونسى الذى كان يمكنه بسهولة إحراز أكثر من هدف واحد. المهم أننى سمعت المذيع وهو يقول إن السيدات والفتيات سمح لهن بالدخول مجانا، إلى جانب آلاف الجماهير المحتشدة بالمدرجات.

 وأحيا ذلك المشهد المواجع لدى..! وذكرنى بالمصيبة التى ابتليت بها كرة القدم المصرية ــ الرياضة الشعبية الأولى للمصريين بلا منازع - وهى إقامة المباريات بلا جمهور، بتعليمات من أجهزة الأمن! لقد علقت على هذا الموضوع من قبل، وقلت وأكرر القول إن لهذا القرار تأثيرا شديد السلبية على الكرة المصرية ولا أرى فيه إلا استسهالا من الشرطة، وتجنبا لصداع وأعباء حفظ النظام فى الملاعب والمدرجات ، والتنظيم الدقيق لدخول الجماهير وجلوسها بالمدرجات والرقابة الصارمة على سلوكيات الافراد ...إلخ.

 على أية حال، لا أعرف بالطبع إن كان هذا المناخ الذى أرغم اللاعبون المصريون على اللعب فيه قد أثر بالتدريج على أدائهم، وعلى روحهم المعنوية، ولكن من المؤكد بالطبع أن الجمهور التونسى وتشجيعه للاعبيه الذين يلعبون على أرضهم كان عنصرا مواتيا ومشجعا لهم. المهم، هزم الفريق المصرى، وران الصمت والوجوم على ملايين المشاهدين وحرمنا من صيحات التهليل التى كنت اتمنى سماعها فى تلك الليلة من ليالى رمضان الصيفية!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة حزينة ليلة حزينة



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen