آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

فى حب شادية

اليمن اليوم-

فى حب شادية

بقلم - صلاح منتصر

 بعبقريتها وحسها الفنى العالى استطاعت الدكتورة إيناس عبد الدايم، مديرة دار الأوبرا إن تخطف ليلة من الجدول الذى تعده مقدما قبل بداية الموسم وتطبعه فى مجلد فاخر تلتزم به . أطلقت على الليلة «فى حب شادية » وكانت فعلا ليلة لا تنسى ليس فقط لفنانة تستحق كل تقدير، وإنما أيضا لإظهار كم كانت الأغنية المصرية كلمات وألحانا وآداء تغذى وجدان المصرى والعربى وترفع حسهما الفنى .

فى الجدول المكتوب لدار الأوبرا كانت ليلة الخميس الماضى (7 ديسمبر) مخصصة لذكرى الشاعر الكبير كامل الشناوى، الذى لو حدث وجرى سؤاله لتنازل بكل حب لاستعادة فن العظيمة شادية، التى لا يذكر الوحد لها فيلما من أفلامها الـ 115 لم يستمتع به ، ولا أغنية من 500 أغنية غنتها لم تمس الوجدان ، بالإضافة إلى بصمتها الرائعة فى المسرحية الوحيدة التى أدتها لأول وآخر مرة على المسرح، وكان مقدرا لها أن يسدل ستارها بعد شهر واحد، فاستمرت ثلاث سنوات، واضطر منتجها سمير خفاجى إلى إنهائها بناء على طلب شادية .

قدمت السهرة توليفة بالغة الجمال من 14 أغنية شدت بها شادية، بدأت بـ«إدخلوها سالمين» وانتهت بـ«ياحبيبتى يامصر». عزفت الألحان فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو الشاب المتمكن أحمد عامر .وقد بدت الأغانى كلها رغم أن صاحبتها اعتزلت عام 86، وكأنها كلها خرجت لتوها من الاستوديوهات ، ومازالت تنبض بالحياة والحلاوة والحيوية.

امتلأت دار الأوبرا، بما فيها الأدوار العليا بعشاق الفن الأصيل، وكانت الليلة فرصة لنتعرف على مجموعة من أصحاب الأصوات الجميلة: الطفلتين فرح عادل وروضة عصام ، والكبار أحمد عفت، ومى حسن، وإيمان عبد الغنى، ونهى حافظ ، ومروة ناجى مما جعلنا نسأل، وكان يجاورنى الفنان مجدى صبحى شقيق الفنان القدير محمد صبحى : أين أصحاب هذه الأصوات الجميلة فى سوق الفوضى الغنائية التى تطاردنا اليوم . وماذا لو لم يكن الدور العظيم الذى تقوم به الأوبرا المصرية فى احتضان المواهب الحقيقية وتنميتها، فهل يجرى تجاهلهم كما يحدث فى الفلوس عندما تطرد الأوراق البالية القديمة الأوراق الجديدة الزاهية ؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى حب شادية فى حب شادية



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 10:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يكشف حجم إصابة توماس ليمار

GMT 01:14 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقتل شخص وإصابة العشرات في زلزال على ساحل الإكوادور

GMT 03:52 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

توزيع الوسائد على الأرض للحصول على ديكور جذاب

GMT 02:44 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختاري إطلالتك على طريقة مدونة الأزياء دلال الدوب

GMT 02:44 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 19:18 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

فوائد صحية لبذور دوار الشمس

GMT 03:54 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مغارة "جعيتا" لمغامرة جديدة ومميّزة في لبنان
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen