آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ثورة فى اليمن

اليمن اليوم-

ثورة فى اليمن

بقلم/ صلاح منتصر

24ـ تابع شهادتى على ثورة يوليو : فى 26 سبتمبر 1962 قبل يومين من ذكرى أول سنة للانفصال مع سوريا ، جاءت الأنباء تعلن قيام ثورة فى اليمن بقيادة شخص اسمه العميد عبد الله السلال ، وعلى الفور أعلنت مصر اعترافها بالنظام الجديد فى اليمن فى الوقت الذى أعلن فيه الملك سعود بن عبد العزيز ملك السعودية وقوفه إلى جانب الإمام محمد البدر حميد الدين الذى لجأ إلى السعودية، وقد استقبله الملك سعود ليس لشخصه وإنما لإحساسه بخطورة ثورة تقع على حدود بلاده الجنوبية فقرر الوقوف ضدها.

كان «اليمن السعيد» كما كان يطلق عليه فى ذلك الوقت يبدو بلدا يعيش فى القرن الخامس الهجرى، وقد توارثت حكمه لأكثر من ألف سنة أسرة ضاربة فى التخلف هى أسرة «حميد الدين» وقد اشتهر إمامها بقوة قبضته على احتياجات مواطنيه وعلى رأسها «نبات القات» الذى كان يمثل أساسا مهما فى حياة اليمنيين . فبعد ظهر كل يوم كانوا يتفرغون لما يسمونها « جلسات تخزين القات» حيث يمضون الساعات فى مضغ هذا النبات والتحليق مع ما يمنحه لهم من خيالات وأوهام !

ونتيجة لذلك فإن اليمن ـ رغم تمثيله فى الجامعة العربية بعضو نادر الكلام ـ فإنه ظل بعيدا عن اهتمامات مصر . إلى أن حدث فى فبراير 58 أن وصلت برقية من إمام اليمن الإمام أحمد إلى الرئيسين عبد الناصر وشكرى القوتلى عند توقيعهما اتفاق الوحدة يقول فيها الإمام : لقد استخرت النجوم ،وبعد الحساب الطويل تبين لنا أن نجمكم يسبق نجم الآخرين ويغطى عليه . بالله لا تنفضوا قبل أن تضمونا إليكم »! وهى رسالة توضح حالة الغياب التى كان يعيشها إمام اليمن الذى كان لايخطو خطوة إلا بعد موافقة المنجمين !

وفى زمن كانت القاهرة تفتح ذراعيها للمناضلين لتحرير بلادهم نشط فى القاهرة يمنى اسمه «عبد الرحمن البيضانى» أقام علاقات مع بعض المسئولين المصريين وأقنعهم بأنه على رأس تنظيم سرى يعد انقلابا فى اليمن، فلما وقع انقلاب يوم 26 سبتمبر أسرع الرجل يطلب دعم القاهرة !

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثورة فى اليمن ثورة فى اليمن



GMT 23:27 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

إحسان عبد القدوس فى ذكرا ه

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

لماذا هذه الشهادة ؟

GMT 05:54 2017 الإثنين ,21 آب / أغسطس

الوحدة من جديد

GMT 06:02 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

مؤامرة مدفوعة للانفصال

GMT 00:07 2017 الثلاثاء ,01 آب / أغسطس

سنة الانطلاق والبناء
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 12:05 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

درة تتألق في إطلالات صيفية جذابة من "Fendi"

GMT 15:03 2021 الخميس ,24 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية ناعمة من كارلا حداد

GMT 17:09 2016 الجمعة ,29 تموز / يوليو

سردين مشوي

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen