آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

يوم المجد

اليمن اليوم-

يوم المجد

بقلم/ صلاح منتصر

لو اختار أنور السادات يوم رحيله لا أظنه كان سيختار يوما مثل الذى اغتالته فيه يد الشر يوم السادس من أكتوبر الذى جمع بين مجده واستشهاده . ولنا تصور ماذا لو لم يصدر السادات قرار الحرب الذى أصدره ولم يكتف بما انتهت إليه هذه الحرب بل استثمرها فى شن حرب السلام التى استعاد بها كامل تراب الوطن ؟.

قرار الحرب لم يكن سهلا فالمصاعب كانت عديدة منها كفاءة السلاح الإسرائيلى الأمريكى المتطور مما جعل المشير أحمد إسماعيل القائد العام يحرض الرجال على أساس أن « المقاتل يصنع السلاح لا السلاح هو الذى يصنع المقاتل « ومن هنا كانت روح القتال الفائقة التى ظهرت فى كل عمل من أعمال الحرب ومنها صيد الدبابات الإسرائيلية بالصواريخ المحمولة .

من المصاعب الأخرى تعود القوات المصرية خلال ست سنوات على خنادق الدفاع ، ولذك كانت مهمة الفريق أول الشاذلى تغيير عقيدة الجندى من الدفاع الذى تعوده إلى الهجوم من خلال تدريبات عبور القناة التى وصلت أكثر من 300 مرة . غير ذلك كانت العبقرية المصرية فى إدارة الحرب مما جعلها بالنسبة للخبراء ومعاهد البحث فكرا مختلفا عن مختلف معارك الحرب العالمية الثانية . فلأول مرة فى تاريخ الحروب تبدأ دولة الحرب فى الثانية ظهرا وليس كما هى العادة مع أول أو آخر ضوء.

ولأول مرة تنجح قوات مسلحة تبعد عن العدو 300 متر فى إخفاء استعدادها رغم حشد 1000 قارب مطاطى نقلت الرجال للشاطئ الآخر ، و20 كوبريا نصفها خداعى ضربتها إسرائيل بالفعل والنصف الآخر عبرت عليها قواتنا بلا خسائر ، و350 مضخة مياه بالغة القوة فتحت فى سور الرمال الذى يرتفع 20 مترا بزاوية 45 درجة أكثر من 60 فتحة ، ومئات السلالم الحبالية التى صعد بها المقاتلون المصريون بعد ساعة إلى داخل سيناء.

كما يحسب للمشير أحمد إسماعيل خطته فى أن يكون الهجوم بطول قناة السويس ( 170 كم ) بحيث لا تعرف إسرائيل من أين يأتى الهجوم الرئيسى .

تحية لجميع القادة والضباط والجنود وللرئيس أنور السادات حربا وسلاما.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم المجد يوم المجد



GMT 14:11 2020 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

حسني مبارك: حياته وموته

GMT 04:19 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

حلم السادات

GMT 07:26 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

بين استعادة الجولان واحتلال لبنان

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الدور الناقص: أوروبا ومصر

GMT 02:17 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

حكاية وطن.. بالصورة!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 12:05 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

درة تتألق في إطلالات صيفية جذابة من "Fendi"

GMT 15:03 2021 الخميس ,24 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية ناعمة من كارلا حداد

GMT 17:09 2016 الجمعة ,29 تموز / يوليو

سردين مشوي

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen