آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الضبعة والسياحة الروسية

اليمن اليوم-

الضبعة والسياحة الروسية

بقلم - صلاح منتصر

أشعر بالإحباط وأنا أقرأ عن قرب توقيع العقود النهائية لإنشاء محطة الضبعة النووية، فى الوقت الذى لا حس فيه ولا خبر عن عودة الطائرات الروسية إلى مصر بعد قرار الحكومة الروسية بقرار إيقافها نتيجة حادث الطائرة الروسية التى سقطت فوق شرم الشيخ، واتهمت مصر دون أدلة واضحة بأنها كانت نتيجة إهمال إجراءات الأمن فى مطار شرم .

الحادث وقع قبل أكثر من سنتين وجاءت لجان وذهبت لجان ومازال قرار حظر الطائرات الروسية ساريا وكأننا عبيد لأوامر موسكو، وكأن الخطر يهدد رحلات الطائرات من مصر بينما كل الرحلات والحمد لله ترحل وتصل فى سلام ، وكأن طائرات روسيا وحدها هى التى من دون كل طائرات العالم لا تتوافر لها الإجراءات المطلوبة .

ولهذا أشعر بالإحباط وأنا أرى مصر تنهى وبسرعة عقود مشروع ضخم سيربطنا ارتباطا وثيقا بروسيا بينما الدلالات تشير إلى عدم الاطمئنان إلى هذا الصديق ، فإذا كنا أصدقاء ونلقى هذه المعاملة فى موضوع الطائرات الروسية ، فماذا لو أننا لم نكن أصدقاء . وماذا لو قام أى خلاف صغير فى الضبعة إذا كان حظر الطيران الروسى مستمرا أكثر من سنتين ؟!

تخوفاتى أصلا من مشروع الضبعة مازالت موجودة رغم الطاقة النظيفة، وربما الأرخص التى تنتجها المحطات النووية ، ولكن تخوفى هو من العبء المادى الضخم الذى سيضيف إلى ديوننا حجما جديدا وكبيرا مهما تكن التسهيلات المقدمة عنه فهو فى النهاية ليس منحة، وإنما هو قرض سيسدده أبناؤنا إلى آخر مليم فى الوقت الذى فتحها الله علينا وأصبحنا قادرين على أن نوفر بوسائل أرخص إحتياجاتنا من الطاقة وأكثر بالغاز الذى سينتجه حقل «ظهر» قريبا والمحطات الحرارية التى نجحنا فى إقامة أكبرها بطاقة لا تقل عن إنتاج الضبعة، وأيضا فى الوقت الذى دخلنا فيه إنتاج الطاقة الشمسية وبدأت مشروعاتها فى مصر، وكل هذا بفلوس أرخص

أعرف أن هذه الحيثيات لن تعطل تنفيذ قرار توقيع محطة الضبعة، ولكن على الأقل قد تحرك الصديق الذى سنوقع معه مشروعا مستقبليا يربطنا به ،وطيرانه مازال بعد أكثر من سنتين محظورا إلى مصر !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضبعة والسياحة الروسية الضبعة والسياحة الروسية



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 12:05 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

درة تتألق في إطلالات صيفية جذابة من "Fendi"

GMT 15:03 2021 الخميس ,24 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية ناعمة من كارلا حداد

GMT 17:09 2016 الجمعة ,29 تموز / يوليو

سردين مشوي

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen