آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

مرشحان محمودان .. ولكن!

اليمن اليوم-

مرشحان محمودان  ولكن

بقلم/ د. وحيد عبدالمجيد

الأهلى ليس مجرد ناد رياضى واجتماعى. إنه قيمة مصرية كبيرة بتاريخه وإسهامه الذى لم يتوقف فى إثراء الحياة فى بلدنا، والشعبية الواسعة المستمدة من أن معظم محبى كرة القدم يشجعون فريقه، والتقاليد التى يحافظ عليها مهما كانت الظروف والتحديات.

ولذا تكتسب انتخابات مجلس إدارة النادى الأهلى عادة أهمية خاصة. ولكن الانتخابات المقبلة، التى ستجرى فى 30 نوفمبر المقبل، قد تكون الأكثر أهمية منذ عقود، لأنها تأتى فى مرحلة بالغة الدقة على مختلف المستويات.

يتركز التنافس فى انتخابات رئيس النادى بين مرشحين لكل منهما نصيب كبير من الصفات المتضمنة فى اسمه. فكلاهما محمودان وفق المعنى اللغوى لاسم كل منهما (محمود)، أى يتمتعان بصفات محمودة، ومشكوران على ما قدماه للنادى. والأرجح أن تكون نسبة المترددين، الذين يتعذر عليهم حسم الاختيار بينهما حتى اللحظة الأخيرة، هى الأكبر فى تاريخ انتخابات الأهلى، ربما منذ انتخابات 1980. يحتار غير قليل من أعضاء النادى بين مرشحين كل منهما جدير بالفوز لو أنه ينافس مرشحاً آخر غيرهما. وهناك سبب آخر للتردد, ولكنه مختلف كثيراٍ هو أن فى قائمة كل من طاهر والخطيب نقائص وسلبيات، إلى جانب ما فيها من مزايا. صحيح أن الناخب لا ينتخب قائمة، بل مرشحين أفراداً، ويستطيع أن يختار من القائمتين، ومن غيرهما. وهذا يحدث عادة فى الأغلب الأعم. ولكن القائمة تؤثر فى نظرة بعض الأعضاء إلى المرشح على رأسها، أى إلى طاهر والخطيب فى هذه الانتخابات. وفى القائمتين ما يثير أسئلة متداولة الآن حول معايير اختيار المرشحين، ودلالات اختيار هذا المرشح أو ذاك. والسؤال المحورى هنا عن العلاقة بين الموضوعى والشخصى فى معايير اختيار المرشحين فى القائمتين. وهو مثار أساساً فى أوساط الأعضاء الذين يُشفقون على النادى من ازدياد دور العوامل الشخصية وتنامى تأثير الشللية، على حساب المعايير الموضوعية. قد لا يكون مثل هذا السؤال حاضراً فى أندية وهيئات أخرى كثيرة، ولكنه ينطوى على أهمية كبيرة فى النادى الأهلى، وخاصة لدى أعضائه الحريصين على تاريخه وتقاليده. ولذلك تثير نظرة هؤلاء الأعضاء إلى القائمتين المتنافستين حيرة لديهم، ولكن فى اتجاه معاكس لذلك الذى يقترن بمزايا كل من طاهر والخطيب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشحان محمودان  ولكن مرشحان محمودان  ولكن



GMT 06:32 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

بشرة خير: انتخابات الأندية

GMT 01:57 2017 الخميس ,06 تموز / يوليو

نهاية الاسبوع

GMT 05:16 2017 الإثنين ,03 تموز / يوليو

صفقات مدمرة

GMT 06:18 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

استغاثة حسام حسن
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen