آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أخبار الإرهاب الإسرائيلي

اليمن اليوم-

أخبار الإرهاب الإسرائيلي

بقلم - جهاد الخازن

أعلن الإرهابي بنيامين نتانياهو قبل أيام خططاً لبناء 1400 وحدة سكنية في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. الفلسطينيون دانوا الإعلان إلا أن الثورة عليه كانت من المستوطنين الذين رأوا أن رقم الوحدات السكنية المعلن صغير وكان يجب أن يزيد أضعافاً.

مجلس المستوطنين طلب من لجنة التخطيط العليا الموافقة على بناء ألوف الوحدات السكنية، وشكا لأن نتانياهو لم يمنح المشروعية لمركزين غير شرعيين بناهما مستوطنون.

قال المجلس إن «حكومة وطنية» يجب أن تزيد البناء بدل خفضه. حكومة نتانياهو زادت المستوطنات والمستوطنين أضعافاً ولا تستطيع أن تبقى كذلك لأن الأرض تُسرق من أصحابها الفلسطينيين ليسكن فيها لصوص.

طبعاً أنا من الفريق الآخر، أو الفريق الذي تستهدفه حكومة الإرهاب الإسرائيلي، لذلك أختار من خبر نشرته جريدة «هاآرتز» وهي إسرائيلية يسارية وموضوعية.

هي نقلت عن يهودي اسمه نوعام شوستر أن متطرفين إسرائيليين في تل أبيب اعتدوا عليه لأن منظره يبدو عربياً مع أنه من أصل مزراحي يهودي.

شوستر قال إنه وصديق يهودي مزراحي مثله كانا في وسط تل أبيب وشهدا معركة بين كلبين كاد أحدهما أن يفترس الآخر. هما حاولا التفريق بين الكلبين فهاجمهما يهود متفرجون لأنهم اعتقدوا أن الرجلين عربيان. الشرطة رمت الصديق على الأرض وشوستر اعتدي عليه أيضاً قبل أن يسحب أحد رجال الشرطة سلاحه ليقتل الصديق، فبدأ شوستر يصرخ والشرطة عاملته مثل صديقه. وهما تُرِكا وقد أصيبا في جسديهما كما في كرامتهما.

في حادث آخر كان ثلاثة من الفلسطينيين على الشاطئ قرب حيفا، واقترب منهم إسرائيليون وسألوهم هل هم «عرب». عندما أجابوا بالإيجاب هجم عليهم المتطرفون بالعصي والسلاسل والمِدى، وقالوا إنهم «كلاب عربية» وأمروهم بأن يذهبوا إلى حيث يسبح أمثالهم.

كل الأخبار من إسرائيل سيئة، أو أن التالي منها أسوأ من السابق، وقرأت أن العميل الإسرائيلي جون بولتون قال إن إدارة دونالد ترامب لا تدرس الاعتراف بمرتفعات الجولان كأرض إسرائيلية. أقول إن إسرائيل نفسها ليست في التاريخ أو الجغرافيا، وإنما هي اختراع من عصابات يهودية في القرن العشرين، نالت تأييد دول الغرب.

الجولان، مثل إسرائيل كلها، أرض عربية، وفلسطين من البحر إلى النهر قبل الإرهابي نتانياهو وبعده. هناك ألف أثر تاريخي فلسطيني في فلسطين المحتلة ولا أثر إسرائيلياً غير مقابر. كان هناك يهود في بلادنا طردهم من القدس الخليفة عمر بن الخطاب.

أزيد أن هناك وثائق أميركية تؤكد أن إسرائيل تتجسس على المواطنين الأميركيين. اليهودي البريطاني جيمس أنطوني كلاينفلد ظهر في أربعة تسجيلات تلفزيونية، كل منها طوله 50 دقيقة فقد تلقى عرضاً من «مشروع إسرائيل» وهو يضم جماعة من أوقح أنصار دولة الاحتلال، والغرض استعمال مهاراته في التجسس على مواطنين أميركيين.

وأختصر خبراً طويلاً قرأته في الميديا الأميركية فقد صدر كتاب جديد يؤكد إصرار السفير الأميركي القديم جون غونثر دين على أن إسرائيل حاولت اغتياله في بيروت إلا أنه وزوجته وابنته وزوجها نجوا بشبه معجزة. دين الآن في الثانية والتسعين والمحاولة على حياته جرت في 28-8 -1980 داخل بيروت، والسبب أنه كان يقابل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ويتفاوض معه. طبعاً الميديا الأميركية قبل 38 سنة واليوم لا تتحدث عن المحاولة لقتل سفير أميركي.

أخيراً هناك المغنية لانا دل راي فقد ألغت حفلة لها في مهرجان موسيقي إسرائيلي بعد احتجاجات فلسطينية. هي قالت إنها أجلت حفلتها حتى تستطيع أن تزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية. أشكرها جداً وأتمنى لها مزيداً من النجاح... خارج إسرائيل طبعاً.

هذا المقال يعبر عن رأي الكاتب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار الإرهاب الإسرائيلي أخبار الإرهاب الإسرائيلي



GMT 05:21 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجود الروسي في سوريا: الأهداف المعلنة وغير المعلنة

GMT 05:13 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«شيك أب» آذاري عن حال الديمقراطية!

GMT 05:08 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الفلسطينيون كشفوا زيف اسرائيل

GMT 07:01 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

خطران يتهددان العالم العربي إيران والإخوان

GMT 06:43 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

القضيّة الفلسطينيّة: لا هذا ولا ذاك!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen