آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

زايد.. أنت فينا الوطن

اليمن اليوم-

زايد أنت فينا الوطن

بقلم : منى بوسمرة

كان يوماً عظيماً، سيبقى حاضراً في وجدان وذاكرة الإمارات، وسيبقى دليلاً على وفاء القيادة والشعب، للراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد، بكل ما تحمله هذه القامة، من مكانة بيننا، قامة المؤسس الذي لا يغيب.

يوم عظيم، قال لنا وللعالم، كم هي الإمارات عظيمة، روحها موحدة، وفية لقائدها، هذا اليوم الذي شهدنا فيه افتتاح صرح زايد المؤسس، لنعزز فينا القيمة الخلاقة التي صنعها زايد، بتوحيد هذه الديار، وبمدرسته التي بقيت رائدة، يتطلع إليها العرب أيضاً، وهم يعرفون جميعاً، إن زايد كان عربياً مثلما كان إماراتياً، وللإنسانية جمعاء.في احتفال مهيب، في عاصمة النور أبوظبي، افتتح صرح زايد المؤسس، وهو في كل الأحوال، ليس مجرد بناء عادي، بل فيه الرسالة التي صاغها زايد، رسالة الوحدة وواقعها، التاريخ والمستقبل، والتطلع إلى الأيام المقبلة، بعزيمة كما لو أن زايد ما يزال بيننا، وهو ما يزال بقيادتنا الحكيمة، وشيوخنا ورموزنا، وكل هذه الأجيال التي ولدت في هذه الدولة العظيمة.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، عبر عن اعتزاز الوطن بالقائد الملهم خلال تدشين الصرح بقوله إن «زايد صرح وطني وعالمي، له صرح في قلب كل إماراتي وكل محب للإمارات.. كل فرد له قصة مع زايد، وكل مواطن يحمل قلباً يحب زايد، تاريخنا بدأ مع زايد. 

ومستقبلنا سيظل يحمل بصمته وقيمه وذكراه للأبد». 

وبالمعنى نفسه جاءت كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد الذي قال إن الصرح ليس فقط تخليداً لذكراه العطرة، بل «نبراساً للأجيال تستلهم قيمه وحكمته ورؤيته وإنسانيته التي شيّد بها دولة عصرية نفاخر بها الأمم وسنظل نستحضر مبادئه لتلهمنا وتدفعنا لنكون دائماً في المقدمة».

في عام زايد يأتي هذا الصرح، ليكون معلماً بارزاً، من حيث محتواه، وتصميمه، لكن الحقيقة تكمن في أمرين، أولهما أن زايد بحد ذاته وإرثه وتاريخه ومنجزه، يعد صرحاً، في وجوده ورحيله.

 أما الأمر الثاني، فهو أن لزايد صرحاً في قلب كل واحد فينا، لأننا جميعاً نعرف أنه لم يكن قائداً عادياً، بل قائداً فذاً، تتكشف كل يوم، بصيرته العظيمة، التي وحدت هذه الديار، وجعلتها دولة واحدة، تسعى دول كثيرة، لتتبع نموذجها، بعد أن نهضت بطريقة مختلفة، في وقت قصير، وسر ذلك عائد إلى القيادة، وإلى كل إماراتي وإماراتية يؤمن بوطنه، وأن هذا الوطن سيبقى مزدهراً، على مدى السنين.

إن محبة زايد في قلوبنا، تتطلب من كل واحد، أن نكون أوفياء لوطننا، في تصرفاتنا، وكل سلوك فردي وجمعي، وأن ندرك أن منجز هذا البلد، لا بد أن نسيجه ونحميه، كل في موقعه، وفي هذا وفاء لزايد، وتخليد له، مثلما هو صون لهذا الصرح العظيم، دولة الإمارات.

 المصدر : جريدة البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زايد أنت فينا الوطن زايد أنت فينا الوطن



GMT 15:53 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الوجه الثقافي الجديد لدبي

GMT 15:49 2019 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

التوطين.. على الجميع التنفيذ

GMT 15:41 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

وعد جديد بإنجاز أعظم

GMT 04:40 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

يومنا سعودي أيضاً

GMT 21:49 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

زايد قدوة الإنسانية
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen