آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

وعد جديد بإنجاز أعظم

اليمن اليوم-

وعد جديد بإنجاز أعظم

منى بوسمرة
بقلم - منى بوسمرة

لحظات عظيمة مشحونة بالفرح والفخر، بالدموع والابتسامات، بالشغف والأمل، بالفخر والعزة، عاشها كل إماراتي أمس، وعيون الشعب شاخصة أمام الشاشات تتابع ابن الإمارات هزاع المنصوري وهو يغادر الأرض إلى الفضاء، حاملاً معه حلم الوالد المؤسس الشيخ زايد، وحلم كل واحد فينا، إلى فضاء جديد من فضاءات العمل والاجتهاد والإبداع التي خاضتها الإمارات، فحققت الحلم فيها دائماً، وتفوقت.

ثمانية أيام، سنعيشها معك يا هزاع، سنتابعك لحظة بلحظة، وننتظر سماع صوتك، من هناك، ليكبر الحلم ويتجدد، في مكان ليس استثنائياً فقط، بل فضائياً، أنت منذ اللحظة أيقونة الوطن، وأيقونة الشباب، بالعلم والشجاعة وبلوغ الأهداف مهما بدت مستحيلة.

في تلك اللحظات الوطنية، وبكل ما تحمله من عواطف إنسانية، كان هناك مشهد آخر بالتوازي مع مشهد الانطلاق، هنا على أرض الإمارات، مشهد يحمي الحلم ليكبر، فقد رأينا شيخنا الشاب حمدان بن محمد بن راشد، يتابع من أرض العمليات في مركز محمد بن راشد للفضاء نجاح أول اختراق إماراتي للفضاء، في رسالة لكل شباب الوطن تحمل في مضامينها استنهاضاً لمسؤولياتهم المقبلة في رحلات الإمارات المقبلة إلى الفضاء، وتحقيق الأهداف الوطنية، وأنهم الوسيلة والغاية.

تلك الرسالة أكدها محمد بن راشد وهو يثني على إنجاز المهمة التاريخية ويهديه للأمتين العربية والإسلامية، وأنها ليست رسالة لشباب الإمارات فقط، بل لكل الشباب العربي، بأننا يمكن أن نتقدم، ونتحرك للأمام، ونلحق بالآخرين، بل إنه فتح الباب للتفوق على من سبقونا، حين أكد موعد الإمارات في محطتها القادمة على المريخ بمسبار الأمل الذي صممه ونفذه شبابنا بكل اقتدار.

عزز تلك الرسالة، محمد بن زايد، وهو يعبر عن فخره وفخر الوطن، بهذا الإنجاز العظيم، بالتأكيد أن وصول هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية حدث يرسخ ثقتنا في شبابنا الذين يحملون راية الوطن، وأن تلك الخطوة تعزز طموحاتنا الواعدة نحو المستقبل، لأن أقدامنا ثابتة قوية على الأرض، وعيوننا طموحها إلى السماء.

المشي يصنع الطريق، كما يقال، وحين عودة رائدنا الفضائي فإنه يكون قد صنع لنا طريقاً، كان أول من مشى فيه من أبناء الوطن. والأكيد أن إخوته من أبناء زايد قادرون على توسيع هذا الطريق والمشي فيه أكثر، والأهم من ذلك هو البيئة التي تصنع مثل هؤلاء الرجال، بيئة العمل والمعرفة، بيئة الجد والاجتهاد والابتكار والإبداع والتحدي التي عرفت كيف تسخر الموارد لخدمة الإنسان والبناء واستئناف الحضارة، بيئة صاغتها وشكلتها قيادة نذرت نفسها لخدمة شعبها، والمنافسة على خدمة البشرية.

كان حلماً، وصار وعداً، ثم حقيقة، هكذا هي قيادة الإمارات، لا تنقض وعداً أو عهداً أبداً، وهي إن قالت فعلت، ولا نذكر وعداً لم ينفذ، واللافت أن أحدث تصريحات محمد بن راشد أكد فيها أن القادم أفضل، فهو وعد جديد، بإنجاز أعظم. اليوم يحق لنا أن نفخر، ليس باقتحام الفضاء فقط، بل بقيادتنا التي كانت خلف الإنجاز، واسألوا هزاع المنصوري، الذي حقق الحلم، وكأنه يقول لنا من حيث هو الآن: سلام عليكم أهل الأرض.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وعد جديد بإنجاز أعظم وعد جديد بإنجاز أعظم



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 21:22 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

فوائد الكرفس

GMT 17:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حمام " الصالحين " يتمتع بخدمات صحية للمرضى في الجزائر

GMT 01:52 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سُلاف فواخرجي توضح أسباب انسحابها من "باب الحارة"

GMT 11:09 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يتوعدون بإطلاق المزيد من الصواريخ نحو السعودية

GMT 01:02 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تعلن عن خطوات أنيقة لاستقبال شهر رمضان

GMT 01:49 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تفصح أنّ الأطفال في سن الرشد يعانون من الاكتئاب

GMT 05:05 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حوض استحمام على شكل أرجوحة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen