آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

6 أكتوبر

اليمن اليوم-

6 أكتوبر

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) قام الجيش المصري بإحدى أهم العمليات العسكرية في التاريخ. وفيه اغتيل على منصة الاحتفال الرجل الذي أعدها. وفيه أطلقت إيران اسم قاتله على أهم جادات طهران لأن أنور السادات استقبل الشاه المريض الذي رفضت أميركا استقباله.
لم ينقسم العرب إطلاقاً حول ما جرى عام 1967. حيث كان كل شيء عكس 1973: السرية، والإعداد، والمفاجأة، والتمويه العسكري وإنزال الرعب في العدو.
وما نزال اليوم، في هذا السادس من أكتوبر، منقسمين حول كل شيء: الانتخابات في تونس، وفشل السلطة في لبنان، والفساد الأسطوري في العراق، والمزيد من التقسيم المعلن في سوريا، فيما تتمخطر إيران في العالم العربي رافعة شارة النصر. وشعورنا الوحيد بالاعتزاز، أو الإنجاز، هو تهلُّلات نتنياهو أمام خصم ليس أقل عداءً منه للفلسطينيين والعرب.
لم تكن إسرائيل تحلم بعالم عربي أكثر تفنُّناً وشرذمة وخوفاً على استقراره الداخلي. فلاديمير بوتين يقول إن الحرب العسكرية في سوريا انتهت، والبيت الأبيض يعلن أن تركيا سوف تجتاح شمال سوريا. إيران تبتز الغرب بالسلاح النووي، وتركيا تبتزه بفتح الأبواب أمم اللاجئين إلى أوروبا. وكلاهما يطلب بدلاً مالياً مثل أي عملية خطف ورهائن. وكلاهما يستخدم العرب وسيلة في التهديد. وتمضي إيران أبعد من ذلك باستخدام نفط العرب. والعرب ما بين ضحية للفتنة وثقاب لها.
يذهب بعض الإعلام العربي إلى أبعد بكثير مما وصلت إليه إسرائيل في مصر. ومع كل شروق وغروب تحاول حملة إعلامية هائجة إقلاق كل عربي في بيته ووطنه. وتقود قطر جبهة بركانية لحظية إلى جانب تركيا وإيران، ضد جوارها وتاريخها. وتحارب في ليبيا. وتشد من فصل «حماس» عن الفلسطينيين.
في 6 أكتوبر، كانت تركيا من أقرب حلفاء إسرائيل. وعندما قررت المساهمة في دعم العرب، أرسلت إلى غزة مركب صيد وفيه خطباء. مسكين 6 أكتوبر ما بين العرب والمسلمين. يؤيدون القاتل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 أكتوبر 6 أكتوبر



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen