آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ڤيديو عمرو موسى!

اليمن اليوم-

ڤيديو عمرو موسى

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

ربما يكون السيد عمرو موسى فى حاجة إلى وضع الڤيديو المتداول له حاليًا فى سياقه الصحيح، حتى لا يؤخذ كلامه فيه وكأنه إعجاب بالوضعية الحالية لتركيا فى المنطقة!.. وهو ما لا أتصور أن موسى قصده فى حديثه مع الأستاذ عمرو أديب، وسط هذه الأجواء!

الڤيديو جاءنى أكثر من مرة، ومن أكثر من صديق، وكنت مدعوًا إلى التعليق عليه تليفزيونيًا قبل أيام، لولا أن القناة غيّرت الموضوع لوفاة مبارك!

ومن الواضح أن هناك سوء نية فى انتزاع مقطع محدد من حديث الرجل، ثم تداوله وحده على نطاق واسع وإخراجه من سياقه بهذه الطريقة، وكأن هذا هو كل الحديث، مع أن الحقيقة تقول إن الحوار كان حلقة كاملة، وإن مشاهدتها يجب أن تكون مشاهدة لها كلها أو لا تكون!

فى الحلقة أن تركيا متواجدة فى جنوب المتوسط، وفى الخليج، وفى البحر الأحمر، وتقف فى المنطقة الوسط بين موسكو وواشنطن، وتستطيع أن تقول لا للعاصمتين فى وقت واحد، وتلعب بالكارت الإسرائيلى بذكاء، وتستقر بين أكبر ٢٠ اقتصادًا فى العالم.. إلى آخره!

وهذا بالطبع صحيح فى حدوده، ولكن هناك وجهًا آخر فى المقابل لأردوغان، وهو وجه ليس خافيًا بالتأكيد عن رجل له عقل عمرو موسى!

هذا الوجه هو أن الرئيس التركى إذا لم يكن يدعم الإرهاب فى المنطقة، فإنه يصنعه ويمارسه، وليس أقرب الى هذا المعنى مما حدث قبل ساعات فى إدلب شمال غرب سوريا.. فلقد سقط له هناك ٣٣ جنديًا فى قصف سورى روسى، وعندما احتج غاضبًا جاءه من الروس ما لم يكن يتوقعه، وصدر بيان روسى يلفت انتباهه إلى أن جنوده الذين سقطوا كانوا يقاتلون مع مسلحين!!

وفى آخر أغسطس الماضى، كان أحمد داوود أوغلو، وزير خارجية أردوغان ورئيس وزرائه السابق، قد قال فى حوار أجرته معه صحيفة أحوال التركية، إن هناك مَنْ سيعجز عن مواجهة الناس، إذا ما تم التحقيق فى قضايا الإرهاب فى هذه المنطقة من العالم!!.. ورغم أنه لم يذكر أسماء بعينها فى حواره، إلا أن خصومته المتصاعدة مع أردوغان جعلت كثيرين وقتها يستنتجون بسهولة أنه يتحدث عنه بطريقة إياك أعنى واسمعى يا جارة!

لا أريد أن أتطرق إلى قضايا الداخل لدى أردوغان، من أول تدهور سعر الليرة، إلى استهداف أعداد هائلة من الأتراك بعد محاولة الانقلاب عليه، إلى تراجع اقتصاده عما كان عليه من قبل.. فكل هذه وغيرها مسائل تخص المواطن التركى.. ولكن ما يخصنا أنه رجل يتبنى مشروع الإسلام السياسى فى بلاد العرب، وأنه يوظفه لصالحه، وأنه يُخرّب فى أطراف هذه البلاد وفى داخلها كل يوم!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ڤيديو عمرو موسى ڤيديو عمرو موسى



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

"جبل السودة" لمحبي الطبيعة الساحرة والخيال

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:30 2018 السبت ,12 أيار / مايو

نسب النبي صلى الله عليه وسلم

GMT 02:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

الهردومي يؤكد الانتصار على الجيش مهم لخنيفرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen