آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

عودة الطيران الروسي.. ولعل وعسي؟

اليمن اليوم-

عودة الطيران الروسي ولعل وعسي

بقلم - جلال دويدار

منذ أيام عادت إلي الأضواء قضية استمرار حظر السلطات الروسية لرحلات طائراتها السياحية الي كل من المقصدين السياحيين المصريين.. شرم الشيخ والغردقة. حدث ذلك علي ضوء أثارة الرئيس السيسي لهذه القضية خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي لافروف. جاء رد المسئول الروسي بأن الأجهزة الروسية في طريقها الي إنهاء إجراءاتها في هذا الشأن. أشار الي أن هناك تقدماً وبالتالي قرب عودة حركة الطيران الروسي للمدينتين السياحيتين. ليس هناك ما يقال تعليقا سوي »لعل وعسي»‬.سياحة الأمن والأمان.. تفوز بجائزة الريادة 
من الطبيعي أن تحتل مصر المحروسة بتراثها وحضارتها القديمة الفريدة وامكاناتها الطبيعية والمناخية.. قمة الريادة السياحية. هذه المعلومة لا تدخل في إطار توليفة الترويج والتسويق والدعاية.. ولكنها الحقيقة التي يرسخها التاريخ.
في ظل هذا الواقع فان مصر كانت ومازالت حاضرة في كل المناهج التعليمية بكافة دول العالم بداية من رياض الأطفال. من هنا فان زيارة مصر ومشاهدة معالمها والاستمتاع بما تملك من مقومات تعد حلما لكل مواطن في هذه الدول.
علي هذا الأساس يمكن القول إنها تبيع نفسها بنفسها سياحيا وبالتالي فان الدعاية والتسويق والترويج ما هي الا عوامل مساعدة لشحذ الذاكرة المعلوماتية لهواة السياحة.
في هذا الشأن وتأكيدا لمكانة  مصر السياحية سلم المجلس العالمي للسياحة والسفر لوزيرة السياحة د. رانيا المشاط جائزة الريادة السياحية التي تقرر منحها لمصر. صاحب ذلك إشادة المجلس بالجهود التي يتم بذلها للنهوض بالسياحة.
>>>
كما قلت فإن ريادة مصر للسياحية الدولية ليست شيئا جديدا. إنها حق مستحق يدعمه توافر كل الركائز. ليس خافيا أن الأمن والأمان يعد أهم عوامل الجذب السياحي. يأتي ذلك باعتبار أن هدف أي سائح من رحلته هو الاستمتاع وليس المعاناة والمخاطرة بأمنه.
من سوء الحظ ان السياحة المصرية تعرضت لنكسة نتيجة لعدم توافر هذا الأمن وهذا الأمان فيما بعد أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١ وما صاحبها من فوضي وانفلات أمني. جماعة الأخوان الارهابية كان وراء هذا الانحسار الذي شهدته حركة السياحة المصرية من خلال ما اتخذته من اجراءات معاكسة للسياحة.
بعد ثورة ٣٠ يونيو الشعبية والخلاص من الهيمنة الاخوانية كان طبيعيا أن تتجه السياحة في مصر نحو التعافي. كان كل شئ يسير طبيعيا الي أن وقع حادث سقوط الطائرة الروسية وما ترتب عليه من حظر لرحلات الطيران. 
>>>
رغم حظر الطيران السياحي لروسيا وبريطانيا المستمر بلا مبرر.. بدأت مصر تشهد نشاطا للحركة السياحية الوافدة اليها من العديد من الاسواق. هذا الحراك السياحي استند الي أمن وأمان  مصر واستقرارها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
 وزارة السياحة استثمرت إقرار الأمن والأمان لجعلها محور لخطة التحرك الدعائي والترويجي. شمل هذا التحرك عملية ترتيب البيت السياحي من الداخل التي تبنتها الوزيرة د. رانيا المشاط. يمكن القول إن المحصلة الايجابية لكل  هذه التطورات المتواصلة حتي الآن كانت حافزا لاهداء مصر جائزة الريادة السياحية الدولية.نقلا عن الاخبار القاهريةالمقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الطيران الروسي ولعل وعسي عودة الطيران الروسي ولعل وعسي



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen