آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

نبذ التعصب والسلوكيات الخارجة لصالح الرياضة واستقرار الوطن

اليمن اليوم-

نبذ التعصب والسلوكيات الخارجة لصالح الرياضة واستقرار الوطن

بقلم - جلال دويدار

كما نعلم جميعاً فإن الممارسات الرياضية تقوم علي تعظيم المنافسات الشريفة. أهم أركان تبني هذه المبادئ الالتزام بما تقضي به الروح الرياضية الحقيقية والصحيحة التي تستهدف بناء مواطن سوي. هذا التوجه يستهدف بشكل عام تحقيق الصالح العام الوطني إنه يحتم نبذ التعصب وما يتبعه من سلوكيات خارجة تقود إلي فتنة الدمار والخراب للعلاقات الانسانية ولكل شيء جميل.
في هذا الشأن ليس قابلا للنقاش أو اللف والدوران الادراك بأن الإيمان بهذه المبادئ.. مرهون بقبول المبادرات الطيبة لتحقيقها.

لا جدال أن الوصول إلي هذا الهدف يتطلب تحمل المسئولية وصفاء النفس. ليس غائبا أن أي تحرك في هذا الاتجاه.. يعني في النهاية تحقيق صالح المنتخبات الرياضية وبالتالي الصالح العام.

من المؤكد أن توافر هذه العوامل هو فضل من عند الله. الوصول الي هذه الدرجة لا يمكن أن يتحقق دون ضبط وانضباط لهفوات اللسان وانفلات السلوكيات.. في نفس الوقت فأنه لابد أن يصاحب ذلك القدرة علي التسامح والقبول بأي فرصة متاحة للوئام.

لا جدال أن هذه المبادئ والقيم تعد القاعدة التي قامت عليها الرياضة وأصبحت هدفاً لكل أنشطتها إنها وإن كانت تدعو إلي المنافسة إلا أنها في نفس الوقت تنهي عن التعصب الذي يؤدي إلي التجاوز . في هذا الاطار فإن مفهوم الرياضة.. أنها تهذيب للسلوكيات واثراء لكل المتطلبات الشريفة.

حول هذا الشأن فقد كان من الطبيعي أن تلقي قبولا مبادرة اتحاد النقاد الرياضيين وقدامي لاعبي كرة القدم لنبذ التعصب بين الأندية. استند هذا التحرك إلي مراعاة صالح الوطن والرياضة.

دعما وتعظيما لهذا الهدف كان لابد من أن يكون هناك تجاوب مع هذه الدعوة من كل الأندية والرياضيين. هذا الأمر كان يتطلب تقدير الظروف والقبول ببدء مرحلة جديدة في العلاقات بين الأندية وجماهيرها خاصة الشعبية منها هذا الطريق كان يعني حضارية من يسلكه وتوافر التوجه الرياضي والوطني.

في متابعتي لهذا الحدث الذي دارت فاعلياته تحت رعاية اتحاد الكرة بقيادة هاني أبو ريدة صُدمت بالغياب التام عن حضوره من جانب أحد طرفي هذه القضية المهمة. لم يكن هناك مبرر لهذه المقاطعة التي تتنافي مع تاريخه الطويل في خدمة الرياضة والسمعة الوطنية.

لم أجد ما أقوله تعليقاً سوي ربنا يهدي النفوس ويقوي إيمان الجميع بما يحقق صالح هذا الوطن

نقلا عن الأخبار

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نبذ التعصب والسلوكيات الخارجة لصالح الرياضة واستقرار الوطن نبذ التعصب والسلوكيات الخارجة لصالح الرياضة واستقرار الوطن



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 12:53 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن بناء أول مزرعة موجية لتوليد الطاقة في بريطانيا

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار جديدة وبيسطة لديكور ركن الصلاة في المنزل

GMT 17:42 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيكيه يستفز كريستيانو رونالدو ويؤكد أن "البرغوث" من كوكب آخر

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الجمباز في بيروت يعلن جوائز بطولة لبنان للذكور

GMT 08:23 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة تميل إلى السلوك الودي والاجتماعي عكس الرجال

GMT 03:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

حرب شعواء تُضرم بين "سي إن إن" و"فوكس نيوز"

GMT 05:58 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

رشا شربتجي تفصح عن طرق التعذيب في سجون سورية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen