آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تعافي صناعاتنا النسجية ضروري لزيادة الصادرات

اليمن اليوم-

تعافي صناعاتنا النسجية ضروري لزيادة الصادرات

بقلم - جلال دويدار

في إطار ما يمثله التصدير من أهمية قصوي لدعم أوضاعنا الاقتصادية فان علي الدولة أن تولي المزيد من الاهتمام والرعاية للمنتجات القابلة للتصدير خاصة إلي الاسواق التي تلقي فيها اقبالا ورواجا. من المؤكد أن المنسوجات المصرية التي كان لها شنة ورنة وشهرة لا تنافس خاصة المفروشات تعد من أهم السلع لتحقيق هذا الهدف. إنها وبتجربة السنين كانت تمثل رأس قائمة الواردات للسوق الأفريقي والعربي. وفي ظل حالة الإهمال والإنهيار التي شملت تميزنا في الكثير من الصناعات ومنها صناعة النسيج. تعرضت هذه الصناعة ومازالت لسوء الإدارة والتقصير من جانب الأجهزة المعنية في الدولة. كان تراجعنا في زراعة القطن خاصة طويل التيلة أحد معاول هدم هذه الصناعة.
عندما نتذكر العصر الذهبي لهذه الصناعة وما كانت تمثله للزارع  والصانع المصري لا نملك سوي أن نتحسر علي هذه الخيبة التي أصابتنا وأدت إلي إغلاق وتعطيل مئات مصانع الغزل والنسيج. إننا حالياً لا نملك سوي الشعور بالأسي لهذه الأيام التي كانت علامة »صنع من القطن المصري»‬ مبرراً في كل أنحاءالعالم للاقبال علي شراء هذه المنسوجات المصرية. في هذا الشأن فانني عايشت هذه الحقيقة عند زيارتي لسويسرا أغني دولة في العالم حيث كانت أشهر محلاتها تفتخر ببيع المنتجات النسجية المصرية خاصة القمصان »‬اللينوه».
صحيح أن الدولة بدأت علي حياء معالجة الخلل في العديد من شركات الصناعات النسجية العملاقة التي تملكها ولكن يبدو أن هذا المخطط لا يسير بالصورة التي تحيي آمال عودة الازدهار إلي هذه الصناعة. ان أحد الأمثلة علي هذا الانهيار ما يجري في شركة المحلة الكبري التي كانت تعد قلعة صناعية هائلة للانتاج النسجي. ما حدث ويحدث في هذه المصانع يدعو إلي البكاء والتحسر علي ما وصلت إليه أوضاعنا الصناعية وبالتالي اوضاعنا الاقتصادية.. هذه الشركة العملاقة تحول ما كانت تحققه من أرباح بالمليارات إلي خسائر تفوق ما كانت تربحه.

نقلا عن الأخبار

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعافي صناعاتنا النسجية ضروري لزيادة الصادرات تعافي صناعاتنا النسجية ضروري لزيادة الصادرات



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 02:30 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء ممتازة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 18:46 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

إختتام بطولة النخبة المفتوحة للبولينج في صنعاء

GMT 20:02 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الحكم على المغنية الشعبية بوسي غيابيا بالسجن 3 سنوات
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen