آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

مصر تعلن الاستنفار!

اليمن اليوم-

مصر تعلن الاستنفار

بقلم - محمد أمين

لا نحتاج إلى «شهادة» من الخارج بأن مصر آمنة.. عودة تحويلات المصريين فى الخارج إلى أقصى معدلاتها «شهادة» بأن مصر أمان، واعتذار عما حدث بعد 30 يونيو.. عودة الفلوس للبنك المركزى «شهادة».. إعلان الاستنفار الأمنى، وإحباط مخطط لضرب الأقباط فى الكريسماس «شهادة».. جلوسنا على المقاهى للفجر «شهادة» من مواطنى مصر للعالم!

ففى وقت واحد تقريباً، أعلن محافظ البنك المركزى، طارق عامر، أن تحويلات المصريين زادت بنحو 1.6 مليار دولار، وبمعدل 8%، لتسجل نحو 21.4 مليار دولار، مقارنة بنحو 19.8 مليار دولار خلال الفترة المماثلة من السنة الماضية، وأعلنت وزارة الداخلية إحباط محاولة لضرب الاستقرار فى أعياد الميلاد، كما أعلنت الاستنفار «الأمنى» فى ربوع مصر!

فالاستنفار ليس فى الجهاز الأمنى فقط.. وليس فى الجيش فقط.. الاستنفار فى الجهاز المصرفى أيضاً.. فالجهاز المصرفى حساس للغاية.. ويتأثر بتصريحات الوزراء عن البنوك.. ويتأثر بأى كلام عن الاستثمار.. يتأثر أيضاً بصحة رجال الأعمال.. الاستنفار كذلك فى قطاع التعليم.. مصر تتغير.. دخلت تصنيف شنغهاى.. جامعات مصرية «دخلت»، فلم نصفق لها!

لم نصفق حين أحبطت الشرطة محاولة الاعتداء على الأقباط.. وقتل الأسود 8 من الإرهابيين وقبضوا على أربعة آخرين.. مع أننا كنا سنلطم لو نجحوا فى «المخطط».. ولم نصفق حين عادت تحويلات المصريين.. مع أننا «لطمنا» حين تم شراؤها فى الخارج.. ولم نصفق حين فازت جامعات مصر ودخلت تصنيف شنغهاى، مع أننا كنا «نلطم» لأننا فى «ذيل القائمة»!

وللأسف لم نصفق أيضاً حين أكدت منظمة «جلوبال فاير باور» أن مصر الأولى عربياً وأفريقياً، وتتفوق على الجيش الإسرائيلى، وتحتل المركز رقم 12 على جيوش العالم، كما تتفوق على الجيشين الإيرانى والباكستانى، وهى دول تمتلك القنبلة النووية.. لماذا؟.. هل كلمة الحق صعبة؟.. لماذا لا تفخر ببلدك وتعرف أنه يتقدم وأن هناك مَن يسهر على حمايته أمنياً ونقدياً؟!

أحاول هنا الإجابة عن أسئلة أبنائى: هل إحنا على الطريق الصحيح يا بابا؟.. أيوه إحنا صح.. أجيب أيضاً عن أسئلة أصدقائى.. نعم نحن على الطريق الصحيح.. هناك قيادة وطنية لا تنام.. فقد عاد الرئيس من النمسا ليلاً، ثم ذهب فجراً ليتفقد مشروعات الجلالة.. يتواصل مع الأجهزة الأمنية لتهيئة الأجواء فى أعياد الميلاد.. حتى تمر فترة «الأعياد» فى هدوء واطمئنان!

بلاد كثيرة حولنا لا تشارك فى صناعة مستقبلها.. يتحكم آخرون فى مصائرها.. افرحوا بوطنكم أنه فى «أمان».. افرحوا بجيشكم أنه فى قمة الاستعداد.. افرحوا بشرطتكم أنها فى حالة استنفار.. افرحوا بثقة العالم فى اقتصادكم.. يديره شجعان أيضاً.. فهناك بطولات لا تعلمونها!

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تعلن الاستنفار مصر تعلن الاستنفار



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen