آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

واشرح لها!

اليمن اليوم-

واشرح لها

بقلم - محمد أمين

لا أغنى على طريقة فهد بلان، فى أغنيته الشهيرة، ولكننا نحتاج إلى شرح عن الأوضاع فى بداية 2019.. ونحتاج إلى شرح عن خريطة الشرق الأوسط بعد 50 يوماً.. ونحتاج إلى شرح عن اتجاه الحكومة لرفع الدعم عن الكهرباء فى 2021.. ونحتاج إلى شرح بشأن تحرير أسعار الوقود.. واشرحوا لنا إن كانت هناك تعديلات دستورية حول مدد الرئاسة أم لا؟!.

وفكرة الإفصاح مهمة للغاية.. وهذا الإفصاح لا نجده إلا فى مرفقين اثنين حتى الآن.. الأول: الجهاز المصرفى، فهو يخبرك كم دولارًا دخل، وكم دولاراً خرج؟.. يخبرك عن كل مليم تم ادخاره، وكل مليم تم سحبه من البنوك.. الثانى: قناة السويس.. تعرف كم سفينة دخلت، وكم تحمل من الأطنان؟.. هذا هو الإفصاح الذى نطالب به الحكومة كل يوم، فالصمت جريمة!.

مهم أن نجد من يشرح لنا.. فلا تتركوا الرئيس وحده فى وش المدفع.. ولا تجعلوا الناس تأخذ معلوماتها من قنوات معادية أو صحف مغرضة.. قرأت منذ أيام كلاماً منسوباً لـ«فورين بوليسى» يقول إن خريطة الشرق الأوسط سوف تتغير تماماً خلال 55 يوماً وستحدث مفاجآت وسينقلب العدو إلى صديق، وتتغير جميع المواقف.. وللأسف لم يعلق أحد أو يشرح!.

وقد تفهم، مما قيل، أن الأمور سوف تتغير على مستوى الخليج، وأن قطر قد تعود وتغير سياستها العدوانية بعد أن تحدث مصالحة عربية.. فقد أدت مهمتها والسلام باعتبارها «دولة ذات وظيفة».. وتكتشف بعد قليل أن الكلام عن إسرائيل وليس قطر.. واقترحت المجلة على دول الجوار لإسرائيل، تمهيد الأرض أمام الشعوب لفهم «طبيعة الأمور».. وأظنها تقصد مصر!.

ومعناه أن استدعاء «فهد بلان» فى هذه اللحظة مهم جداً.. حيث يغنى «واشرح لها عن حالتى».. فيشرح الأوضاع السياسية والاقتصادية.. ويشرح ما قد يحدث لدول الجوار الإسرائيلى.. ويشرح لماذا أشادت كريستين لاجارد بسياسة الإصلاح الاقتصادى، وكيف تحولت «لاجارد» من التربص إلى الإشادة؟.. ومن كان وراء هذا التغيير فى مواقف صندوق النقد؟!.

فلا تتركوا الناس نهباً للشائعات.. ولا تتركوهم عرضة لأخبار كاذبة.. اشرحوا لهم عن أحوالهم.. اشرحوا لهم عن أى قرار قبل حدوثه.. اشرحوا لهم ماذا يجرى من تفاهمات فى المنطقة.. لا تتركوا الأخبار تنزل على رؤوسنا كالصاعقة.. فمن الجائز أن هناك ترتيبات فلا ينبغى أن تغيب عنا.. ومن الجائز أنهم فشلوا فى تحريك ثورة، فيحتالون فى «أمر آخر» لتفجير البلاد!.

وأخيراً، هناك ضغوط اقتصادية «يمارسها» صندوق النقد.. وبالتأكيد هناك خطوط دفاع و«متاريس» ضد هذه الضغوط المؤلمة.. وبالتأكيد هناك ضغوط سياسية إقليمية.. فما هى؟.. هل الحل أن نتجاهل هذه الضغوط؟.. هل الحل أن نترك الرئيس فى وش المدفع؟.. اشرحوا للناس من فضلكم!.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشرح لها واشرح لها



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 21:22 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

فوائد الكرفس

GMT 17:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حمام " الصالحين " يتمتع بخدمات صحية للمرضى في الجزائر

GMT 01:52 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سُلاف فواخرجي توضح أسباب انسحابها من "باب الحارة"

GMT 11:09 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يتوعدون بإطلاق المزيد من الصواريخ نحو السعودية

GMT 01:02 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تعلن عن خطوات أنيقة لاستقبال شهر رمضان

GMT 01:49 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تفصح أنّ الأطفال في سن الرشد يعانون من الاكتئاب

GMT 05:05 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حوض استحمام على شكل أرجوحة

GMT 09:43 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم “ذا روك” في تنزانيا لعشاق التميز والأكل المختلف
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen