آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

فى أيام الأنتخة!

اليمن اليوم-

فى أيام الأنتخة

بقلم - محمد أمين

قبل رمضان بيوم واحد، افتتح الرئيس مشروع أنفاق قناة السويس.. ويومها تخيلت أن رمضان سيكون شهر الأنتخة.. الدنيا حر وصيام وإن لم يكن من أجل الرئيس، فهناك مرافقون مثلى لا يخرجون للشارع قبل أن يعرفوا نشرة الأرصاد، وحركة الشوارع.. وفوجئت أمس بأن مصر على موعد مع التاريخ.. كان الرئيس يفتتح محور «تحيا مصر» في عز الحر!.فالرئيس لا يعرف النوم والأنتخة، لا جمعة ولا رمضان.. والذين يعملون معه يعملون بهذا الشرط.. والمشروعات لا تُفتَتَح في المناسبات الوطنية فقط.. لا في 6 أكتوبر ولا 25 إبريل.. لا في 25 يناير ولا 30 يونيو.. كل مشروع ينتهى يتم افتتاحه.. يريد أن تدخل كل أيام مصر التاريخ.. وبمناسبة العاشر من رمضان افتُتح المحور الذي دخل موسوعة جينيس!.وهذه شهادة لمصر الآن.. والفارق كبير بين الشهادة والنفاق.. فالكتابة لها رائحة.. ورائحة الكتابة يمكن أن تميز كاتبًا عن آخر.. نعم الكتابة لها رائحة أيضًا.. وكنا زمان نشم رائحة الموضوعات قبل نشرها.. وكنا نمنع نشرها في حالات معينة.. و«لو حد قالك يعنى السيسى عمل إيه دِبّ صبعك في عينيه».. فهو يعمل من أجل الوطن في زمن ضيّع فيه البعض أوطانهم!.القصة ليست في إنشاء كوبرى أو محور.. وليست في الحصول على شهادة جينيس ودخول التاريخ.. القصة أنه يعمل بحسابات وطنية، لا يدخل في معارك، ولا يدخل في مغامرات.. عينه على الأمن القومى.. وعينه الأخرى على نهضة البلاد، بإنشاء البنية الأساسية، لتهيئة المناخ أمام الاستثمار.. يعمل ذلك وهو لا ينتظر أبدًا كلمة شكر، ولا ينتظر حتى «شهادة»!.سمعت شهادات كثيرة من عرب يتحدثون عن نهضة مصر وكيف تجاوزت محنتها.. يقارنون بين ما يجرى هنا وما يحدث في بلاد عربية.. منهم الإعلامى الكبير جورج قرداحى على قناة «القاهرة والناس».. قال كلامًا لا يمكن أن يقوله إعلامى مصرى.. ولو قاله لاتهموه بالنفاق للسلطان.. وليست كل شهادة نفاقًا.. وليست كل كلمة حق نوعًا من التقرب للسلطان أبدًا!.الوطنية ليست ترديد الشائعات والأكاذيب، والطعن في كل شىء عظيم.. فلا هي وطنية ولا هي معارضة.. المعارضة شىء آخر لا يعرفه هذا «الجيل الإلكترونى».. ليست السخرية من كل شىء.. ليست النقد «عَمّال على بَطّال».. عشنا المعارضة فلم نكتب خبرًا كاذبًا.. ولم نطعن في شىء.. وهكذا ينبغى أن ندعم الدولة حين تنهض.. وندعم الرئيس حين يعمل للوطن!.السؤال: متى تم تنفيذ هذه المشروعات بالضبط؟.. أين كنا مثلًا؟.. الإجابة دون زعل: «كنا نسخر ونتّريق على كل شىء».. الآن أصبحت معنويات مصر في السماء.. وبنيتها الأساسية شهادة على نهضتها.. عندى أمل بأن بكرة أحسن سياسيًا واقتصاديًا وعلى مستوى الحريات أيضًا!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى أيام الأنتخة فى أيام الأنتخة



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

تفاصيل وطرق تطور صناعة القش في البلدان العربية

GMT 18:21 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقع خلّابة ومميزة زوريها في مالطا لشهر العسل

GMT 00:18 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس

GMT 01:29 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

هاني جهشان يبيّن أن القتل الجماعي للأسرة ظاهرة خطيرة

GMT 11:31 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

غريفيث يزور مسقط غدًا السبت لإنعاش المفاوضات

GMT 12:50 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

تعرف على مزايا "يوتيوب ميوزيك" الجديدة

GMT 05:11 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

البورصة التونسية تغلق على تراجع في تعاملاتها

GMT 22:45 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

بايرن ميونخ يفقد روبرت ليفاندوفسكي في لقاء ليفركوزن
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen