آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

متحف الأساطير!

اليمن اليوم-

متحف الأساطير

بقلم - محمد أمين

هل خطر على بال وزارة الشباب والرياضة أن تدعو بيليه ومارادونا لحضور مباراة القمة، التى تهتم بها كل جماهير مصر؟ هل اهتم اتحاد الكرة بالأمر؟.. هل لفت نظره أنه يمكن أن يساهم فى دعم الرياضة والسياحة أيضًا؟.. هل فكرت الوزارة أو «الجبلاية» فى إقامة متحف للأساطير، خصوصًا أن بيليه أبدى استعداده وشعوره بالفخر حين يكون له «متحف» فى مصر؟!.

كرة القدم ليست مباريات تقام والسلام.. كرة القدم يمكن أن تكون صناعة حقيقية تجذب استثمارات ضخمة، ويمكن أن تصنع سياحة أيضًا.. طرحت فى مقالى السابق بعض الأسئلة وبعض الأفكار.. أرجو أن تكون محط اهتمام أولى الأمر.. وأكرر: هل عندنا كرة حديثة فى مصر؟.. هل يمكن أن نحمى المنافسة فيكون عندنا أكثر من فريق، وليس الأهلى والزمالك فقط؟!

نعود إلى متحف الأساطير حتى لا ننسى.. من أول بيليه ومارادونا، مرورًا بميسى ورونالدو، وصولًا إلى محمد صلاح.. وطبعًا لا ننسى صالح سليم ولا مختار التتش ولا عبدالكريم صقر، ولا حمادة إمام وحسن شحاتة والخطيب وطاهر أبوزيد وفاروق جعفر وإكرامى وشطة، ولا ننسى أبوتريكة وحسام حسن وغيرهم.. لا أريد أن أنسى.. أقدم هنا نماذج للتذكرة فحسب!.

بريطانيا مثلًا وضعت حذاء صلاح فى متحف لندن، بجوار توت عنخ آمون.. دخل التاريخ.. عندنا لا يدخل التاريخ غير الرؤساء والسياسيين.. مع أن المقام يتسع للسياسيين والعلماء والرياضيين والفنانين.. ليس شرطًا أن يتمّوا الستين والسبعين.. صلاح أصبح أسطورة عالمية.. يمكن أن نقيم المتحف بجوار الاستاد.. فمن يشاهد مباراة يشاهد معها متحف الأساطير!.

وللأسف، لم يلتقط أحد الفكرة من حوار إبراهيم السخاوى القيّم مع بيليه.. مع أنه سأله نفس السؤال.. مصر لها مكانة كبرى فى نفوس أبناء أمريكا اللاتينية.. مصر لا تحتاج إلى تعريف بها.. عندنا ميراث كبير تركه لنا الأجداد، وتركه لنا جمال عبدالناصر أيضًا.. هل تعرفون ما معنى أن يكون لـ«بيليه» قسم خاص فى متحف الأساطير؟.. وكذا مارادونا وصلاح وميسى؟!.

ومن الأسئلة التى طرحتُها فى المقال السابق: هل نلعب لنقتل الوقت، وهل عندنا صناعة بمواصفات قياسية؟.. ولماذا غابت الجماهير، مع أننا نسعى لإقامة كأس الأمم الإفريقية؟.. هل سنلعب بلا جماهير؟.. كيف كنا نسعى لإقامة المونديال منذ وزارة علىّ الدين هلال، بينما لا نقيم مباريات الآن بالجماهير المصرية؟.. ماذا نفعل عندما تأتى إلينا جماهير إفريقيا مع منتخباتها؟!.

باختصار، فكرة متحف الأساطير قد تعيدنا من جديد إلى تقييم المنظومة كلها.. فسوف يكون لكل لاعب تمثال نصفى وحذاء وفانلة ومقتنيات خاصة وبيانات عنه.. وسوف يكون المتحف الأكثر زيارة من جماهير الكرة.. وما أدراك ما جمهور الكرة؟.. ويخصص دخل المتحف لتطوير الصناعة.. فكروا أولًا!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

   

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف الأساطير متحف الأساطير



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen