آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

جرائم مسكوت عنها!

اليمن اليوم-

جرائم مسكوت عنها

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

السرقات العلمية جرائم مسكوت عنها فى الجامعات المصرية، حكومية وخاصة.. وحين يتطوع أى أستاذ لإبلاغ الجامعة يتعرض هو للمشاكل وقد تغضب عليه الجامعة.. وبالتالى فإن الكلام أحياناً عن جرائم من هذا النوع يكون أشبه بالفوازير والألغاز.. فلا يذكر المتضرر اسم اللص ذكراً أو أنثى، ولا يتكلم بوضوح عن الجريمة وأسماء المتورطين فيها!.

وهذه رسالة جديدة تعقب على مقال السرقات العلمية وصاحبها الدكتور فيصل عون.. يقول صاحبها:

«أشرف على رسالة ماجستير لمعيدة بالقسم عنوان رسالتها (المشكلات الفلسفية الكبرى عند العامرى).. وللأسف وجدت قبل مناقشة الرسالة بأسبوعين أن الرسالة مسروقة، وعلى الفور رفعت مذكرة إلى الجامعة بهذه الواقعة التى اكتشفتها بمحض الصدفة!.

والمفاجأة أنه بعد مرور ثلاثة أشهر استدعانى السيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.. وللأسف الشديد قابلنى بطريقة سيئة ومهينة قائلاً: البنت كانت عندى بالأمس، ويقصد المعيدة، وقالتلى على كل حاجة.. وللأسف ما ذكرته فى المذكرة المرفوعة إلى الجامعة يدينك ولا يلزمنى.. قلت له اسمعنى قال: مش هاسمعك وقوم اتفضل.. وبمجرد أن خرجت من عنده قمت بكتابة مذكرة فى حقه أشكوه إلى رئيس الجامعة، الذى لم يحرك ساكنًا، وقام باستبعادى من الإشراف!.

والأدهى أنه قام بتعيين أستاذ مساعد متفرغ بالقسم مدان أيضاً بالسرقة العلمية ومدان بعقوبة اللوم.. حتى يومنا هذا.. وكان جزاء من كشف السرقة معاقبته بالاستبعاد من الإشراف، وكأن الجامعة أرادت أن تنتقم وتعاقبنى وتعين مكانى آخر مدان بالسرقة العلمية، وكنت أنا الذى حولته لمجلس تأديب، وحتى اليوم لم توافق الجامعة على رفع عقوبة اللوم عنه!.

ويبقى أن أشير إلى أننى قدمت عدة مذكرات إلى الجامعة والأٍستاذ الدكتور رئيس الجامعة بخصوص واقعة السرقة، وما يترتب عليها ويرتبط بها، ولم يتكرم بالرد على أى مذكرة منها.. فضلاً عن أن الجامعة لم تستدعِ الباحثة للتحقيق معها فى واقعة السرقة حسب علمى حتى الآن، الأمر الذى جعلنى ألجأ إلى القضاء حفاظاً على حرمة الجامعة والعاملين فيها، وحرمة البحث العلم، التى ضاعت بالتواطؤ والمحسوبيات فى الجامعة وشراء الذمم والخواطر!.

وأخيراً، أؤكد أن كل الوثائق التى تدين الباحثة والجامعة رهن إشارة من يطلبها من جهات التحقيق، وهى جميعها بحوزتى وموقعة من مكتب الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة.. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام».

دكتور فيصل عون

أستاذ متفرغ بقسم الفلسفة بكلية آداب عين شمس

حاصل على الأستاذية منذ 36 عاماً.

■ ■

هذه رسالة جديدة وخطيرة لمن يهمه الأمر.. إن كان هناك من يهمه أمر البحث العلمى فى مصر!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرائم مسكوت عنها جرائم مسكوت عنها



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

"جبل السودة" لمحبي الطبيعة الساحرة والخيال

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:30 2018 السبت ,12 أيار / مايو

نسب النبي صلى الله عليه وسلم

GMT 02:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

الهردومي يؤكد الانتصار على الجيش مهم لخنيفرة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen