آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

لحظة اختبار!

اليمن اليوم-

لحظة اختبار

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

كلنا حاليًا فى مرحلة اختبار.. الحكومة والفنادق والمنشآت السياحية والعاملون فى قطاع السياحة.. وأرجو أن ننجح فى الاختبار، خاصة بعد توالى وصول السيّاح الوافدين من أوكرانيا وبيلاروسيا وسويسرا، بعد عودة حركة الطيران أول يوليو.

وزير السياحة خالد عنانى يضع يده على قلبه حتى تمر الأسابيع القادمة.. لأن عودة السياحة الوافدة صفر إصابات تعنى أن حصة مصر من تورتة السياحة سوف تسعد كل العاملين فى المجال.. ومعناه أن الجميع نجح فى الاختبار وحافظ على الإجراءات الاحترازية، وحافظ على ضيوف مصر، وراعى صحتهم وأحوالهم، ولم يعرض أحدًا لأى متاعب صحية.. لأن خطأ موظف واحد يمكن أن تدفع ثمنه مصر كلها!.

إن السياحة الآن تلتقط أنفاسها بعودة الرحلات إلى مصر من شرق أوروبا.. والعالم كله ينتظر أن يمر هذا الاختبار بسلام.. وقد سمعت أن وزير السياحة يوافى وزير الخارجية يوميًا بكشف عن حالة السياح، وبالتالى هناك حكومات تراقب وتتلقى هذا الكشف.. وتجهز رحلات إضافية أو تغلق الحنفية، لا قدر الله!.

وحتى الآن الأمور تسير فى سياقها الطبيعى.. والوزير عنانى لديه شعور بالتفاؤل والأمل، ويتواصل مع الجميع، ويشدد على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعى، وقد يزور شرم الشيخ والغردقة غدًا أو بعد غدٍ ليتابع على الطبيعة.. وإن كانت المؤشرات تؤكد حرص الفنادق على تطبيق صارم للإجراءات.. فالوزير لا يفعل ذلك لعائد شخصى أبدًا.. ولكنه يسعى لكى تنجح مصر فى معركة استقطاب السياحة العالمية، ويفعل ذلك حتى لا يذوق قطاع السياحة مرارة الخسارة مرة أخرى!.

وبالتأكيد فإن عودة السياحة إلى مصر تؤكد ثقة هذه البلدان فى سمعة مصر وقدرتها على التعامل مع ضيوفها صحيًا وسياحيًا.. والتزامها بالإجراءات الاحترازية التى تتخذها مصر لمواجهة تفشى فيروس كورونا.. وقد سمعت من الوزير نفسه أنهم يقارنون نسبة الإصابة بعدد سكان شرم، وليس عدد سكان مصر، على اعتبار أن السياحة مفتوحة فى شرم الشيخ والغردقة، وليس كل مصر!.

والمعنى أن مصر تتصرف بذكاء مع السائح الأجنبى القادم إليها.. لا لكى تخدعه، ولكن لكى تطمئنه وتبث فى نفسه الثقة أنه سوف يلقى رعاية أكثر من دولته الأم.. وأنا أدعم مصر، وأرى أن مصر هى قِبلة السياحة العالمية الآن.. فقد كانت تجربة مصر مع فيروس كورونا مثار اهتمام منظمة الصحة العالمية!.

وبالمناسبة، فإن مصر لا تنفرد بالسائح الذى يزورها، كما أن هذا السائح ليس تحت رحمة ما تقوله له مصر.. فهناك اجتماعات مستمرة مع سفراء الدول المصدرة للسياحة وهم يتابعون الموقف عن كثب.. ثم إنهم يبدون ملاحظاتهم ويتم التعامل معها، بهدف تذليلها وحل المشكلات أولًا بأول!.

وأخيرًا، أتمنى أن تنجح خطة وزارة السياحة فى «لحظة الاختبار»، وأن تعبر مصر إلى شاطئ الأمان.. فإن نجاحَ الوزارة نجاحٌ لمصر وقبلة حياة للفنادق حتى تتجاوز خسائرها على مدى عقد من الزمان!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحظة اختبار لحظة اختبار



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:37 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طيار يخطب فتاة على متن رحلة الخطوط الملكية الأردنية

GMT 05:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس مثيرة في فستان بتوقيع ألكسندر ماكوين

GMT 01:57 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يكشف سبب إصابة الأطفال بـ "الربو"

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عرض أضخم خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 05:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة عن دور غادة عبد الرازق في "الكارما"

GMT 21:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبطال "مسرح مصر" في "آثار جانبية" الجمعة على "إم بي سي مصر"

GMT 23:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرير الشام تستعيد قرى من النظام في ريف حلب

GMT 05:46 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عشاق جوان ديدون يتوجونها على عرش الموضة رغم السن

GMT 04:07 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"مرسيدس" تتحدى كل منافسيها بسيارتها الكابورليه

GMT 09:40 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فندق فارالدا كرين- أمستردام من أميز وأغرب فنادق أوروبا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen