آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

القبائل!!

اليمن اليوم-

القبائل

بقلم-عبلة الرويني

رسالة مهمة وقضية شديدة الحساسية يشير إليها الباحث اللغوي د.جلال شمس الدين....
الأستاذة الفاضلة/...
ها قد عدنا مرة أخري إلي كارثة القبلية، بعد أن ظننا أننا شفينا منها.. فقبل أيام نشرت الصحف عن الآلاف من أبناء القبائل واجتماعهم في ساحة الطيب بالأقصر لدعم الأزهر، استجابة لدعوة إئتلاف القبائل لعقد هذا الاجتماع!!... وسبق أن كتبت كثيرا في الصحف، أعترض علي تكوينات باسم القبائل العربية، علي أساس أنها كيانات تفتيتية، تقسم المصريين إلي عرب وغير عرب... والمادة ٧٤ من الدستور تمنع مثل هذه التكوينات المرضية (لا يجوز مباشرة أي نشاط سياسي، أو قيام أحزاب سياسية علي أساس ديني أو بناء علي العنصرية بسبب الجنس والأصل، أو علي أساس طائفي أو جغرافي)... هذا النشاط الذي تقوم به قبائل الصعيد وغيرها من القبائل، ما هو إلا نشاط تأسس علي تفرقة عنصرية علي أساس طائفي وجغرافي معا.. فهو يجمع طائفة أبناء القبائل دون غيرهم من المصريين في كيان منفصل، فيكون التأسيس قد تم علي أساس طائفي، ثم إنه يجمع في هذا التنظيم أبناء الصعيد بالذات دون غيرهم من أبناء المحافظات الأخري، فيكون قد تأسس علي أساس جغرافي.. وكل ذلك مخالف للدستور.... وحكمة هذه المادة بالدستور، أن هذا الكيان الطائفي الجغرافي حين ينمو، تكون له أنياب ومخالب، يبطش بمن يشاء، مما يؤدي إلي صراعات مسلحة بين أبناء الوطن الواحد، كما يحدث في اليمن وليبيا وسوريا.. ولن تصبح مصر الدولة المتحضرة منذ٧٠٠٠ عاما، والتي لم يعرف معجمها اللغوي ما هي القبلية طوال التاريخ... والمطلوب منع هذه الكيانات بالقانون وبنص المادة ٧٤ من الدستور.. ونأمل أن يقوم مجلس النواب بإصدار قانون، يجرم مثل هذه الكيانات التفتيتية للمجتمع المصري، طبقا لما جاء بالدستور..
د.جلال شمس الدين
باحث لغوي

نقلا عن الاخبارالقاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبائل القبائل



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 21:22 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

فوائد الكرفس

GMT 17:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حمام " الصالحين " يتمتع بخدمات صحية للمرضى في الجزائر

GMT 01:52 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سُلاف فواخرجي توضح أسباب انسحابها من "باب الحارة"

GMT 11:09 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يتوعدون بإطلاق المزيد من الصواريخ نحو السعودية

GMT 01:02 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تعلن عن خطوات أنيقة لاستقبال شهر رمضان

GMT 01:49 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تفصح أنّ الأطفال في سن الرشد يعانون من الاكتئاب

GMT 05:05 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حوض استحمام على شكل أرجوحة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen