آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

قطر في غزة.. والمؤامرة علي فلسطين!!

اليمن اليوم-

قطر في غزة والمؤامرة علي فلسطين

بقلم - جلال عارف

ليس لدي أي شك في أن كل من يساهم في استمرار الانقسام الفلسطيني بعد كل ما يجري من أحداث جسام تهدد القضية الفلسطينية.. هو خائن لوطنه وأمته، بكل معني الكلمة. لا يمكن أن يكون عاقل يجد وطنه في أصعب أزمة واجهها منذ النكبة الأولي، ثم يمضي  غير مبال بشيء ـ ليتصارع علي السلطة، ويرفض كل الجهود التي تبذل لإنهاء الانقسام وتوحيد الصف لمواجهة الخطر.

والخطر الآن لا يأتي من الكيان الصهيوني وحده، ولا من »صفقة القرن»‬ الأمريكية التي بدأت معالمها بفرمان ترامب الذي يمنح القدس لاسرائيل لتشير كل التوقعات إلي أن النهاية- كما يخطط لها اللوبي الصهيوني-  هي تصفية القضية الفلسطينية جملة وتفصيلا.
الخطر لا يتوقف عند هؤلاء فقط. فالذيول والاتباع والعملاء يؤدون دورهم في التمهيد لهذه المخططات، وفي الحفاظ علي الانقسام الفلسطيني، وفي ضرب كل محاولات استعادة الوحدة الوطنية التي تمكن شعب فلسطين (ومعه الشعوب العربية) من التصدي للمؤامرة.

وها هو النظام القطري يعيد تذكيرنا بدوره العميل. مندوبهم للتنسيق مع الصهاينة في قطاع غزة يقول انه طرح مشروعا جديدا لاقامة مطار في غزة يعمل تحت اشراف قطر ـ وتقلع الطائرات منه الي »‬الدوحة»  ومنها الي باقي انحاء العالم، كما تمر كل الطائرات القادمة لغزة علي الدوحة ليتم التفتيش تحت اشراف قطر.. ولا بأس بمشاركة اسرائيل!!
الحكاية قديمة.. وسبق أن طرحها حمد بن جاسم قبل عزله.. والهدف هو تكريس الانقسام تمهيدا للمؤامرة الأكبر بإنشاء إمارة غزة لتكون بديلا عن دولة فلسطين!!
من أجل هذا تقوم قطر ـ بالتنسيق مع اسرائيل ـ بكل الجهد الممكن لضرب  أي خطوة لإنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة السلطة الفلسطينية سيطرتها علي غزة. ومن أجل هذا يتم استخدام أموال قطر التي تدخل القطاع تحت حراسة إسرائيلية لتصل إلي حماس.. ومن أجل هذا يراد ربط غزة بالدوحة حيث النظام العميل، وحيث قيادات الإخوان.. بدلا من ربطها بالضفة الغربية لتثبيت كيان الدولة الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية.

كل المنظمات الفلسطينية ـ ماعدا حماس ـ أعلنت إدانتها لهذه السياسة القطرية التي تخون القضية. لكن السؤال هو: هل تتحرك هذه المنظمات لإنهاء الانقسام وفرض الوحدة الوطنية قبل فوات الأوان؟.. كل حديث آخر لا معني له قبل ان نسمع الإجابة علي سؤال الوحدة الوطنية.. أو قبل أن يفرض شعب فلسطين بنفسه الإجابة التي توقف المؤامرة.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر في غزة والمؤامرة علي فلسطين قطر في غزة والمؤامرة علي فلسطين



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 06:56 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"مرسيدس" تُقدِّم سيارة تتغلَّب على الطّرق الوعرة

GMT 22:22 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

انخفاض حركة المسافرين في مطار مراكش بنسبة 12, 2%

GMT 08:55 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"التجاري وفابنك" في صدارة البنوك في شمال أفريقيا

GMT 10:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض سلامة يعلن أساليب حماية السيولة النقدية

GMT 01:25 2017 الأربعاء ,01 آذار/ مارس

هبة مجدي تكشف عن سر عدم تواجدها في دراما رمضان

GMT 04:23 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

عشر نصائح لشعر صحي للدكتورة هدى خالد القضاة

GMT 12:18 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تبوك تحدد موعد التقديم الإلكتروني على برامج الماجستير

GMT 08:20 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

محشي كوسا على الطريقة السورية

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

طرح دواء جديد من القنب لعلاج الصرع عند الأطفال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen