آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أرقام عربية.. مع الأسف الشديد!!

اليمن اليوم-

أرقام عربية مع الأسف الشديد

بقلم - جلال عارف

ما أشد حاجتنا في العالم العربي لمواجهة الحقيقة، ولا شيء يكشف عنها أقوي من حديث الأرقام، بالأمس ومع افتتاح »قمة»‬ بيروت الاقتصادية كان أمامنا صورة لعالم عربي يحتاج للكثير لكي ينهض، في حديث أمين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، ومحمود محيي الدين نائب رئيس البنك الدولي في الجلسة الافتتاحية قالت الارقام الكثير مما ينبغي أن نسمعه، وأن نتصرف بمقتضاه.
> يحتاج العالم العربي إلي نسبة نمو مستدامة ما بين ٧٫٦٪ لسنوات عديدة بينما نسبة النمو الآن لا تتعدي ٢٫٧٪. ويحتاج الأمر لتعبئة كل الموارد المحلية وإنفاقها بفعالية، بينما الحقائق تقول إننا مازلنا مصدرين للثروة إلي الخارج!!
> وتقول الأرقام إن ما خسرته الاقتصادات العربية من الحروب والاضطرابات يبلغ نحو ٩٠٠ مليار دولار. وأن هذه الاقتصادات مازالت تعتمد علي النفط أساسا، وأن التجارة الداخلية فيما بينها لا تتجاوز ١٢٪ من جارتها.
> وتقول الارقام إن في العالم العربي أعلي نسبة بطالة »‬١٠٫٦٪ بينما النسبة في العالم ٥٫٧٪» وأن فيه نسبة فقر زادت من ٢٫٦٪ قبل ٦ سنوات إلي ٥٪ الآن. ومع نسبة بطالة تصل إلي ١٠٫٦٪ وهي حوالي ضعف النسبة التي يعاني منها العالم، نجد أن لدي العالم العربي أسوأ نسبة توزيع للثروة، حيث يملك أغني ١٠٪ من سكان العالم العربي ٦١٪ من ثروته!!
ولا أريد أن أغرق القارئ في الأرقام ــ ومعظمها صادمة ــ لكن علينا أن نقرأ الصورة بعناية، وأن ندرك أن مثل هذه الأوضاع لابد أن تتغير إذا أردنا أمنا واستقرارا لعالم عربي يحتاج لعشرة ملايين فرصة عمل كل سنة في مجتمع أكثر من ٦٠٪ من سكانه تحت سن الثلاثين!!
لا أتوقع قرارات ذات تأثير كبير في المشهد من هذه القمة التي غاب عنها  الرؤساء لظروف عديدة. ولعل قمة تونس تستدرك الامر ولو بصورة جزئية، لأن المواجهة العربية المطلوبة لأزماتنا الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية تحتاج لنهج آخر في العمل العربي المشترك، وعلينا أن نجده قبل فوات الأوان!!

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرقام عربية مع الأسف الشديد أرقام عربية مع الأسف الشديد



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 17:05 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أشهر مصمّمي الأزياء وأكثرهم شهرة عالمية في مصر

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 11:41 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

آسر ياسين يكشف مهاراته بلعب كرة القدم في "كل يوم"

GMT 06:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

ماليزيا من أكثر الوجهات انتشارًا في العالم

GMT 05:57 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

" سي كي ون ريد اديشن" أثير عطري فخم للرجال

GMT 19:45 2016 السبت ,06 آب / أغسطس

برشلونة يخسر امام ليفربول 4 - صفر

GMT 13:06 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل 5 أشكال شبابيك حديد خارجية للمنازل

GMT 02:00 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار فيرساتشي الإيطالية تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 04:53 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يؤكد أن حقيبته مفقودة في مطار قرطاج
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen