آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

حتي في موسكو.. غابت الوحدة الفلسطينية!!

اليمن اليوم-

حتي في موسكو غابت الوحدة الفلسطينية

بقلم - جلال عارف

حتي في موسكو.. كانت الخلافات والانقسامات حاضرة مع الفصائل الفلسطينية التي ذهبت إلي هناك تلبية لدعوة روسية للحوار، وفي مقدمتها »فتح»‬ و»‬حماس».
وكانت النتيجة أن تم سحب مشروع البيان الختامي الذي كان سيصدر عن اللقاء، والذي كان متفقا عليه قبل أن تعود بعض الفصائل عن موقفها، ويصبح من غير المجدي أن يصدر البيان بدون توقيع »‬حماس» و »‬الجهاد» فيكون تكريسا للخلاف، بدلا من أن يحمل موقفا موحدا تحتاجه قضية فلسطين اليوم أكثر من أي وقت آخر.

وبعيدا عن الكلمات الدبلوماسية التي سمعناها من ممثلي الفصائل عن المصالحة و إنهاء الانقسام، فإن الواقع يقول إن الاخطاء تتراكم، وتغليب المصالح الضيقة لهذا الفصيل أو ذاك يجهض كل محاولات استعادة الوحدة في مواجهة المخاطر، ويفتح الباب ــ بعمد أو بدون عمد ــ لتمرير مخططات الاعداء التي لم تعد تستهدف فقط منح إسرائيل ما لا تستحقه، وإنما أصبحت تستهدف تصفية القضية الفلسطينية من الأساس وتحويلها من قضية وطنية لشعب تحت الاحتلال، إلي قضية إنسانية تحل ببعض المساعدات مقابل التخلي عن الوطن والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الارض والدولة والحرية والعدل.في موسكو أعلنت كل الفصائل رفضها لما تعرضه أمريكا تحت وهم »‬صفقة القرن» وأيدت الفصائل موقف السلطة الفلسطينية في رفض حضور مؤتمر وارسو، وأدانت الجهود الأمريكية التي تستهدف ضرب الإجماع العربي علي مبادرة بيروت العربية التي تجعل الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية علي أساس الحقوق المشروعة والقرارات الدولية شرطا للسلام في المنطقة.

موقف جيد من كل الفصائل الفلسطينية. لكنه لا يعني شيئا حقيقيا إذا لم يترجم فورا إلي وحدة حقيقية علي الأرض، وإنهاء لجريمة الانفصال، والتوقف عن العبث بمصير قضية العرب الأساسية، والتمترس صفا واحدا في وجه المؤامرة التي نشهد عنوانها القبيح فيما يجري في القدس بعد القرار الأمريكي بالاعتراف بها عاصمة للصهاينة، وفيما يعد من مشروعات لتكريس الانقسام وإنهاء علم الدولة الفلسطينية واستباحة الأرض والحقوق المشروعة للشعب الصامد.
توحدوا أيها السادة.. أو اتركوا المسئولية لمن يستطيع أن يتحملها.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتي في موسكو غابت الوحدة الفلسطينية حتي في موسكو غابت الوحدة الفلسطينية



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 19:04 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود السرنجاوي يؤكد حاجة "الزهور" لعموميته وأعضاءه حاليًا

GMT 15:02 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

الجيش يسقط طائرة حوثية مسيرة في محافظة حجة

GMT 05:44 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

النجمة سيرين عبد النور تتحدث عن جنس مولودها الذي تنتظره

GMT 12:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أنطوان غريزمان يؤكد شغفه في متابعة كرة السلة الأميركية

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

ورشة عمل حول تطوير التعليم العالى في جامعة الفيوم

GMT 16:43 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

إصلاحات جديدة في الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم

GMT 22:06 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الإعلان عن منح دراسية في الجامعات العراقية

GMT 10:24 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

بروسيا دورتموند يفتقد غوتزه أمام ريال مدريد

GMT 16:56 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي مورينيو يحضّر النجم بول بوغبا لمفاجأة تشيلسي

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

العلماء يجدون 7 أنواع جديدة من الضفادع الليلية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen