آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

سقوط جديد للإرهاب وميلاد جديد للمحبة

اليمن اليوم-

سقوط جديد للإرهاب وميلاد جديد للمحبة

بقلم - جلال عارف

عيد ميلاد مجيد، وسعيد علي إخوتنا المسيحيين وعلينا جميعاً، وعلي مصر التي ستظل دوماً واحة للتسامح والمحبة، ووطناً يتشارك كل أبنائه في بناء تقدمه، وفي الدفاع عن ترابه الطاهر ضد كل الأعداء.

مرة أخري يؤكد الارهاب أنه منحط، وأنه أيضاً غبي!!
الارهاب منحط لدرجة ألا يكتفي باستهداف الآمنين وهم في بيوت الله، ولابخيانة كل القيم الدينية التي أمرنا بها الله، ولانشير لخيانة الوطن.. فهو لايعترف- من الأساس- بوطن ولايستهدف إلا تدمير الدولة.

لايكتفي انحطاط الارهاب بكل ذلك، فيلجأ لإخفاء المتفجرات التي أعدها  لتنفيذ أحقر الجرائم في المسجد الذي يبني علي التقوي ولايعرف إلا لغة الرحمة والتسامح. ثم ينتظر بعد ذلك أن يحيل احتفال إخواتنا الاقباط بعيد الميلاد إلي مأتم، وأن يحيل الإخاء الذي يجمع أبناء الوطن الواحد، والحي الواحد إلي شقاق!!

وهنا يتعانق انحطاط الارهاب مع غبائه الذي يظل بلا علاج منذ عرفنا الخوارج وحتي وصلنا إلي الاخوان والدواعش وغيرهما من الجماعات الدخيلة علي الاسلام، والكافرة بالوطن وبالانسان وبالحياة.

علي مدي السنين لم يتعلموا الدرس، ولم يدركوا أن مصر أكبرمن هذا التآمر الحقير، وأن وحدتها الوطنية هي قدس الأقداس بالنسبة لشعبها وهي النار الحارقة لكل أعدائها.

كل قوي الاحتلال حاولت وفشلت. وكل مؤامرات الأعداء تهاوت علي صخرة الوحدة الوطنية.. ومع ذلك يظل الاخوان علي مدي ما يقرب من قرن كامل لايتعلمون. وتظل كل الجماعات التي شربت فكرهم الارهابي تحاول دون جدوي. ويظل صوت مكرم عبيد حياً: أنا مسيحي دينا، ومسلم وطناً وثقافة. ويظل صوت البابا تواضروس يرد علي حرق الاخوان وانصارهم لكنائس بأن وطناً بلا كنائس أفضل وأبقي من كنائس بلا وطن.

ويظل الصوت القادم من الجامع هو الذي ينبه للخطر المحدق بالكنيسة. ويدفع شهيد الواجد الرائد مصطفي عبيد حياته ليحمي الكنيسة وينقذ اخوة في الوطن استهدفهم الارهاب المنحط.
تحية للشهيد ولكل شهداء الوطن. وسلمت مصر من كل شر، تحميها وحدة شعبها العظيم، وترعاها عناية الله. كل عام ومصر بخير.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سقوط جديد للإرهاب وميلاد جديد للمحبة سقوط جديد للإرهاب وميلاد جديد للمحبة



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen