آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

غباء أردوغاني وإذلال أمريكي!!

اليمن اليوم-

غباء أردوغاني وإذلال أمريكي

بقلم - جلال عارف

الغباء الأردوغاني صور للرئيس التركي أن قرار »ترامب»‬ بالانسحاب من سوريا، يعني إعطاء أردوغان »‬كارت بلانش» لاستباحة شمال سوريا وضرب أي قوة للأكراد السوريين، وتمهيد الطريق أمام توسيع النفوذ التركي وضمان أكبر حصة من المكاسب عند التسوية النهائية للاوضاع في سوريا!!

تصور أردوغان أن الانسحاب الأمريكي يأتي لمنع الإحراج حين تكون القوات الأمريكية شاهدا علي الضربات التركية المتوقعة للحليف الكردي الذي ساهم بالفعل في ضرب الدواعش، حين كان أردوغان يناور حينا، ويمد يد المساعدة للميلشيات الإرهابية حينا آخر، ويفتح حدود بلاده للدواعش القادمين من كل أنحاء  الدنيا للمشاركة في تدمير سوريا!!

وحتي يمهد أردوغان لخطواته القادمة في سوريا، افتعل معارك وهمية بين الميلشيات الإرهابية في الشمال السوري، وجعل الفرق الإرهابية الخاضعة له تنسحب من مناطق شاسعة في ريف حلب وتسلمها للدواعش (في تكرار فج لما حدث قبل خمس سنوات) لكي تقوم القوات التركية بعد ذلك بغزو المنطقة بحجة محاربة الدواعش!!.

ولم ينتبه أردوغان أنه بذلك يسئ الحسابات، فلا أمريكا ستتركه يمضي في محاولته الغبية ضد الأكراد، ولا روسيا ستقبل ان يحتل الشمال السوري. ولا العالم سيسمح له بالاستمرار في لعبة استخدام الجماعات الإرهابية (من الإخوان حتي داعش) لتحقيق أوهامه في توسيع النفوذ واستعادة السلطنة العثمانية البائدة!!

الأهم من ذلك ان أردوغان لم يقدر حجم الاحراج الذي يسببه لترامب حين يتآمر مع الدواعش لتوسيع تواجدهم حتي يبرر تدخله في شمال سوريا، بينما أردوغان يسحب قواته ويعلن أنه هزم الدواعش وأنهي المهمة في سوريا!!.

والنتيجة صفعة من ترامب لأردوغان، وتهديد علني بتدمير تركيا اقتصاديا إذا هاجمت أكراد سوريا. بدا واضحا ان اللعبة الاردوغانية لن يسمح لها بالمرور (من جانب أمريكا) هذه المرة!!.. بالطبع لن يجرؤ أردوغان علي المضي في لعبته داخل سوريا بعد الإنذار الأمريكي.. لكن ماذا عن باقي مخططات التآمر المشترك بينه وبين الإخوان والدواعش والنظام القطري العميل؟!.. لا أظن أن الإجابة ـ حتي الآن ـ ستأتي من ترامب!!

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غباء أردوغاني وإذلال أمريكي غباء أردوغاني وإذلال أمريكي



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen