آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الموجة الجزائرية... كلاكيت السجال الأول

اليمن اليوم-

الموجة الجزائرية كلاكيت السجال الأول

بقلم-مشاري الذايدي

ما يجري بالجزائر اليوم، أمر جلل، وفيه رصد «الفورة» الحماسية الشعبية، على الأقل من تحرك من الشعب ورصدته شاشات التلفزيون ومنصات السوشيال ميديا المتعددة.
ثمة تعليقات وردود فعل تذكّرك؛ وكأنك في خضم أعوام 2011 و12 و13 في ذروة جمعات الغضب والكرامة واعتصامات الشوارع واحتفاليات الإعلاميين مع النشطاء مع السياسيين الراكبين الموجة، على حدّ سواء.
أعرف أن الكلام الذي سيقال هنا لن يكون مثيراً للعواطف الجياشة، كما كان الأمر من قبل في موسم الربيع العربي الذي يراد اليوم بعثه في الجزائر بحجج بعضها وجيه محق، وبعضها مثالي غير واقعي.
بداية، وقلت ذلك سابقاً، مزاج نخبة الحكم السياسية الجزائرية ليس من النوع الذي أسانده بشكل عام، لكن العقل والعاطفة، أيضاً، يقولان إن الحرص الشديد على صلابة الدولة والاستقرار والتطوير ضمن مؤسسات الدولة هو الخيار، ليس الأمثل، بل الوحيد.
أثار ريبي أن أجد أمثال «المحيسني» من نشطاء «القاعدة» القابعين على حدود تركيا وسوريا، وناشطة إخوانية من معسكر قطر وتركيا، هي اليمنية توكل كرمان، من نجوم الفوضى العربية، هم من يركب على الموج الجزائري اليوم.
الرئيس بوتفليقة الذي كان رفض ترشحه لولاية خامسة، هو سبب الغضب، أعلن أنه لن يترشح، وأطلق مبادرة لتكوين توافق سياسي شعبي جديد، (ندوة وطنية) جامعة، تصل لصياغة لدستور جديد، وأقال رئيس الحكومة المغضوب عليه شعبياً.
هل يكفي ذلك، أم أن «إدمان» الغضب أقوى من إجراءات الحل المضبوط داخل أطر الدولة؟
حتى الرئيس الفرنسي الشعبي، الذي ينصح دوماً الآخرين، أعلن أنه يرغب في فترة انتقالية «معقولة» في الجزائر.
نائب رئيس الحكومة الجديد، رمضان لعمامرة، وهو مستقل عن الأحزاب كما يوصف، أعلن عن قيام «جمهورية جديدة» في الجزائر يرسم معالمها «المؤتمر الوطني الجامع». لكن هناك من يريد ديمومة الغضب وتصعيد المطالب إلى مواضع تتجاوز الممكن والمعقول. وقد نقلت وكالة «رويترز» عن شهود، قولهم إن آلاف الجزائريين نزلوا لشوارع عدة مدن مطالبين بـ«تغيير سياسي فوري».
الأحزاب الإسلامية الجزائرية الثلاثة أعلنت في بيانها، استقالة نوابها من البرلمان. ودعت السلطات للتجاوب «الفوري» مع المطالب الشعبية. ومثلهم نواب الحزب العلماني «التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية»، في بيانهم تحدثوا عن «إحداث تغيير جذري للنظام السياسي القائم منذ الاستقلال».
هل هذا نهاية المطاف؟ وهل يراد من البعض التغيير والإصلاح، أم غير ذلك؟
مرة أخرى يجب في مثل هذه اللحظات التشبث بمعيار العقل وميزان الربح والخسارة، وليس مجاراة الهتاف المطلق، الكلام هذا يخصّ أصحاب الرأي وأهل الإعلام بدرجة أولى.
عجيب هو كرّ الليالي وتكرار الصور.

نقلا عن الشرق الأوسط

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموجة الجزائرية كلاكيت السجال الأول الموجة الجزائرية كلاكيت السجال الأول



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:15 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شقيقة الفنان الراحل رشدي أباظة تتحدث عن حياته في "مساء الفن"

GMT 22:50 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

الألوان الزيتية والمائية

GMT 09:48 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل الملابس المتماشية مع رحلات الكريسماس

GMT 18:53 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أحمد خليفة مديرًا فنيًا لمنتخب الجودو للمرة الثانية

GMT 17:20 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسطورة "ليفربول" الإنجليزي جيمي كاراغر يُشيد بثنائي "تشيلسي"

GMT 22:40 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

فيلم the nun حديث مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 05:50 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نمران صغيران يقتلان حارسًا في حديقة حيوان في الهند

GMT 06:13 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

إليك أفضل المتاجر الخاصة لمُحبّي هدايا عيد الميلاد

GMT 23:00 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

مشجعو ريال مدريد يختارون أفضل 6 لاعبين في تاريخ النادي

GMT 18:45 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

طرق إزالة بقع الدم عن الملابس بخطوات بسيطة

GMT 06:56 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن فرض رسومًا إضافية على العمالة الأجنبية

GMT 14:41 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في ذمار الأربعاء

GMT 08:53 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

منزل يتصدى لقطع الأشجار ويسمح بنمو النباتات من خلال الطوابق
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen