آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الدوحة وقمة الرياض... لا جديد

اليمن اليوم-

الدوحة وقمة الرياض لا جديد

بقلم - مشاري الذايدي


قبيل انعقاد القمة الخليجية بالرياض، تنشط الآلة الإعلامية القطر - إخوانية، لتسويق الوهم القائل إن حضور الممثل القطري، أكان الأمير أم غيره، هو برهان على «تراجع» الرباعية العربية - وفي هذه الحالة الثلاثية الخليجية - عن مقاطعة سلطات قطر عقاباً لها على شرورها تجاه أمن هذه الدول.
يتلقفون خبراً «بروتوكولياً» من هنا وهناك، ويشيدون عليه أهراماً من الأوهام والأمنيات والأراجيف التي احترفها صنّاع هذه البروباغندا الصاخبة، يسندهم في ذلك «شبكة» من المواقع والشاشات والصحف وحسابات «السوشيال ميديا» التي يشغّلها من يسوّق خطاب سلطات قطر، إيماناً، أو رغبة في مال الغاز المشتعل.
الحال أن عدالة الموقف الذي انتهجته الرياض وأبوظبي والمنامة، خليجياً، والقاهرة عربياً، عدالة واضحة وموقف مسوّغ بواجبات الذبّ عن أمن هذه الدول وشعوبها، بل زادت هذه العدالة تجذّرا ومصداقية، عقب الانغماس القطري، أكثر فأكثر، مع الأعداء وكارهي استقرار هذه الدول، وفي مقدمهم إيران الخمينية، وتركيا الإردوغانية، التي ذابت في كأسهما الدولة القطرية، مثل القرص الفوّار!
ماذا غيّرت الدوحة حتى تغير الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة؟
هل كفّت سلطات قطر عن دعم جماعة «الإخوان»؟ وشبكات «القاعدة»، و«حزب الله»، و«الحوثي»، و«الحشد»؟
هل كفّت سلطات قطر عن دعم المتطرفين دعاة الخراب وتقويض الدولة مثل أبواق لندن الذين زادت من مساحة ظهورهم وثرثرتهم العلنية على شاشاتها وفي مقدمها شبكة «الجزيرة»، أمثال المسعري والفقيه؟
هل كفّت سلطات قطر عن التحريض على الدولة المصرية وأمن المصريين، ودعم جماعة «الإخوان» الإرهابية في مصر؟
من أوغل في حملة السعار الإعلامي ضد السعودية في قضية خاشقجي، باطناً وظاهراً، أمور نعلمها وأخرى نجهلها؟
قل مثل ذلك عن حملات الميديا القطر - إخوانية، على الإمارات، كما في قضية البريطاني هيدجز.
لذلك كان وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة محقاً في حديثه أمس لصحيفة «الشرق الأوسط» وهو يتحدث عن قمة الرياض الخليجية، حيث قال إن الأزمة مع قطر «وصلت إلى نقطة بعيدة جداً لم نرها من قبل» بعدما «التزمت مع أعداء المنطقة مثل إيران»، فقطر «أحرقت جميع سفن العودة» على حد وصف الوزير البحريني.
صفوة القول، حضرت سلطات قطر للرياض أم لم تحضر، أياً كان الحاضر، فهذا لن يغيّر من المشهد الماثل، وهو أن أسباب القطيعة الرباعية مع سلوك قطر ما زالت قائمة، بل زادت حججاً وشواهد.
الأمر الآخر، هذه ليست أول مناسبة «بروتوكولية» تتصل بقطر وعلاقتها «السيئة» بجيرانها... ما عدا مما بدا!

نقلا عن الشرق الاوسط اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوحة وقمة الرياض لا جديد الدوحة وقمة الرياض لا جديد



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 12:53 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن بناء أول مزرعة موجية لتوليد الطاقة في بريطانيا

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار جديدة وبيسطة لديكور ركن الصلاة في المنزل

GMT 17:42 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيكيه يستفز كريستيانو رونالدو ويؤكد أن "البرغوث" من كوكب آخر

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الجمباز في بيروت يعلن جوائز بطولة لبنان للذكور

GMT 08:23 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة تميل إلى السلوك الودي والاجتماعي عكس الرجال

GMT 03:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

حرب شعواء تُضرم بين "سي إن إن" و"فوكس نيوز"

GMT 05:58 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

رشا شربتجي تفصح عن طرق التعذيب في سجون سورية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen