آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

شاهد علي الحرب والسلام «٢»

اليمن اليوم-

شاهد علي الحرب والسلام «٢»

بقلم - محمد بركات

شهادتان للأمين العام للجامعة العربية الحالي ووزير الخارجية الاسبق »أحمد أبو الغيط»‬ في كتابه »‬شاهد علي الحرب والسلام»،..، الأولي عن الحرب والثانية عن السلام.وفي الشهادتين تسجيل دقيق وأمين لكل الوقائع والأحداث التي عاصرها وشارك فيها، خلال فترة بالغة الدقة التي عاشتها مصر في اعقاب نكسة ٦٧، وحتي معركة العبور ونصر اكتوبر.. ثم السير نحو السلام.
وشهادة ابو الغيط عن الحرب، يحيط فيها بكل الترتيبات والتجهيزات، التي جرت لإعداد مصر للحرب وإزالة آثار العدوان، منذ لحظة اتخاذ الرئيس السادات للقرار والاجراءات الواجبة لوضعه موضع التنفيذ سياسياً وعسكريا، وسط ظروف محلية واقليمية ودولية شديدة التعقيد.
كما شملت هذه الشهادة الاتصالات والتحركات المصرية علي الساحة الدولية لخدمة الهدف الأساسي وهو تحرير الأرض، والدور المهم الذي لعبه »‬حافظ إسماعيل» كمستشار للأمن القومي في العملية السياسية الممهدة والمصاحبة للحرب، وفقاً للرؤية الثاقبة للرئيس السادات،..، وما جري من اتصالات في ساعة الذروة ومع بدء المعارك، وتفاصيل ما جري خلال الحرب وحتي نهايتها لحظة صمت المدافع وتوقف القتال إيذانا ببدء معركة السلام.
وفي شهادته علي السلام يستعرض الكاتب كل ما دار حسبما رآه بنفسه أو شارك فيه، علي مدي الفترة من زيارة الرئيس السادات للقدس في نوفمبر ١٩٧٧، وحتي لحظة تكليفه بمهمة وزير الخارجية المصرية عام »‬٢٠٠٤ وحتي ٢٠١١».
ويبدأ شهادته باجتماع »‬مينا هاوس» الذي جاء نتيجة زيارة القدس، وما تلاه من قمة الاسماعيلية وتقديم اسرائيل لمقترحاتها للتسوية العربية الإسرائيلية، والنزاع حول فلسطين، وكذلك ما يخص سيناء التي كانت لا تزال تحت الاحتلال في اجزاء منها.
ويسرد الكاتب اعمال اللجان السياسية والعسكرية التي تشكلت بين مصر واسرائيل، والعراقيل التي وضعتها إسرائيل امام المفاوضات، ورفض مصر للأطروحات الإسرائيلية، وتدخل أمريكا، وصولاً إلي انعقاد قمة »‬كامب ديفيد» في سبتمبر ١٩٧٨، وكيف نجحت الولايات المتحدة في اقناع الطرفين المصري والاسرائيلي بالتوقيع علي اطار السلام، والاتفاق علي معاهدة السلام.
»‬ونواصل الأحد القادم باذن الله

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع   

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاهد علي الحرب والسلام «٢» شاهد علي الحرب والسلام «٢»



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 18:38 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لابورت لاعب بلباو يُفسّر رفضه اللعب لكل من سيتي وبرشلونة

GMT 11:30 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

15 قاعدة في الأناقة تعلمك إياها أمل كلوني

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

البعثة السويسرية تعرض 10 قطع أثرية مهمة في وادي الملوك

GMT 16:22 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة تونس تقفل تدولات الاربعاء على ارتفاع

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,13 تموز / يوليو

أفكار ديكور تساهم في تجديد الطاقة في مكتب العمل

GMT 06:14 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل عطور الخريف والشتاء

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بابا الفاتيكان يُطلق تطبيقًا رقميًا للصلاة معه

GMT 21:21 2016 الأربعاء ,21 كانون الأول / ديسمبر

عمر السومة يبيّن أن كريستيانو رونالدو هو الأفضل في العالم

GMT 18:30 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عازف القانون ماجد سرور يخطف أنظار الجمهور في دار الأوبرا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen