آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

حوار ظريف: من يتآمر على الآخر؟

اليمن اليوم-

حوار ظريف من يتآمر على الآخر

بقلم- عبد الرحمن الراشد

هذا الجزء الثالث من نقاشي لحوار جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، الذي ألقاه أمام جمهور «آسيا سوسيتي» في نيويورك، وخاض موضوعات وجدتها تستحق النقاش!
* ظريف: نحن في مقدمة من يحارب الإرهاب، أمس قام العراق باستضافة 300 عائلة إيرانية فقدت أبناءها في الحرب ضد «داعش». فهل تمت دعوة أميركا أو حلفائها مثل إسرائيل والسعودية والإمارات؟
- أقل الدول المتضررة من «داعش» و«القاعدة» هي إيران، التي لم تهاجمها داخل حدودها. هو يتحدث عن ثلاثمائة شخص إيراني متضرر من «داعش»، لكن نذكره بأن «فيلق القدس» فرقة الموت، والميليشيات التي جلبها تسببت في مقتل نصف مليون إنسان في سوريا، وتشريد 12 مليون سوري. مأساة وجريمة على يدي ظريف ونظامه، ولم تشهد المنطقة مثل بشاعتها على كثرة حروبها.
* ظريف: هناك من أطلقتُ عليها اسم فريق (ب) بيبي نتنياهو، بولتون، بن زايد وبن سلمان. هؤلاء لم يعجبهم اتفاقنا منذ البداية، ولكنه يظل أفضل اتفاق ممكن. وإذا كان ترمب يريد الضغط علينا لكي نقبل اتفاقاً جديداً لبيع كرامتنا فلن نفعل وسنرفض، وستأتي بعدها الخطة (ب) لفريق (ب) والتي أؤمن أنها ليست مطابقة لخطة ترمب.
* المذيع: ما المكيدة التي يدبرها فريق (ب)؟
- ظريف: المكيدة هي دفعنا (جر) إيران إلى الهجوم، وبعدها استخدام ذلك ضدها.
* هنا يزرع ظريف الشك والخوف عند الأميركيين من أن المقاطعة الاقتصادية رغم سلميتها تخفي مشروعاً عسكرياً. والحقيقة هي أنه إذا كان هناك فريق يتآمر لشن حرب فهو إيران، وليس فريق (ب) الذي يجد في محاصرة إيران وخنقها اقتصادياً، وسيلة أرخص له لتحقيق غاياته دون الدخول في معركة عسكرية مكلفة وخطرة. المكيدة، إن وجدت، الأرجح أن تكون من تدبير نظام إيران بافتعال حرب خلال الأشهر المقبلة، لإجبار واشنطن على التفاوض بشروطها، وتخويف الرأي العام الأميركي الكاره للحروب.
* ظريف: الناس (العرب) يسمون الخليج الفارسي بـ«الخليج»، ومن يسميه «الخليج العربي» يريدون سرقة التاريخ. لدي مذكرات ترجع إلى ملك سعودي قبل أن يصبح ملكاً، وقبل قيام الدولة السعودية، مكتوب فيها (الرياض: الخليج الفارسي، الكويت: الخليج الفارسي) هذه مسميات فلماذا هم طفوليون بشأنها؟!
- نرى ظريف هو من يثير خلافات طفولية في زمن النزاعات الخطيرة. لم يتحدث أحد في المنطقة، ولسنوات، عن نزاع التسميات. وكل جانب، سواء الإيراني أو العربي، راضٍ بأن يسمي الخليج بما يعتقد أنه الصحيح تاريخياً. ولا علاقة للتسمية بالخلافات اليوم مع إيران. نظام طهران هو الذي يسرق الأرض والمياه والناس، مستخدماً الميليشيات والسلاح، وليس مجرد «سرقة» اسم على خريطة أو جدل أدبي أو تاريخي. الخليج، سواءً سميناه «العربي» أو «الفارسي»، حق لكل من أراد أن يسميه كما يراه، ولم يفرض العرب تسميتهم على أحد سوى على أنفسهم، وهذا حقهم.
* ظريف: إيران سوف تستمر في بيع نفطها وإيجاد مشترين، وسنستمر باستخدام مضيق هرمز. إن حاولت أميركا منعنا فيجب عليها أن تكون جاهزة للعواقب.
- الأيام بيننا، وسنرى أن جبروت نظام إيران عادة على الدول الأضعف منها، وضد الدول المسالمة في محيطها فقط، ولا تحترم سوى القوى الأعظم.
* ظريف: إذا كان جيراننا جاهزين لوقف العنف فنحن أيضاً جاهزون، وهذا يشمل السعودية والإمارات. نحن راضون عن حجمنا الجغرافي ومواردنا الطبيعية.
- ما يقوله الوزير في المحافل الدولية خلاف ما يفعله النظام على الأرض. فالجميع يعلم، ويشاهد، محاولات إيران التمدد وزرعها الفوضى منذ عقود. أصبحت معظم نشاطاتها عسكرية، بخلاف السعودية والإمارات اللتين تنفقان معظم مداخيلها على تنميتها وداخل بلدانها.
* ظريف: لدينا علاقة جيدة مع تركيا وباكستان، وهو أمر لم يحدث في الأربعين سنة السابقة.
- علاقة جيدة مع بلدين فقط لا تنفي أن علاقة إيران سيئة مع نحو عشرين دولة في المنطقة من أذربيجان، وأفغانستان، والخليج، والأردن، والسودان، والجزائر، وغيرها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار ظريف من يتآمر على الآخر حوار ظريف من يتآمر على الآخر



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen