آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

اليمن اليوم-

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

بقلم - جهاد الخازن

الأخبار من اسرائيل تتراوح بين سيء وأسوأ منه، والإرهابي بنيامين نتانياهو وراء معظمها.

قرأت مقالاً في «يديعوت اخرونوت» كتبه صهيوني آخر إسمه يوعاز هندل يهاجم قرارات نتانياهو في العقد الأخير ومنها الاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة، وإطلاق سراح ألف إرهابي، والكاتب هو إرهابي قبل أي فلسطيني يدافع عن حقه في بلده، ووقف بناء المستوطنات، وتأجيل هدم قرية خان الأحمر، واحتواء «الإرهاب» في قطاع غزة بدل تدميره وغير ذلك كثير.

الكاتب الصهيوني مرة أخرى، يسأل لماذا يفعل نتانياهو كل هذا؟ هو يجيب على نفسه بالقول إن نتانياهو مثل كل السياسيين من الوسط (نتانياهو إرهابي من أقصى اليمين) يفعل ذلك لحماية نفسه لا اسرائيل.

ربما هو كذلك إلا أن في حكومته إرهابيين من نوعه أو أكثر.

في الأخبار الأخرى أن مستوطنة إسمها معانيت رابينوفيتش رفعت قضية على شركة اير بي إن بي الاميركية لأنها رفضت إدراج المستوطنات الاسرائيلية في مواقعها. المستوطنة تقول إن القرار «عدواني» وتطالب بتعويض يبلغ 15 ألف شيكل، أو أربعة آلاف دولار.

شركة اير بي إن بي قالت إنها ستزيل مئتي إسم لمستوطنات اسرائيلية بعد ضغوط من الفلسطينيين وجماعات حقوق الإنسان.

منظمة مراقبة حقوق الإنسان الاميركية نشرت تغريدة قالت فيها: إن قرار اير بي إن بي إزالة تسجيل المستوطنات الاسرائيلية هو اعتراف مهم بأن هذه المستوطنات لا تعني حقوق الإنسان. إننا ندعو الشركات الأخرى لعمل مماثل. كانت منظمة مراقبة حقوق الإنسان قالت قبل ذلك إنها كلمت الشركة الاميركية على مدى سنتين عن نشر إعلانات للإيجار في المستوطنات. قرارها منع ذكر المستوطنات حكيم.

الشركة الاميركية قالت إن الاسرائيليين والأجانب يستطيعون إستئجار بيوت في المستوطنات إلا أن الفلسطينيين ممنوعون من ذلك.

بين الأخبار السياسية قرأت أن بنيامين نتانياهو طلب من حلفائه في حكومة الإرهاب عدم الإلحاح على إجراء انتخابات نيابية جديدة، وهو ذكرهم بأن الحكومات اليمينية التي قبلت إجراء انتخابات خلفتها حكومات يسارية اسرائيلية، وأن اسرائيل تواجه أخطاراً الأفضل أن تتجنبها الحكومة.

إذا كان من خطر اليوم فهو على سكان قطاع غزة من الاحتلال وجنوده. يوماً بعد يوم يُقتل في القطاع بالغون أو أطفال وحكومة الإرهاب تبرره بأنه دفاع عن النفس.

هناك الآن وقف إطلاق نار وحكومة نتانياهو قد تلغيه في أي لحظة لمهاجمة أهداف لحماس داخل القطاع. أعتقد أن نتانياهو يعمل لنفسه وليس لحكومته أو اليهود في فلسطين فهو يريد الاستمرار في الحكم بأي ثمن، لذلك يقبل وقف إطلاق النار أو ينقضه كما يناسب موقفه السياسي لا السلام مع الفلسطينيين.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يعمل لنفسه فقط نتانياهو يعمل لنفسه فقط



GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..

GMT 04:44 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تكريم للتفوق.. ورسالة برعاية كل موهبة
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 03:17 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أبرز الأماكن السياحية التاريخية في مدينة بوردو

GMT 19:32 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

أكرم عفيف يحلم بالحصول على الألقاب مع السد القطري

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أجنة الرجال كبار السن تعاني من النمو البطيء

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 10:36 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

حميد الشاعري يعود لوصاله عبر "خمسة وخميسة"

GMT 01:23 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

الكشّف عن تفاصيل مُثيرة بشأن حادثة مقتل الأميرة ديانا

GMT 09:31 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيفروليه كامارو الرياضية بطلة جديدة وقوة أكبر

GMT 23:43 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

التطريزات الهندية تعطي حقائب موسم صيف 2016 الجمال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen