آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الفلسطينيون يواصلون مقاومة الاحتلال

اليمن اليوم-

الفلسطينيون يواصلون مقاومة الاحتلال

بقلم - جهاد الخازن

عزيز أبو سارة حاول أن يخوض معركة التنافس على رئاسة بلدية القدس بعد نهاية ولاية نير بركات، رئيس البلدية الإسرائيلي. عزيز فشل لأنه ليس مواطناً إسرائيلياً، وبعد تعرضه لضغوط فلسطينية وإسرائيلية هائلة للإنسحاب.

الإسرائيليون المتنافسون على رئاسة البلدية ضموا وزيراً يمينياً في حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو، ونائب رئيس بلدية يهودي غير متدين ونائب رئيس بلدية من مرشحي الحاخامات، أي علماني ومتدين وأقصى اليمين. الدورة الأولى جرت في 31 تشرين الأول (أكتوبر)، والدورة الثانية بين المتنافسين اللذين نالا أكبر عدد من الأصوات جرت أمس الثلثاء.

أبو سارة صرّح بأن أمله خاب إلا أنه ليس مشتائماً أو فاشلاً. هو قال إن ترشيحه حرّك المياه الراكدة. الفلسطينيون ثلث سكان القدس بجزأيها الشرقي والغربي، أي أنهم يستطيعون أن يؤثروا في نتائج أي انتخابات، إلا أنهم يقاطعون انتخابات إسرائيلية في البلدة القديمة، أي القدس الأصلية. أبو سارة و11 من أنصاره تعرضوا لحملة عنيفة من الفلسطينيين في رام الله، وهو قال إن مرشحة معه هي طالبة في جامعة القدس كانت في حاجة إلى حماية وهي في الصف.

المشكلة في إسرائيل إن لم تكن رئاسة بلدية القدس فهي النقاب على الوجه الممنوع إسرائيلياً. شركة ثياب إسرائيلية نشرت إعلاناً تظهر فيه إمرأة تمزق النقاب والحجاب. عارضة أزياء إسمها بار رفاييلي أدت دور المرأة في الحجاب ومزقته وهي تقول «أنا حرّة.»

قرأت تغريدات عدة تدين العارضة والإعلان منها:

- إحباطي ازاءك ليس له حدود.

- كل ما حققه هذا الإعلان هو زيادة التحريض على العنف، وأن النساء المسلمات مضطهدات.

- هذا الإعلان هدفه محاربة العنصرية والتعصب. هو حقق عكس المطلوب منه.

- هذا أمر غريب. ترتدي نقاباً ثم تخلعه وتزعم أنها حرة. أليست الحرية أن ترتدي المرأة ما تريد؟

الإرهابي نتانياهو في عالم آخر. هو ذهب إلى عُمان وعاد بصفر. هذا لا يثنيه عن محاولة التحالف مع دول الخليج ضد ايران، إلا أن هذه الدول لا تحتاج إلى إسرائيل، ولا تريدها. قرأت أنه سيذهب إلى البحرين. أقول إن البحرين بلدي منذ كنت أودع المراهقة وأهلها أهلي. في البحرين جالية يهودية قديمة، إلا أنها من البلد وإليه وليست في حاجة إلى الإرهابي نتانياهو لمساعدتها، فالحكومة في البحرين ترعى شؤون اليهود ككل المواطنين الآخرين.

في الأخبار الأخرى وجدت شيئاً مهماً على موقع لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) هو صورة لفلسطيني عاري الصدر يرفع علم فلسطين عالياً. كانت هناك تظاهرة فلسطينية قرب الشاطئ وعلى مقربة من حدود فلسطين المحتلة، والصورة أخذها مصطفى حسونة ووزعها فتداولتها مواقع إلكترونية ونشرتها. كثيرون قالوا إن الصورة الفلسطينية تشبه رسم «الحرية تقود الشعب»، وهذه للرسام يوجين ديلاكروا وتعود إلى سنة 1830.

الفلسطيني الذي حمل العلم إسمه عائد أبو عمرو، وهو قال إنه لم يدرك أن مصوراً كان قربه، فهو يتظاهر مرة في الأسبوع وربما أكثر، وهو حمل العلم نفسه في كل تظاهرة شارك فيها. هو زاد أن من الأسهل رمي الحجارة على جنود الاحتلال إذا لم يكن العلم في يده، إلا أنه أصبح متعوداً على العلم والحجر معاً.

عائد أصيب في ساقه في تظاهرة قبل أيام وأكد أنه سيستمر في المشاركة في المسيرات.

بعض الكتّاب من أنصار إسرائيل يزعم أن معظم الاستفتاءات في قطاع غزة يظهر أن الناس هناك يريدون وظائف، أي عمل، ولا يريدون الغوغاء. أقول إن الغوغاء في حكومة إسرائيل النازية الجديدة، وأزيد أن أهل غزة مثل أهل فلسطين كلها يريدون جلاء الاحتلال عن أراضيهم لمواصلة حياتهم اليومية كما يريدون، لا كما يريد نتانياهو ومجرمو الحرب الآخرون في حكومته.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يواصلون مقاومة الاحتلال الفلسطينيون يواصلون مقاومة الاحتلال



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

أشرف بنشرقي يتطلع للحصول على دوري أبطال أفريقيا

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:21 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال 21 شخصًا في أعمال شغب بسبب نزاع في ماليزيا

GMT 17:58 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير منقوشة الزعتر بالخضار

GMT 19:04 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفضل تصفيفات وتسريحات الشعر الكيرلي

GMT 10:39 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

"من فيسبوك" تغضب مستخدمي "واتسآب" وتدفعهم إلى حذف التطبيق
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen