آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

لبنان بانتظار حكومة جديدة

اليمن اليوم-

لبنان بانتظار حكومة جديدة

بقلم - جهاد الخازن


قلت قبل سنة أو سنتين إن بيروت «عاصمة الشحاذين» وأكرر ذلك القول اليوم، فحيث أمشي في شوارع العاصمة من رأس بيروت الى الأسواق الجديدة يلاحقني شحاذون وشحاذات، عادة ما يكون معهم صغارهم استدراراً للعطف.

كان مرتبي عندما بدأت العمل في وكالة رويترز في بيروت وأنا أودع المراهقة حوالي ألف دولار، وهو مبلغ كبير في تلك الأيام. الآن أعطي الشحاذ أو الشحاذة ألف ليرة لبنانية، أو ما يعادل ثلثي دولار واحد.

أجمل مما سبق كثيراً أن الاحتفالات برأس السنة في لبنان احتلت المركز السابع من عشرة مراكز حول العالم، وكان الفائزون حسب «ناشونال جيوغرافيك» هم نيويورك ولاس فيغاس وريو دي جانيرو ولندن وباريس ومدريد وبيروت وطوكيو وجزيرة كريسماس (التابعة لاستراليا) وسيدني.

بيروت كانت الأفضل في الشرق الأوسط كله (لعل اسرائيل احتفلت بقتل الفلسطينيين) وتركز الاحتفال فيها حول ساحة النجمة، وفيها الساعة المشهورة أمام البرلمان، التي أقيمت سنة 1933 ولا تزال تعمل بنشاط. أحاط بالساعة طوق من المعدن، وكان هناك 11 مغنياً ومغنية وحوالى 150 مشاركاً في الغناء.

ما سبق جميل، ما ليس جميلاً هو ان حكومة تصريف الأعمال تقترب من يومها المئتين والثلاثين ولا حكومة في لبنان. لا ألوم رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، بل أؤيده لأنني أعرفه منذ حوالى عقد وأراه إنساناً نزيهاً يعمل لخير بلده ولا يحاول استعمال منصبه للإثراء غير الشرعي، فهو نظيف الكف وصادق وأمين.

كذلك أعرف تمام سلام ونجيب ميقاتي وأراهما من خيرة الناس لشغل المنصب، وهما شغلاه في السابق ولم تثر حولهما أي شبهة كالتي نراها في عمل سياسيين آخرين.

كان يجب أن تؤلف الوزارة لأن لبنان مقبل على قمة اقتصادية عربية في 19 و20 من هذا الشهر، والعمل الرئيسي لهذه القمة هو درس مشاريع لإعادة إعمار سورية، التي علقت عضويتها في الجامعة العربية بعد بدء القتال فيها سنة 2011.

ربما اجتمع وزراء الخارجية العرب بدلاً من الرؤساء، وربما توصلوا الى اقتراحات تفيد سورية، لكن ننتظر لنرى ما سيحدث في وقت لاحق من هذا الشهر.

يوم الجمعة الماضي شهد لبنان إضراباً عاماً اشترك فيه «حزب سبعة» ومجموعات ناشطة والمجلس التنفيذي للإتحاد العمالي ومؤسسات عامة وخاصة. الإضراب شمل لبنان كله تحت شعار «تأليف الحكومة»، ولاحظت أن حركة «أمل» غابت عن الإضراب، هذا مع أن رئيس مجلس النواب نبيه بري قال إن تشكيل الحكومة عاد الى ما دون الصفر.

لا أعتقد أن هناك أفضل من سعد الحريري لتشكيل الحكومة وعدد أعضائها المطروح يتراوح بين 30 وزيراً أو 32 وزيراً من مختلف الأحزاب.

أهل لبنان يمارسون أعمالهم من دون حكومة أصلية أو أصيلة، وهم ناجحون في كل مجال، وقد رأيت كثيرين من الوزراء، وبعضهم كان صديقاً قبل الوزارة.

الوضع الحالي مع ذلك صعب ولبنان بحاجة الى حكومة تعمل لكل المواطنين وهناك سعد الحريري وآخرون لرئاسة الحكومة والسير بالبلد الى بر السلامة. أقول إن شاء الله نرى حكومة لبنانية قريباً.

نقلا عن الحياة اللندنية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان بانتظار حكومة جديدة لبنان بانتظار حكومة جديدة



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 09:22 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريم البارودي تكشف عن السر وراء نجاح مسلسل "قيد عائلي"

GMT 20:35 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

مواجهات حاسمة خلال شهر كانون الثاني في ختام دوري الطائرة

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:54 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

أرسنال يسقط تشلسي بخطأ من جورجينو

GMT 15:07 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

طارق صالح يبشر بقرب نهاية مليشيات الحوثي

GMT 11:36 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"الحداثة المصرية" في مركز البحوث الأمريكية الأربعاء
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen