آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

(مصر والسعودية والبحرين مرة أخرى)

اليمن اليوم-

مصر والسعودية والبحرين مرة أخرى

بقلم / جهاد الخازن

مرة أخرى مصر والمملكة العربية السعودية والبحرين، وحملات مغرضة.
مصر بلد لعب دوراً بارزاً في صنع تاريخ العالم الحديث، إلا أن عدد سكان مصر يقترب من مئة مليون نسمة في أرض لا تُطعم أكثر من 20 مليوناً. الحكومة تحاول جهدها، والمحافظة الجديدة التي أنشئت الوادي الجديد والمشاريع فيها ستكون خطوة مهمة إلى الأمام. الدول العربية القادرة مثل السعودية والكويت والإمارات، تساعد مصر على النهوض من عثارها الاقتصادي.
في غضون ذلك، تراجعت قيمة الجنيه المصري وزاد معدل غلاء المعيشة، وهناك إحصاءات تقول أن 28 في المئة من المصريين دون خط الفقر.

هذا العام اسمه «عام المرأة المصرية»، وأراها تتقدم رغم الصعوبات، وهناك حديث مستمر عن إصلاح، حتى داخل الأزهر الشريف، فماذا نسمع؟ الدولة الإسلامية المزعومة نصحت المصريين بالابتعاد من تجمعات المسيحيين ومباني الحكومة والجيش والشرطة. الإرهاب لا علاقة له بالإسلام، فأكثر من 90 في المئة من العاملين في المباني المستهدفة من المسلمين، والقرآن الكريم يقول: «ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنّا نصارى»، ثم يقتل الإرهاب المصلين في طنطا والإسكندرية.

السعودية تتعرض لحملات أعنف والسبب الطمع في ثروتها النفطية. الرئيس دونالد ترامب بدأ زيارته الخارجية الأولى في السعودية وتشمل إسرائيل والفاتيكان. وكان مواطن سعودي نشر فيديو ألغيت فيه زيارة ترامب إسرائيل مع السعودية والفاتيكان، ووزعت السفارة الأميركية الفيديو ثم سحبته. النائب الديموقراطي في لجنة الشؤون الخارجية إليوت أنغل هاجم وزارة الخارجية الأميركية وقال أن الفيديو يعني موافقة الولايات المتحدة على عدم اعتراف السعودية بإسرائيل. أقول للنائب اليهودي أن السعودية لن تعترف بإسرائيل. الملك عبدالعزيز رفض دخول اليهود فلسطين عندما طلب منه فرانكلن ديلانو روزفلت ذلك.

«واشنطن بوست» التي باعها مالكوها اليهود لليهودي جيف بيزوس مؤسس أمازون، تزعم في مقال أن السعوديين يدفعون لمحاربين قدماء أميركيين للمساعدة ضد أسر ضحايا إرهاب 11/9/2001 التي ترفع قضايا تتهم السعودية بالمسؤولية عن ذلك الإرهاب.
ربما كان الحكم في الولايات المتحدة مسؤولاً بسبب علاقته بإسرائيل قبل أي طرف آخر عن ذلك الإرهاب الفظيع الذي أدينه إدانة مطلقة، وأتهم الذين دبروه ومارسوه بالعداء للإنسانية كلها. أزيد أن السعودية بريئة ألفاً في المئة من الإرهاب، فأنا أعرف أركان الحكم جميعاً، ووزير الداخلية الراحل الأمير نايف بن عبدالعزيز كان صديقاً شخصياً، وجلساتي الليلية معه تستمر حتى الصباح. هو لو عرف بالإرهاب لكان حوّل الإرهابيين إلى محاكم سعودية تحكم بإعدامهم فوراً. السعودية تتعرض للإرهاب وتقاومه، والتهمة لا سبب لها سوى محاولة الاستفادة المادية.

ثم هناك البحرين. وهي بلد صغير في الخليج يعاني من ولاء خارجي مكشوف لبعض الناس فيه. جماعات حقوق الإنسان لا تزال تتحدث عن الناشط نبيل رجب الذي كان مضرباً عن الطعام. لا أريد له السجن، إلا أنني أعرف البحرين منذ كنت مراهقاً، وأعرف رجال الحكم فيها جميعاً، وأقول أنهم نجحوا في تحويل بلد من دون موارد طبيعية إلى بلد مزدهر، ثم هناك مَنْ يفضل أن يتعرض بلده لعقوبات دولية بدل أن يقدم عيشاً كريماً لكل المواطنين.

جماعات حقوق الإنسان لا تعرف عن البحرين إلا ما تسمع من معارضين، لذلك أؤيد رفض السلطات دخول باحث من جماعة مراقبة حقوق الإنسان، لأنني لا أثق في موضوعية جماعته إزاء البحرين.
إسرائيل هي المجرم الأول والأخير في الشرق الأوسط.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسعودية والبحرين مرة أخرى مصر والسعودية والبحرين مرة أخرى



GMT 05:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

السعودية وفترة ازدهار أكيدة

GMT 04:21 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

أزمة في الأردن

GMT 07:52 2018 الأحد ,13 أيار / مايو

الإمارات.. دولة السلام

GMT 07:05 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

قمّة الوضوح والواقعية

GMT 05:51 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

جرائم حوثية بأسلحة إيرانية
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen