آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

اسرائيل تهدد محكمة جرائم الحرب الدولية

اليمن اليوم-

اسرائيل تهدد محكمة جرائم الحرب الدولية

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

اسرائيل تريد محاربة محكمة جرائم الحرب الدولية التي تتهمها بممارسة جرائم حرب ضد الفلسطينيين

أنصار اسرائيل في الميديا التي تؤيدها في الولايات المتحدة طلعوا بخمس خطوات في حربهم على المحكمة

هم طلعوا بخمس خطوات ضد المحكمة أولها استراتيجية سياسية يقودها الارهابي بنيامين نتانياهو، فتنقل المواجهة مع محكمة جرائم الحرب الدولية من أيدي المحامين الى أيدي رئيس وزراء اسرائيل ووزير خارجيتها، مع منع المسؤولين الإسرائيليين الآخرين من التجاوب مع رئيسة المحكمة فاتو بنسودة

اسرائيل تزعم أن بنسودة تلاحقها في جرائم حرب لم تقع إلا أن هذا كذب كبقية سياسة اسرائيل التي تستشهد بقرار للكونغرس سنة ٢٠٠٢ يحمي موظفي الادارة الكبار من هجوم لاهاي عليهم

ما سبق الخطوة الثانية، أما الثالثة فتنصّ على محاربة محكمة جرائم الحرب بطرق دبلوماسية تشبه ما فعلت الولايات المتحدة قبل ١٨ سنة، وهذه الخطوة تشبه اتفاقات عقدتها الولايات المتحدة مع دول كثيرة لمنعها من تسليم مواطنين اميركيين الى المحكمة

الخطوة الرابعة هي خوض حرب علاقات عامة ضد محكمة جرائم الحرب الدولية أساسها قطع كل العلاقات الرسمية وغير الرسمية مع المحكمة وطلب مهاجمة هذه المحكمة من دول تتمع اسرائيل معها بعلاقات جيدة

الخطوة الخامسة تتعلق بالضفة الغربية حيث تمنع المحكمة الدولية اسرائيل من ممارسة سياستها في مناطق باقية للفلسطينيين في بلادهم التي تمتد من البحر الى النهر

أنصار اسرائيل يتهمون محكمة جرائم الحرب الدولية بشن لاساميّة ضد اسرائيل والإدعاء الدولي يطالب بملاحقة اسرائيل في جرائم حرب ضد الفلسطينيين. هذه الجرائم ارتكبت في الضفة الغربية وقطاع غزة، واسرائيل ترى أنها استغلال للقضاء الدولي، وانتصار للفلسطينيين ضد اسرائيل

عندي أخبار كثيرة أخرى تهم القارئ العربي فأختار منها:

- زعم أنصار اسرائيل في الميديا الاميركية أن مئات من أنصار ايران في العراق هاجموا السفارة الاميركية. المتظاهرون كسروا الباب الخارجي وهتفوا في الساحة أمام السفارة "الموت لاميركا." الدبلوماسيون الاميركيون تجمعوا في غرفة محصنة للوقاية من المتظاهرين

- الرئيس ترامب يواجه حملة عليه لأنه أعاد نشر تغريدة تضم إسم عميل للمخابرات الاميركية نشر معلومات ضد الرئيس كانت أساس تصويت مجلس النواب الاميركي على عزله

ترامب سحب التغريدة، ومحامو صاحبها قالوا إنه في خطر بسبب تغريدته التي كررها الرئيس

- هل هناك زيادة في حوادث اللاساميّة في الولايات المتحدة. شرطة نيويورك تحقق في ١٣ حادثاً ضد اليهود وهناك تحقيقات أخرى في مدن أميركية وبلدات. الموضوع سيستمر ما استمرت اللاساميّة وأنصارها

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تهدد محكمة جرائم الحرب الدولية اسرائيل تهدد محكمة جرائم الحرب الدولية



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen