آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

العراق يبحث مع فريق أممي منع إشراك الأطفال في النزاعات

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- العراق يبحث مع فريق أممي منع إشراك الأطفال في النزاعات

إشراك الأطفال في النزاعات
بغداد_ اليمن اليوم

اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية رئيس هيئة رعاية الطفولة المهندس محمد شياع السوداني ان العراق حريص على تنفيذ التزاماته والمعايير والتعهدات الدولية كافة وخاصة البرتوكول الخاص بالاطفال والنزاعات المسلحة .

واوضح الوزير خلال لقائه وفدا من الامم المتحدة يضم اعضاء من منظمة اليونيسيف وحماية الطفولة في يونامي وممثلين عن الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة المعني بالاطفال والنزاعات المسلحة.

وقال السوداني ان الهجمة الارهابية التي تعرض لها العراق وما خلفته من قتل وتهجير وتخريب وارتكاب ابشع الانتهاكات الجسيمة دفعت جميع فئات الشعب للتطوع لدرء هذا الخطر والدفاع عن البلد ، لافتا الى ان الحكومة ومع مرور الوقت استطاعت تنظيم قواتها على وفق القوانين والتعليمات العراقية النافذة بما فيها هيئة الحشد الشعبي التي نظمت بموجب قانون شرع في مجلس النواب واصبحت بامرة القائد العام للقوات المسلحة.

واضاف وزير العمل ان الحكومة ممثلة برئيس الوزراء سبق ان ابدت للممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة استعدادها للتعاون مع فرق عمل المنظمة الاممية المعنية بالرصد والابلاغ ، مشيرا في الوقت نفسه الى تشكيل لجنة وطنية برئاسته وعضوية ممثلين عن بقية الوزارات لمناقشة التقارير المتعلقة بتجنيد الاطفال في النزاعات المسلحة.

واوضح ان العراق بحاجة لمزيد من الدعم في مجال تدريب الملاكات لغرض القيام بمهمة كبيرة امام العدد الهائل من الاطفال الذين يحتاجون للتأهيل وادماجهم في المجتمع وخصوصا ان هناك اعداداً كبيرة من اطفال داعش يحتاجون لتأهيلهم نفسيا وتربويا واجتماعيا، مبديا استعداده للتعاون مع فريق الامم المتحدة بخصوص اية مؤشرات مثبتة لديهم ومعالجتها على وفق القانون.

من جانبها اكدت مدير مكتب هيئة رعاية الطفولة مدير عام دائرة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة د. عبير الجلبي ان اهم الاحتياجات التي يحتاجها العراق في هذه المرحلة هو تقديم الدعم النفسي للاطفال في المناطق المحررة من خلال انشاء مركز متخصص بهذا الجانب واعادة تأهيل المؤسسات الموجودة في تلك المناطق لكون اغلبها تعرض لدمار شامل ، مشيرة الى ضرورة تأهيلها حتى تعاود نشاطها لاستيعاب الاعداد الكبيرة من اليتامى، فضلا عن تقديم الدعم للمؤسسات التربوية فيما يتعلق بالمناهج واعادة ترتيبها.

الى ذلك، ابدى فريق الامم المتحدة استعداده للتعاون وتقديم الدعم لجميع النشاطات التي يحتاجها العراق وذلك من خلال وضع خطة عمل بالتنسيق مع اليونيسيف ويونامي لتحديد اولويات الدعم في مجال التأهيل النفسي والاجتماعي.

يذكر ان اتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الأطفال في المنازعات المسلحة تؤكد من جديد أن حقوقهم تتطلب حماية خاصة وتستدعي الاستمرار في تحسين حالة الأطفال دون تمييز، فضلاً عن تنشئتهم وتربيتهم في كنف السلم والأمن ، وتشعر بالجزع لما للمنازعات المسلحة من تأثير ضار ومتفش على الأطفال وما لهذا الوضع من عواقب في الأجل الطويل على استدامة السلم والأمن والتنمية.

كما ان الاتفاقية تدين استهداف الأطفال في حالات المنازعات المسلحة والهجمات المباشرة على أهداف محمية بموجب القانون الدولي، بما فيها أماكن تتسم عموماً بتواجد كبير للأطفال مثل المدارس والمستشفيات ، وإذ تلاحظ اعتماد النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية وخاصة إدراجها التجنيد الإلزامي أو الطوعي للأطفال دون سن الخامسة عشرة أو استخدامهم للاشتراك النشط في الأعمال الحربية بوصفه جريمة حرب في المنازعات المسلحة الدولية وغير الدولية على السواء ، وتعد لذلك أن مواصلة تعزيز أعمال الحقوق المعترف بها في اتفاقية حقوق الطفل يتطلب زيادة حماية الأطفال من الاشتراك في المنازعات المسلحة.

ومن الملاحظ أن المادة 1 من اتفاقية حقوق الطفل تحدد أن المقصود بالطفل، لأغراض تلك الاتفاقية، هو كل إنسان يقل عمره عن 18 سنة ما لم يكن بلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق على الطفل ، واقتناعاً منها بأن بروتوكولاً اختيارياً للاتفاقية يرفع السن التي يمكن عندها تجنيد الأشخاص في القوات المسلحة واشتراكهم في الأعمال الحربية سيسهم مساهمة فعالة في تنفيذ المبدأ الذي يقضي بأن تكون مصالح الطفل الفضلى اعتباراً أولياً في جميع الإجراءات التي تتعلق بالأطفال ، كما ان من الملاحظ أن المؤتمر الدولي السادس والعشرين للصليب الأحمر والهلال الأحمر المعقود في كانون الأول/ديسمبر 1995 أوصى في جملة أمور بأن تتخذ أطراف النزاع كل الخطوات الممكنة لضمان عدم اشتراك الأطفال دون سن الثامنة عشرة في الأعمال الحربية.

وإذ ترحب باعتماد اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 182 بشأن حظر أسوأ أشكال عمل الأطفال والإجراءات الفورية للقضاء عليها، بالإجماع في حزيران / يونيه 1999، وهي الاتفاقية التي تحظر، ضمن جملة أمور، التجنيد القسري أو الإجباري للأطفال لاستخدامهم في المنازعات المسلحة، وتدين ببالغ القلق تجنيد الأطفال وتدريبهم واستخدامهم داخل وعبر الحدود الوطنية في الأعمال الحربية من جانب المجموعات المسلحة المتميزة عن القوات المسلحة للدولة، وإذ تعترف بمسؤولية القائمين بتجنيد الأطفال وتدريبهم واستعمالهم في هذا الصدد.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يبحث مع فريق أممي منع إشراك الأطفال في النزاعات العراق يبحث مع فريق أممي منع إشراك الأطفال في النزاعات



GMT 14:00 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الداخلية العراقية تؤكد استقرار الوضع الأمني في نينوى

GMT 14:18 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن العراقي يفتح المنطقة الخضراء في بغداد

GMT 16:00 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«الداخلية العراقية» تعتقل 19 مطلوبا بينهم 5 ينتمون لداعش

GMT 14:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل ضابط عراقي في هجوم داعشي شمالي بغداد

GMT 09:39 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل وإصابة 7 في تفجير لمخلفات "داعش" شمالي بغداد

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 13:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

رد مفاجئ من الملكي على طلب السيتي بضم كوفازيتش

GMT 18:39 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ريما كركي تحصد جائزة "عيون للثقافة والفن" في العراق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 06:14 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

وصفات طبيعية للتخلص من القشرة دون عودة

GMT 21:55 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

بيتر تشيك يكشف سبب هزيمة فريقه أمام مانشستر سيتي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen