آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

امتعاض من التسابق على الحصص خرج للمرة الأولى إلى العلن

الخلاف بين مكونات "8 آذار" فعّل اتصالات سهّلت ولادة الحكومة اللبنانية

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- الخلاف بين مكونات "8 آذار" فعّل اتصالات سهّلت ولادة الحكومة اللبنانية

رئيس الحكومة المكلف حسان دياب
بيروت - اليمن اليوم

أعطى الاستياء الذي عبّرت عنه أطراف قوى 8 آذار من الخلافات الداخلية حول الحصص الحكومية، دفعًا لتفعيل الاتصالات بهدف إعلان تشكيل الحكومة التي أبصرت النور مساء أمس، وتمثل الاستياء في خروج أصوات مقربين من الفريق، للمرة الأولى تنتقد الخلافات حول الحقائب الوزارية، وتجاهل مطالب الناس رغم حاجة البلاد إلى تشكيل حكومة بأسرع وقت لتنهض بالملفات المعيشية وتجد حلولاً للأزمات الاقتصادية.

ورغم الجهود التي بذلها رئيس مجلس النواب نبيه بري و«حزب الله» للتوصل إلى اتفاق بين مكونات الفريق على تشكيلة حكومية منسجمة، يجري إعلانها بأسرع وقت (وهو ما تم ليلاً)، فإن العرقلة تحكمت بمسار التشكيل لأكثر من أسبوعين، وهو ما ظهر في المؤتمر الصحافي الذي أعلنه رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية والذي كشف فيه عن صراعه مع رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل، واتهامه بعرقلة التشكيل.

وأكدت مصادر مواكبة لمسار العرقلة لـ«الشرق الأوسط» أن هناك استياء حيال التطورات التي أدت إلى عرقلة تأليف الحكومة اللبنانية، وهو ما لم يعد خافياً من إعلان «حزب الله» تجميد مبادرته بعد ظهر أمس، قبل أن تتفعل الاتصالات مرة أخرى بغرض حلحلة العقد، وأشارت المصادر إلى أن الاتصالات كانت تجمّدت عندما اصطدمت بتعنّت أطراف في الفريق، ما أظهره عاجزاً عن تشكيل الحكومة، في مقابل الضغوط التي ترتبت على التأخير في ظل الاستنزاف الاقتصادي. وقالت المصادر إن الامتعاض «كان نابعاً من الخطأ القائم بالبحث عن ثلث ضامن في حكومة اللون الواحد»، علماً «بأن لا مبرر للاقتتال على الثلث»، وهو أمر أثار الخلافات، ووضع قدرة الحكومة على الحصول على ثقة المجلس النيابي موضع شكوك.

وقالت المصادر: «الحكومة بحاجة إلى مظلة نيابية لتأمين الثقة»، على ضوء تسمية الرئيس المكلف من قبل 69 نائباً تحتاج الحكومة لهم جميعاً لكسب الثقة. وأوضحت أنه «بمجرد أن تحجب أي كتلة الثقة عن الحكومة تفشل بالحصول على الثقة في المجلس النيابي». وعبّرت تغريدات شخصيات في الفريق المحسوب على «قوى 8 آذار» عن خيبتها من الفشل في الاتفاق على تشكيل الحكومة (قبل حل آخر العقد ليلاً). وقال النائب جميل السيد في تغريدة حول الحكومة: «اللهُمّ نجِني من حلفائي، أمّا أخصامي فأنا كفيلٌ بهم»، فيما قال الوزير الأسبق وئام وهاب إن «كل ما يفعله الناس مبرر لأن ما تفعله تماسيح السلطة أسوأ بكثير».

وكان نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، قال في تصريح أول من أمس الاثنين: «في تاريخ العمل السياسي وفي تاريخ لبنان السياسي لم تتعرض الشرعية السياسية في البلد للإهانة التي تتعرض لها اليوم، ليس في الشتائم التي يطل بها هذا أو ذاك من المحتجين، بل في الأسلوب الذي يتم التعامل فيه مع تأليف الحكومة، في هذا الاستخفاف بالرأي العام النيابي، هذا التصرف الذي لا علاقة له بمحاصصات وموازين، بل بشراهة ونوع من الأمية السياسية». وأضاف «إذا كان حل هذا الإشكال السخيف الدائر حول الحقائب والوزارات والمحاصصة، أكرر السخيف، يُحلّ بـ20 وزيرا، فأعتقد أنه لا يجوز أيضا أن نتمسمر بـ18 وزيرا لمجرد التمسك بهم. هذا أمر ألفت دولة الرئيس إليه، مع كل الاحترام والتقدير له»

قد يهمك أيضًا:

لبنان يعلن الحداد 3 أيام على وفاة السلطان قابوس

اسم الحريري يعود بعد انباء عن عزم دياب التخلي عن تكليفه

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلاف بين مكونات 8 آذار فعّل اتصالات سهّلت ولادة الحكومة اللبنانية الخلاف بين مكونات 8 آذار فعّل اتصالات سهّلت ولادة الحكومة اللبنانية



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 13:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

رد مفاجئ من الملكي على طلب السيتي بضم كوفازيتش

GMT 18:39 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ريما كركي تحصد جائزة "عيون للثقافة والفن" في العراق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 06:14 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

وصفات طبيعية للتخلص من القشرة دون عودة

GMT 21:55 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

بيتر تشيك يكشف سبب هزيمة فريقه أمام مانشستر سيتي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen